اولاً يتبادرلذهن كل عربي مخلص
لارضه...وتأريخه...واصله.....السؤال
التالي..
لماذا...جميع الامم..الحيه وغير
الحيه في الكون تتجه نحو
التوحد...واللحمه...
الاالامة العربيه...تتجه نحو
الفرقه...ومزيدمن التمزق؟
وبعيداً عن الاسباب التي ادت الى
ذالك....لابد ان يعرف المجتمع
العربي مايلي...
هل في وحدة الامة ضررعليه...؟
ام أن في فرقتها مصلحته..؟
بالتاكيد وبدون اي جدل سياسي او
فكري....ستكون الاجابه في الوحده
الفائدة الكبرى....
ثم للنظر الى تجارب وتوجهات
الشعوب في العالم نحو التقارب
والوحده....واول هذه الشعوب اوربا
حيث الاختلاف في اللغة وفي الاصول
والامكانات الاقتصاديه واساليب
الحكم ...ولكن تتجه نحو الوحدة
الاوربيه والتي قطعت شوطا كبراً
نحو ذالك...من خلال سن القوانين
والتعليمات التي تصل للتوحد...
وغيرها من الشعوب...
أذن الامة العربيه من مصلحتها
الذاتيه والموضوعيه هو التوجه نحو
الوحدة والتلاحم لان في وحدتها
يكمن سر قوتها
الاقتصادية....والاجتماعية....والاستراتيجيه...
لكن ما هو السبيل...للوصول
اليها..؟
هل بتغير انظمة الحكم السائده
الان...
ام تتحمل الاحزاب والحركات
والتجمعات القوميه مسوؤلية
ذلك...من خلال
التثقيف...والتطويرللاساليب
المعقوله والمقبوله للوصول
للوحده...وبالتالي هوالذي يضغط
وبقوه على انظمة حكمه لتحقيقها
ايضا سيكون الاختيار الثاني..هو
الاسلم من خلال أن تفهم هذه
الاحزاب والحركات ما عليها من دور
ريادي وقيادي لتنفيذ ذالك....
وهناك ملاحظه...وهي يجب ان يؤمن
الجميع حكام...ومحكومين..بأن
تحقيق الوحده العربيه لن يصيبهم
بأي ضررمادي او معنوي..بل العكس
ستكون الفائده اعم واشمل من
خلالها لانها ستقوي الجوانب
الماديه والاعتباريه وتعززها...
ولكي نصل الى ذالك الهدف وتلك
المحصله...
لابد أن نعرف..
من هوالمؤهل...لقيادة ذالك
التوجه...وادارته بحكه..بدون
خسائر....
هي دعوه للمناقشه الهادئه
والهادفه....وتجاوزالاطرالتقليديه
في الاجابه للوصول الى افضل
الافكار والوسائل لتحقيق انبل هدف
تسعى له الامة...
