في ذكرى الشهيد الخالد .. بعض الحقائق عن مدعاة المقابر الجماعية

 

 

شبكة المنصور

علي العتيبي

 

تطالعنا احيانا تعليقات تتهرب من قول الحقيقة وخاصة فيما يتعلق بسياسة العراق وماتعرض لها وقد ردد البعض من الامعات ان العراق عدواني على جيرانه ومن هنا اقول لمن علق بمثل هذه التعليقات ..


اولا ان الشهيد لم يعتذر لايران وبقي يؤكد كما تؤكد الوثائق الدةولية ان ايران العدوانية هي من بدات حربها ضد العراق في 4/9/1980 وقام الشهيد باعطاء الاوامر بالرد الماحق وكسر شوكة ايران الصفوية الخمينية في 22/9/1980 بعد ان استمرت في غيها بقصف القرى العراقية واحتلال بعضها وحتى ان العراق اسقط طائرة ايرانية في 4/9/1980 واسر طيارها اما عن الكويت فقد وجه الشهيد غصبا عنكم رسالة الى اشقائنا شعب الكويت يوضح لهم اسباب الدخول وانا اسالك مابالك لو قلت لك ساجعل النوم مع اختك بنصف دينار هل تسكت ام تجلب عشيرتك وتقاتلني ان كنت شريف اجب ولكن لاحياة لمن باعو الشرف وبعده باعوا الوطن .


ثانيا على كل من يدعي ان الشهيد قتل ودمر وتستشهدون بالمقابر الجماعية بربكم اي عاقل يعقل وجود مقبرة جماعية فيها 100 الف جثة واين هذه الجثث الان لماذا لم يخرجوها وهل تعقلون ان احد المدعين يدعي بان امراة تعرفت على ابنها من خلال وجود كليجة في جيبه..هاهاها الجسد يتفسخ والكليجة تدوم 13 سنة اي ترهات هذه اما ما اخرجوه في التلفاز اسالوا دفانة النجف وخاصة فاضل ابو صيبع واتفاقه مع الزنيم كيف تم جمع العظام من قبور الموتى ودفنها بقبر واحد وجلبوا الاعلام الموالي لهم ليصور  .


ثالثا هل تناسيتم ماعملته امريكا وايران بعد الانسحاب المفاجيء من الكويت وكيف دفنت الجنود بالجرافات وهم احياء وكيف عملاء ايران اعدموا الشرفاء ودفنوهم بقبور جماعية مجهولة وان الجنود الذين تركوا جثثهم بالشوارع والساحات والتي اضطر ابناء المدن ان يجمعوها ويدفنوها جماعيا تخلصا من الروائح .


رابعا اسالكم بالله الا توجد قاعدة قانونية وعرف دولي ان المجرم يحوم حول مكان الجريمة اذن علينا ان نوجه الاتهام الى كل واحد قام بالادلاء عن اي مقبرة فهو احد المساهمين بقتل هؤلاء الابرياء لانه لايعقل ان يتم الاستدلال على مقابر جماعية مرة واحدة ان لم يكن فاعليها يعرفونها وهم من رددوا هذه الاكذوبة كما فعلها عصابات الاكراد
خامسا معظم الجثث التي تم الاعلان عنها وهي في مقابر جماعية بالقرب من الحدود الايرانية شاهد اثبات على قيام ايران الخمينية بقتل الاسرى العراقيين اثناء الحرب والتي تبرهن ان ايران بعيدة عن الاسلام لان من شرائع الاسلام احترام الاسير وليس قتله  والرقص على جثته وهذه التقاليد مجوسية وفعلوها بالجسد الطاهر للشهيد الخالد عند اغتياله ورقص المالكي وجوقه عليها وهذا دليل ادانه لايران وعملاؤها .


سادسا: الشهيد رحمه الله اعز العراق والعرب والعراقيين فهل كان بتجاسر على اي عراقي اي دولة في ظل الشهيد صدام حسين اما بعده وفي ظل الدم..قراطية صرنا ملطشة للي يسوى والي مايسوى...كان اهلنا يعيشون في جهل وامية ومرض وعوز فجعل منا العلماء والقادة والاطباء والمهندسين واصبح يشار للعراقي بالبنان فماذا فعلتم ياحكام الدم.. قراطية الم تجلبوا لنا ثقافة القتل والتهجير والدريل ورمي الجثث في المزابل واغتصاب الرجال والنساء والدمار والبسرقة والعار .


ان كنتم عراقيين اصحوا وارجعوا الى الحقيقة واتحدى كل واحد فيكم يدعي المظلومية ليناقشني على ماذا ظلم الم يحكمه القانون الذي نفسه لازال ساري المفعول..ماجزاء من يخون بلده ويصطف الى جانب الاعداء هل ننثر عليه الورد .


ماجزاء التجسس لصالح العدو .. وهل نكرمه ونجعله وزيرا


لم يكن في زمن النظام الشرعي سوى العدل وتطبيق القانون وكان البعثيون عند انتهاء دوامهم مجبرين ان يحرسوا الشعب فكنتم تنامون في بيوتكم مطمئنين على حياتكم واموالكم لانه كان من يسهر لحمايتكم وراحتكم فمن يحميكم الان من الاختطاف والقتل والسلب وهتك العرض والتشريد والاعتقال العشوائي وبعدها يرموك في المزبله .


الم يكن المطلوب حين يستدعى لايتم استدعاوءه الابحضور المختار لكي تعرفوا الجهة التي استدعت المواطن وحين يتاخر 15 يوم يعطوكم رقم هاتف تتصلون به لتعرفوا جريمته .


الم يكن الهاتف المباشر للسيد الرئيس مفتوح لكم ايها المواطنون يومين بالاسبوع ويرد عليكم شخصيا ام تناسيتم ذلك
اما اهلنا في الجنوب الم يحرركم الشهيد من الاقطاعيات والجهل والمرض .


عددوا لي الجامعات والمستشفيات والبعثات والمدارس والمصانع والمشاريع التي اقامها لكم ولكنكم مع الاسف غسلت ادمغتكم الدعاية الغربية والصهيونية الامريكية وجعلتكم ناكري الجميل .


اصحووووا فصدام مهما كان ومهما فعل فقد خلده التاريخ ولن تنفع اي كلمات سواء التي تمجده او التي تهجوه فهو خالد خلود التاريخ كما خلد جده امير المؤمنين علي عليه السلام وسار على نهج جده الامام الحسين عليه السلام .


السيد الرئيس صدام حسين سيد شهداء هذا العصر ويكفيه فخرا ثباته يوم اغتياله واقفا كالجبل وردد الشهادتين بقلب مؤمن .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٢٠ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٨ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م