خلجات في ظل الاحتلال .. لا لاتفاقية العار .. نعم لمحاسبة من ساهم بقتلي

 

 

شبكة المنصور

علي العتيبي

 

منذ ان وجد العراق على خارطة العالم  منذ ماقبل التاريخ وحتى الان نقرا عن المخاطر والهجمات والمؤامرات التي تحاك ضد هذا البلد العظيم الذي اعطى للانسانية مالم يعطيها بلد اخر فهو من علم العالم الكتابة وهو من اوجد القوانين التي تسير الحياة وتعلم العالم منها .

 

العراق   بلد الحضارات والذي لاينافسة بلد اخر في حضارته وعراقته حتى  عرف ان من يملك العراق يملك الجهات الاربع ولكن الحسد والحقد والضغينة اوجدت للعراق اعداء عبر التاريخ ومن اول واشد اعداءه بلاد فارس والتي يجب ان تكون جارة تتحلى بعلاقات حسن الجوار رغم ان العراق دوما يمد لها يد السلام والتسامح ولكن البذرة المجوسية وتحالفها مع بني صهيون جعلت منهما الد اعداء العراق مهما كانت الحكومات التي تحكم فيه ..

 

وكل المؤامرات والاحتلالات التي تعرض لها العراق كانت تاتي دوما من الشرق ورحم الله السيد الرئيس الشهيد الخالد صدام حسين حين اوصى العراقيون بمقولته حين تنام اجعل احدى عينيك مفتوحة تجاه الشرق لان الريح الصفراء تاتي دوما من الشرق وصدق فيما قال لان الاحتلال الامريكي ورغم تامر اخوة يوسف من ادعياء العروبة والاسلام مع سيدهم وربهم من ال البيت الاسود الامريكي فان دعم ايران الصفوية لامريكا في احتلالها العراق دعما غير محدود وهي المستفيد الاول والاخير من هذا الاحتلال اما اخوة يوسف ماعليهم الا الانصياع لاوامر ربهم الاعلى  مجرم الحرب بوش الصغير ووضعوهم في مازق بين تلبية اوامر اسيادهم او تهديدهم من الصفويون وهكذا اصبحوا كما يقول المثل بين حانة ومانة ضاعت لحانة  فهم لايعرفون ماذا يعملون فقط همهم الوحيد الحفاظ على كراسيهم مهما كلفهم ذلك من بيع الاوطان والشعوب والاعراض وها نحن نرى الازمة المالية المفتعلة كيف عصفت بهم وباسيادهم وذهبت اموالهم في مهب الريح وهم الذين كانوا فرحين بارتفاع اسعار النفط التي كانت لعبة امريكية بالدرجة الاولى لكي تاخذ نفطهم وتعطيهم ورق لاغطاء له وبالتالي ادخلت اموالهم في اسهم امريكية بالاساس هي خسرانه من اجل ان تبتلع اموال هؤلاء الذين فقدوا الغيرة والشرف وباعوا الارض والعرض ..

 

كلما نطالع خطب وكتابات الشهيد الخالد صدام حسين نفخر بان له بعد نظر في كل ماسيكون عليه العالم منذ السبعينات وهاهي تنبؤاته واستقراءاته تتحقق على الارض ولو ان اخوة يوسف استمعوا بحرص لمرة واحدة لما كان يقول لكان وضع العرب اقوى حتى من امريكا لاننا نعرف ان امريكا خاوية لانها فاقدة لشرعية وجودها لانها دولة لصوص وقطاع طرق ودولة بدون حضارة ..

 

امريكا احتلت العراق مخالفة بذلك حتى القوانين الدولية التي تتبجح هي بها حين تريد ان تطبقها على اية دولة اخرى غير امريكا بينما هي تشكل اكثر الانتهاكات لهذه القوانين والمواثيق التي تسمى دولية والان بعد احتلالها العراق وتنصيب عملاؤها  في المزبلة الخضراء  وهي التي تفرض عليهم توقيع الاتفاقية وهي التي تدعم وجود ايران بقوة في العراق وبالتالي فان التناغم الامريكي الايراني ماهو الا مواصلة تدمير العراق ..

