لااعرف ماذا انتابني من مشاعر مختلفة ولكن الشعور الاكبر كان هو الفرح والثقة بالمستقبل شعور الفرح وانا وزملائي من كتاب واعلاميين يجنون جزء من ثمار كفاحهم وما سعوا اليه من خلال كتاباتهم وهي الوحدة الوطنية الحقة أذ لا قيود تقيد الفكر ولا مصالح يساوم عليها الا مصلحة الوطن الواحد المحر بأذن الله راقبت الجموع المحتشدة من رجال ونساء ووجهاء عشائر ومثقفين وعمال وهم يتظاهرون ويعبرون عنم رايهم بكل حرية ومن دون اي تردد . وقد يحسدنا عليها من هو بداخل وطننا المحتل . اقولها بمليء الفم نعم  اتتني الاجابة عن كل تساؤل طرحته بيني وبين نفسي عن وحدة الصف الوطني الرافض للاحتلال وعن توحيد الجهد المقاوم الرافض للاحتلال والان استطيع ان اوجه الانذار لكل الطائفيين والعنصريين والى كل من باع وطنه المد الوطني ات ات ات لامحالة .