تاملات لا ... لم يموت صدام حسين

 

 

شبكة المنصور

سمير الجزراوي

 

استمحيك العذر ياسيدي ان اتجراء واورد اسمك في كتابتي و بدون ان يسبقه لقب او عنوان اورمز وباسم الحق ياسيدي تقزمت كلها امام اسمك وماعادت ارفع الالقاب تتجراءان تصطف وتسبق اسمك ولتفقد من عنوانها امام اسمك, ولااعظم الرموز يقدران ياخذ من حجمه الاان يتططاء من هيبة اسمك. فاعذرني يا سيدي ورمز كل الشرفاء.واطلب المعذرة من خير خلف لخير سلف في القيادة شيخ المجاهدين الرئيس الشرعي لدولة العراق,عراق الشرفاء,عراق الابطال ,عراق كل العراقين والعرب  الرفيق المناضل عزت ابراهيم على تجرئي في ان اورد اسم سيد الشهداء و بدون لقب او رمزفي كلماتي الاتية وعذرا من الرفاق الاعزاء والعراقين الشرفاءوشكرالكم لمعذرتي ...انا كلي امل وامل قوي ان يقراء مقالتي هذه الاعداء والحاقدين قبل الاحباء من الرفاق و الاصدقاء وعساهم ان يفهم هولاء الحاقدين  و لو مرة واحدة وحقيقة واحدة تخاطب العقل قبل ان يغشهم الاجنبي و يخدعهم .


لا لم يمت صدام حسين ... سوف اتناول هذه الحقيقة وفق الفلسفة و الشريعة الالهية و من ثم وفق المنطق والواقع.. كل الاديان السماوية تقر بان الله عز وجل خلق الانسان على صورته وعلى صورته خلقه . ولما كان لله رب السموات والارض ذات وعلم و روح وهي بمجموعها هي صورة الخالق العظيم فلله وجود يتمثل في ذاته و لله علم ويتمثل في كلمته و لله روح وهي روحه القدوس والانسان الذي خلقه الله على صورته لابد من له كيان اوذات وتتمثل في جسد الانسان وللانسان علم ويتمثل ذلك في عقله و كلمته وللانسان روح تعطيه الحياة وبهذه المركبات الالهية الثلاثة يكون الانسان..

 

واعتقد لا يختلف اثنان ممن يدينون بالكتب السماوية معي اما من لا يدين بها فالهوينةالى التحليل الدنيوي المنطقي.الذي جرى لصدام حسين ان مجموعة من الحاقدين و القتلة المارقين ولصوص وكذابين شكلوا محكمة صورية ومن عملاء و حكموا على سيدهم بالموت وكل الذي حققوه ان قاموا بتصفية جسد صدام حسين وكل الاجساد فانية وبيومها ولا يبقى الا وجه ربك الاكرم وهكذا انتهى الجسد ولكن عقل وعلم صدام حسين باق ,نعم دماغه ذهب مع جسده الفاني ولكن عقله وعلمه وفكره موجودان في كتبه و في خطاباته وفي احاديثه وكما  ان روحه عادت الى ربها للحساب وهذا حال كل الاوراح. فصدام العقل و الفكر موجود ويسكن الاحياء و الجماد ,فهو في الاحياء في عقول و ضمائر رفاقه وابناء شعبه العراقي و العربي وحتى من الشعوب الاخرى,وهل تستطيع الدولة الامبريالية الاولى والدولة الصفوية وعملائهما ان يزحزحوا قيد شعرة صدام الفكر والموقف والشرف و صدام الرجولة و البطولة من نفوس رفاقه و لاينفعهم ملايين قوانين الاجتثاثات والقتل و الارهاب للوصول الى هذه الضمائر الطاهرة و هم معجنون بالنجاسة اوهنالك راي عميل لا يتفق معي؟ كل التحليلات المنطقية تتفق على ان قيمة الانسان لا تتحدد من خلال غرائزه و ما يمتلكه من متاع زائل كالمال والمنصب و المؤروث العائلي بل يتحدد من خلال قوة فكره ونضج عقله ورصانة تصرفاته وصحيح المقولة القائلة انا افكر فانا موجود اي ربط الوجود بفعالية التفكير, وصدام حسين الفكر و العقل حي في كتب و مقلات وخطب واحاديث .فان طاف بكم حقدكم ولتخطوا خطوات طوباوية في اتلاف كل ما كتبه الشهيد و اتلاف كل تحدث به وحرق كل ادبيات حزب الامة حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي ,ما امكانية تحقيقكم لذلك؟ فان فكرتم بعقلانية يمكنكم ان تقولوا هذا سيكون ضرب من المستحيل.

 

اذن صدام حسين لم يموت .. يا لخيبة امريكا الامبريالية و يا الاحباط للبوشين اللذين ايظا ستكون هذه الحقيقة ماثلة امامهم و تذكرهم بفشلهم  .. وصدام موجود في النهضة الصناعية العراقية وفي السدود و الانهروفي الحدود التي تحكي معارك الدفاع عن العراق و موجود البنادق التي يستعملها المقاوم البطل و هو موجودفي ساحات بغداد و شوارعها التي كان يقضي ساعات فيها ليلتقي بالعراقين ويبادلهم هموم الوطن و الامة ولغاية الساعات التي سبقت احتلال بغداد..ماذا يصح ان نطلق على من يقول ان صدام حسين زال اعتقد كلمة مغفل و احمق اقل ما يقال عنه وعلى ضوء الذي ذكرناه .

 

اذن صدام حسين موجود في الضمائر و في النفوس و في كل طابوقة للبناء وفي كل فولاذ مصنع وفي كل ضحكة لطفل عراقي كان يحرص عليهاسيد الشهداءان تدوم وهو موجود لحن في زغاريد الماجدات العرافيات.. الايكفيكم ؟ واذا اردتم المزيد فهنالك عمر 35 سنة كنا معه وكان معنا في فرح الوطن و في خطر الاعداء وفي ايام الفرج و الفرح وفي ايام ضيق الحصار و الم الاشقاء.. بربكم ان كنتم تؤمنون كيف يموت هذا النمط من الرجال القادة وهو الاخ لمن يحتاج للاخ وهو صديق لمن يبحث عن الصداقةو ابن للاب الذي يحلم بالبنوة ..كيف يكون نسيان هذا النوع من الرجال.؟
رحمك الله ياقائدا في هذه الدنيا وسيدا للشهداء في الاخرة.   

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٠٥ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٣ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م