حزب البعث العربي الاشتراكي                               أمة عربية واحدة     ذات رسالة خالدة

                       قطر الجزائر                                                   وحدة  حرية  اشتراكية

 

في ذكرى رحيل شهيد البعث والأمة الرفيق صدام حسين
ثأرك دين في الأعناق

 

 

شبكة المنصور

 

 

ثبتت الأقدار اقتران رحيل شهيد البعث والأمة الرفيق صدام حسين بعيد الأضحى المبارك، العيد الذي اقترن تاريخيا باسم أبو العرب سيدنا إسماعيل عليه السلام، يوم فداه الله بذبح عظيم. هل هي الصدفة أم الأقدار أرادت ذلك ؟


انطلاقا من معرفتنا لرجل عظيم مثل شخصية الرفيق صدام حسين في شجاعته ونبل خلقه، وقبل ذلك في إيمانه بالله والأمة ورسالتها الخالدة، وتضحياته الكبيرة من أجل تلك المبادئ، نقول إنها الأقدار، فالله سبحانه وتعالى لا يعطي شرف الشهادة إلا لرجل قلبه عامر بالإيمان ومقبل على التضحية حد الشهادة.


فالملحمة التي قادها هذا الرجل الكبير ضد أعداء الدين والأمة والإنسانية المتمثلة في الحلف الغير مقدس: الصليبية والصهيونية والشعوبية والمرتدين من العرب هي التي حددت مرتبته عند الله سبحانه وتعالى، ورزقته الشهادة، ورفعته إلى مقام جده إسماعيل عليه السلام.


لقد أراد الجبناء معارضة قيم الله سبحانه في هذا اليوم المبارك، عيد المسلمين الذي فدى فيه عبده ونبيه إسماعيل عليه السلام، وأرادوا أيضا أن يهينوا العرب والمسلمين يوم عيدهم، لكن الله سبحانه وتعالى خيب أمالهم ورفع عبده الصالح صدام حسين إلى مقام جده إسماعيل في يومه ذاك، وبالمقابل وصم هؤلاء الجبناء بالخزي والعار إلى يوم الدين.


كما أن هذا الحدث الجلل هو رسالة لأمة الجهاد من العرب للانتفاضة والثورة في وجه هذا الحلف الغير مقدس الذي يستهدف امة العرب، أمة الرسالات، وفي مقدمتهم المتاجرين بالدين وآل البيت الكرام.


أما في العراق المجاهد، عراق التضحيات الكبيرة، فأضيفت إلى جراحهم، جراح الحسين جراح أبنه البار صدام حسين، فالحسين استشهد من اجل كلمة حق أمام قوة مسكونة بحب الملك، وحفيده صدام استشهد من اجل كلمة حق أيضا أمام قوى سادية، لكنها هذه المرة كانت قوى مركبة فيها الصليبي والصهيوني والشعوبي والمرتد، وفي كل الأحوال شهادة حفيد إسماعيل والحسين في أرض العراق المعطاءة أرض الشهادات لم يكن صدفة أبدا فهو بداية لنصر عظيم قادم للأمة ولرسالتها الخالدة، سيحققه رفاق ورجال صدام حسين وأبناءه من أخيار العراق والعرب بأذن الله.


وبهذه المناسبة الحزينة- المفرحة في نفس الوقت يعاهد البعث في الجزائر روح الشهيد صدام حسين وكل أخيار الأمة أنه على العهد والمبدأ إلى أن تتحقق جميع الأهداف والمبادئ التي استشهد من اجلها قائدهم صدام حسين، والثأر له من قاتليه المجرمين مهما طال الزمن.

 

 

قيادة قطر الجزائر
في أول أيام عيد الأضحى ١٠ ذو الحجة ١٤٢٩
الموافق ٠٨ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٠ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٨ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م