تاملات
ايها الناس ... ايها البشر  .. يا منظمات حقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية .. يامحبي السلام والعدل
حاكموا المجرمين في البيت الابيض

 

 

شبكة المنصور

سمير الجزراوي

 

انني ادعوكم وباسم الله المحبة والعدل وباسم الانسانية ان تحاكموا قتلة الشعوب وفي مقدمتهم هتلر القرن الواحد و العشرين بوش على ما ارتكبه من جرائم وخراب بحق شعب مسالم وشرد أربعة ملايين من شعبه خارج وطنه ومليونين مشردين في وطنه ولست إنا اوغيري يتهمه بل هو وعصابته يعترفون بجرمهم فبالامس القريب خرج علينا كولن باول وهويعترف و علنا بان بوش خدعه في الحرب على العراق ومن ثم ياتي ريتشاد بيرل المستشارالسابق في البنتاغون وكذلك لفوفيتزاحد الصقور واخرون من هذه العصابةواخرهم بوش وقبلهم سبقهم المهرج بلير ليعترفوا بان غزوهم للعراق وتدميره كان بسبب اكاذيب وها هو مهندس الحرب على العراق رامسفيلد حليف بوش وشريكه في الجرائم يدان بموجب تقرير اعده مجلس الشيوخ الأمريكي عن التعذيب الذي مارسه جنود امريكيين في معتقلي ابو غريب و غوانتيناموا و بتوجيه مباشر منه و بالرغم من محاولات كثيرة وكبيرة للتغطية عليه ولكن حجم الجريمة كان كبيراوقد وصل اخبار الجرائم إلى كل العالم ولم يكن بالامكان التغطية عليهما والتقريريؤكد ان الولايات المتحدة لا تحترم حقوق الانسان ولا يمكن ان تراعي حقوق الانسان القوانبن والاعراف الدولية  لتنفيذ بنود هذه الوثيقة الدولية وقد جاء هذا التقرير بمناسبة الذكرى الستين لاعلان حقوق الانسان وهذا يؤكد خطاء و مسؤولية بوش وادارته في العراق ومن خلال زياراته المتكررة للعراق وهو يوجه قادته إلى اساليب القتل و التعذيب التي كانوا يمارسونها في العراق. هذا التقرير هو خير دليل على ان الولاياة المتحدة والتي تتبجح بالديمقراطية وتقوم بمهاجمة الدول وغزوها هي بعيدة كل البعد عنها وهي في نفس الوقت تروج لهذه المفاهيم وتستخدم القوة العسكرية في ذلك وهي في الحقيقة تسعى إلى السيطرة على منابع النفط.واذا اراد العالم ان يحقق جانبا من العدالة الضائعة في هذا العالم فالمفترض ان يحاكم  بوش مع رامسفيلد في هذه الجرائم في قتل وتعذيب السجناء العراقين.

 

فهل من باب العدالة ان يترك رامسفيلد وبوش بدون تحقيق و محاكمة وهما كانا مشهورين في ملاحقة بعض القادة في العالم في قضايا لاتفرق عن جرائمهما ان لم تكن تفوق جرائمهم وكانت توجيهاتهما بل اوامرهما وخلال السنوات السوداء من حكم المجرم بوش تتركز على القتل و القسوة في التعامل مع الشعوب سواء في العراق اوفي كوسوفو اوفي افريقيا أو أمريكا اللاتينية .

 

واكاذيب بوش في وعوده إلى اقامة دولة فلسطينية  وحيث قال هذا الكذاب في عام 2005   ( لن اغادر البيت الابيض قبل ان تكون هناك دولة فاسطينية قابلة للحياة ) ومن ثم ها هو يغادر وكذبه يلاحقه .. ايها العرب . ايها المنظمات العربية و الاسلامية والدولية لحقوق الانسان .. دوركم الان في قيادة حملة لمحاكمة المجرم بوش و رامسفيلد وعصابته وعلى ضوء ما يلي:


1-   اعترافات بوش وكل المسؤولين الذين ساهموا في قرار الحرب على العراق وما جرى فيه من انتهاكات وجرائم بحق الشعب العراقي.


2-   تعويض العراق عن كل الضرر الذي لحق بشعب العراق من الحرب عليه بسبب كذبة وهي دعوى كاذبة بشهادة بوش وبلير حول وجود اسلحة دمار شامل في العراق.


3-   الانتهاكات اللا انسانية والمثبتة التي جرت في سجون الاحتلال و خاصة في سجن ابو غريب والتي ثبتها تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي الاخير.


اني اسئل الشعب الأمريكي .كيف تقبلون بشخص اعطيتهموه ثقتكم ولم يكن امينا على هذه الثقة .حيث جركم إلى الحرب وكلفتكم خسارات مالية ومعنوية وكراهية لبلدكم والالاف من القتلى و الجرحى .اليس من حقكم ان تطالبوا بمحاكمته وتعويضكم عن كذبه عليكم في ما ادعاه بوجود اسلحة دمار شامل في العراق ومن ثم يعترفون بعدم وجود هذه الاسلحة وانهم ارتكبوا خطاء في غزوهم لعراق و بهذه البساطة وكانما يعتذرون عن نزهة وما فعله منتضر الاتعبيرا عن رد الفعل العراقي و العربي على استخفاف الذي تحدث به بوش عن جرائمه في العراق وليكن مفهوما ان هذه المشاعر سوف تنمو إلى الحد الذي قد يطال اي واحد يشارك هذا المجرم في جنسيته فيما لو لم تحاكمون هذا المجرم وتتبرئون من جريمته وإلا و كما قلته فان في العراق معامل كثيرة لصناعة الاحذية و بالامكان ان نمد اخوتنا العرب منها بل وحتى من الشعوب والامم الاخرى و حينئذ ستكونون لا سامح الله في موقف هذا المجرم وانتم شعب محب للسلام والخير والمحبة.وانتم شعب ذكي ونرجوا ان تفهموا فعل البطل منتظر الزيدي.

 

فالحذاء يعبرعن اداة الرفض والممزوجة باحتقار للكذاب بوش نفسه لما ارتكبه من جرائم واهانات بحق الشعب العراقي واليد التي رشقت الحذاء هي تعبر عن تاكيد العراقين على مقاومتهم للاحتلال والتي كانت وستبقى مقاومتنا البطلة يضرباتها القوية تقدم الاهانات لجيش الاحتلال.

 
ادعوا كل احرار العالم إلى الوقوف مع انفسهم من خلال الوقوف مع العراق لمحاكمة بوش وعصابته الذين تسببوا في تدمير العراق واحتلاله..ويبقى الله هو القادر الاوحد امين .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ١٨ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٦ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م