 

الكثير الان ينادي باسقاط الاتفاقية والتي هي اتفاقية اذلال للعراق ولكن بمفهومي ان هذه الاتفاقية تم التوقيع عليها وما الاجراءات التي تعلن هي شكلية ولذر الرماد في العيون وسيوقعوها غصبا عن انوفهم كونهم عملاء وهي من جلبتهم واجلستهم ولكن علينا ان نراهن على اسقاط الاتفاقية بسواعد المجاهدين الابطال الذين اذاقوا امريكا وايران مر الهزيمة ..

 

امريكا تعيش على سمعة قوة اقتصادها فاين هذه القوة؟ هل قوتهم بالدولار الذي هو الان لاشيء لولا سطوة امريكا على عملاؤها الحكام والتزامهم بترويج اقتصادهم بالدولار وربط عملاتهم بالدولار  ولو تمتع هؤلاء الحكام بقليل من التفكير السليم الذي يخدم مصالحهم ومصالح بلدانهم وشعوبهم لالغوا تعاملات الدولار واسسوا عملة وطنية لهم لاترتبط باية عملة اجنبية ويجعلون اقتصادياتهم باية عملة اخرى عدا الدولار وخاصة فيما يتعلق بمبيعات النفط وسنرى سقوط امريكا الى الهاوية ولتفرح بورق دولاراتها المزيف الذي ضحكت به على العرب والاوربيين الذين يتاجرون بالورقة الخضراء فقط ..

 

امريكا اشعلت اسعار النفط الى مستوى فوق 150 دولار وبالتالي اشترت من العرب وباعت الى اوربا والان بعد ان خزنت النفط الاحتياطي  لها وخزنت مبالغ مبيعات العرب في بنوكها اعلنت الازمة لتصادر اموالهم وتخفض اسعار النفط لتخسر الشركات الاوربية المصنعة لمشتقات النفط وهكذا فان امريكا اضافة الى سجل جرائمها جريمة كبرى بحق حلفائها بتدمير اقتصادياتهم ..

 

قد يقول قائل ان امريكا خسرت ؟ اقول نعم ان امريكا ليس فقط خسرت الاقتصاد بل هي تدحرجت نحو الهاوية وكما قال الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله الان امريكا في القمة ولكنها عند اول اطلاقة تطلقها تجاه بغداد ستنحدر وصدق بمقولته ..

 

نعود الى واقعنا العراقي الراهن فان كل من ساهم بالعملية السياسية التي تشكلت باوامر امريكا هو خائن وعميل وكل من ساند الاحتلال وشجع عليه هو مجرم بحق العراقيين لان المحرض على القتل مجرم يحاسب كالقاتل وكل من تعاون مع جهة اجنبية فهو خائن وجاسوس ويحاكم بجريمة الخيانة العظمى  وكل واحد انتمى لمثل هذه التوصيفات فهو تحت المسائلة القانونية التي يريدها الشعب وينظمها قانون العقوبات العراقي ... فهل هناك احد لايؤيد ماورد في التوصيف ؟ اكيد كل العراقيون هم مع محاسبة اصحاب هذا التوصيف مهما كان انتماؤه وطائفته ودينه وقوميته والعراقي كما يقول المثل مفتح باللبن ..

 

اذن نحن نعيش الان تحت احتلالين امريكي وايراني وكل من يتعاون مع هؤلاء فهو خائن والذين يرفعون شعارات رفض الاتفاقية كان الاجدر بهم منذ البدء رفض العملية السياسية القيصرية البريمرية وانخراطهم في المقاومة المسلحة الوطنية التي اربكت امريكا وعملاؤها؟ اين التوافق الم يكونوا هم وقادتهم عرابي الاحتلال ؟ اين الصدريون ؟ الم يكونوا هم اداة طيعة بيد من يعادي العراق الحر الوطني القومي التحرري المستقل وهم من قام بقتل العشرات من المناضلين غدرا عام 1999 ..

