صدام حسين ... النموذج الاعلى للشهادة

 

 

شبكة المنصور

علي العبودي

في كل العصور والازمنه لابد من بروز القائد التاريخي...النموذج الذي يُسجل صفحات متميزه ونادره لسجله الشخصي الوطني ولشعبه.....لذالك يتطلع اليه شعبه والجميع كصورة مصغره له في العطاء والتضحية والاقدام .... والحفاظ على المبادى والقيم الساميه مهماكنت الظروف والصعوبات....
والشعوب الحيه هي التي تساعد على ولادة مثل هؤلاء القاده.....
والتاريخ لايزال يذكر بأعتزازه وشي منه... ولنينين .. وماو ... وعبد الناصر .... واخرين...
صحيح أن الموت غيب اجسادهم لكن معانيهم وافعالهم وبطولاتهم لاتزال مدار حديث شعوبهم والتاريخ.....
ولكن هناك من القادة.....من يُعطي اكثرمن العطاء الانساني الاعتيادي .... حتى يصل الى مرحلة الشهادة .... والجود بالنفس اقصى مراحل الجود...كما قيل في ادب العرب...


ومثلهم في النموذج الحي لمعنى الشهادة القائد الشهيد صدام حسين .... بوقفته الاسطوريه الشماء .... وان هي ليست غريبه عن سلوكه وصفاته ورجولته .... وبذالك استحق أن يكون النموذج الاعلى للشهادة ... والتضحية ... من اجل ان تستمر المبادى ..... وتتعمق معنى الشهادة عند الاخرين .... ويتربع فكر البعث في نفوس الجماهير.....


وهذا ما فسره دون لبس فلم اغتياله ..... والذي كان فيه صدام حسين ابن الامة العربية والعراق والبعث .... لم يضعف...او يوهن ... بل كان عملاقا ًبكل معانيها العاليه .. بأيمان حقيقي وبروحية اقتحاميه قل نظيرها .... لانه كان لابد أن يضع امامه سلم الشهادة منذُ بدايته الجهاديه كمناضل في صفوف البعث الكبير .... وهو الشرف الذي يسعى اليه كل المؤمنين ... حتى يقابلوا الله عز وجل ...ويكونوا في مرتبة الانبياء والاوصياء والصديقين والشهداء ..... وهكذا كان مطلب القائد الشهيد رحمه الله ...


وهو يضحك ... ويسخر من جلاديه .... لانه كان اقرب لله سبحانه تعالى من وجوده الجسدي امامهم....
فلك اباعدي منا ... نحن طلابك ابناء شعبك ... وحزبك ... نقول لك سيدي...
طوبى لك هذا الموقف......
وهنيئاً سيدي الشهادة.......
وبُركت امة انجبتك......
وحزبا هذبك ورباك .... وعائلتاً رعتك....
وعهدا ً.. أن يستمر جهادنا تحت راية رفيقك الامين خادم الجهاد والمجاهدين الرفيق عزة ابراهيم القائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ٢٩ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٧ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م