 

اعطوني اسما واحدا ممن يخرج علينا في الفضائيات  ممن له صفة في حكومة الاحتلال لم يكن له تاريخ اسود ملطخ بدماء العراقيين وسرقة اموالهم ولم يكن ضمن الصفات التي وضعناها تحت بند الخيانة

لاتعولوا على اي تجاه كان ممن يعترف بحكومة المزبلة الخضراء لانهم كلهم مساهمين بتدمير البلد وسرقته وقتل وتهجير ابنائه .

 

ايها العراقيون الشرفاء

ايها البواسل ابناء الجيش العراقي العظيم

ايها المجاهدين الابطال

ايتها الماجدات الطاهرات

 

اجعلوا ايديكم وقلوبكم مع مقاومتكم الباسلة التي هي من هزت عرش امريكا وجعلتها اضحوكة العالم وهي من تاخذ حقكم من سارقي قوتكم ومدمري بلدكم ومشتتي عوائلكم ومخربي نسيجكم الاجتماعي البهي

ايها الكتاب ارجعوا واعيدوا خطابات القائد شهيد الحج الاكبر لتعرفوا كم كان مدركا لما يحدث الان

 

يامن تقارنون اوضاع بعض البلدان بما ال اليه بلدكم ... قارنوا بالنتائج والكرامة والعزة قبل الماديات والابراج

 

اتذكر ان الشهيد رحمه الله حين زار منطقة الاهوار ساله صحفي من الف باء ماهي طموحاتك التي تريد ان تحققها للعراقي فكان جوابه ان طموحي يفوق حلم اي عراقي واذا تكلمت مااريد ان احققه للعراق والعراقي قد يقولون عني اني احلم وابالغ ... ومن هنا نعرف حجم المؤامرة على العراقيين لان الاعداء لايريدون للعراقي ان يكون سعيدا ويعيش برفاهية فحركوا خناجرهم ضد العراق ابتداء من عصابات المافيا الكردية بقيادة مجرمي الحرب براز...اني وطلي ..باني وبعد ان تم توقيع الاتفاقية مع شاه ايران وتم احباط تامر عصابات الكرد وعاش العراق الامن والامان والرخاء ..حركوا حاخامهم الاغبر خميني الدجال ليسلموه حكم ايران وليعلن لن ثورته ليس في ايران حسب بل اول اهتمام له هو عداء العراق وشن الحرب ضده وبعد ان اذقناه السم الزعاف بهزيمته في 8/8/1988 حركت الصهيونية عملاؤها لمحاربتكم ايها الشرفاء بتدمير اقتصادكم من خلال سرقة نفطكم وتحشيد الجيوش ضدكم والانطلاق بها من قاعدة الشر التي  يديرها ال الانبطاح في كاظمة السليبة وحين صمد شعبكم بتوحد قيادتكم وادراكها حجم المؤامرة وردها بالاعمار وتوزيع الحصة التموينية وفق نظام لم يعرف له العالم مثيل  والذي جعل صمودكم الاسطوري لخمسة عشر عام من الحصار ان يفكر اعداؤكم كيفية القضاء على انجازاتكم فجيشوا الجيوش خارج مظلة الامم المتحدة وبتعاون من يطلق عليهم الان حكام العراق الدم ..قراطي الجديد عراق البرتقالة والدريل والعلاسة والصكاكة والغفوة وصولة الفئران وغيرها وبدعم واسناد الد اعداؤكم ايران الصفوية وكلها لخدمة سيدتهم المحبوبة والمبجلة والمقدسة في اعرافهم والتي لايسمحون لااحد ان يمسها لانها هي من تسيرهم  وهي اسرائيل قبلة العملاء والخونة والمارقين والمتخاذلين وفاقدي الغيرة والشرف والوطنية والدين .

 

نعم لتحرير العراق

لا لاتفاقية الذل والهوان

نعم للمقاومة المجاهدة

لا لكل ما يساهم في ديمومة الاحتلال

عاش العراق

عاش المجاهدون

الله اكبر

النصر ولاشيء غير النصر

 

تحرير العراق واجب ديني شرعي ووطني وانساني وشرف لايدانيه

شرف فساهم في تحريره وتحرير كل ارض مغتصبة

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢٥ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٣ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م