الحجر عليهم

 

 

شبكة المنصور

ماجدى البسيونى
نائب رئيس تحرير جريدة العربى
امين اعلام الحزب الناصرى

 

لم يعد أما الشعب المصرى اليوم من بد سوى الإصرار على الحجر أقول الحجر على النظام الحاكم بداية برأس النظام ومرورا بكل أعضاء لجنة المهازل الصبيانية المسماة بلجنة السياسات و ورئيس الوزراء والوزراء وقوفا عند كل المحافظين وبلا استثناء..اصرارى على وجوب الحجر عليهم ليس نزوة قلم أو هفوة لسان فالأسباب تحتاج لعشرات المجلدات التى تؤكد أنهم أوصلوه بأفعالهم مصر من هوان إلى هوان..على أيديهم صارت مصر جثة متسرطنة لا علاج لها إلا بالحجر على كل هؤلاء، كل جرعات أدوية التسكين لم ولن تجدى والأمل الأوحد والوحيد هو الحجر عليهم جميعا..

 

آخر حيثيات الحجر
«كلام فارغ» اسمه مشروع الخصخصة الجديد أو إدارة أصول الدولة الذى مهد له مبارك الأب فى كلمته أمام مؤتمر حزبه الأخير وهلل له مبارك الابن وأعلن عنه محمود محيي الدين قبل أيام،يحصل 42 مليون مواطن مصري بلغوا سن الرشد علي 49% من قيمة المال العام والتي حددها الوزير بـ 84 مليار جنيه أسهم بـ 2000 جنيه لكل مواطن،معنى ذلك أن قيمة الـ 155 شركة المتبقية يقدرونها بمبلغ 170 مليار جنيه، نفس النظام الذى باع161 شركة بقيمة 70 مليار جنيه، وردت منها للخزانة العامة ما لا يتجاوز 34 مليار جنيه..يصر النظام أن الشعب المصرى مصاب بالزهيمر فى حين أن الطبيعى أنه المصاب


فهو نفسه سبق وقدر قيمة القطاع العام 500 مليار جنيه عام 1990 فيأتى اليوم ونحن فى عام2008 لنفس الاصول ويقدرها بـ 200 مليار جنيه فهل حدث على مدى تاريخ مصر نهب بهذا الحجم،أكثر من 100 مليار جنيه بتقديرات النظام وليس بالتقديرات الحقيقية نهبت على يد هذا النظام أليس من الأدعى الحجر عليه ثم يأتى اليوم ليضع سيناريو محكم لتخدير المواطن المصري عله لا يعترض علي إهدار مقدراته وثرواته المنهوبة وإلقائها علي عاتقه.


فى نهاية فيلم"عاوز حقى"أيقن هانى رمزى الذى حصل على أكثر من 51% من توكيلات الشعب المصرى بأن مصر ستؤول ملكيتها للعدو الصهيونى فأعلن رفضه الاستمرار،أما النظام القابع على صدر مصر لا يعنيه رغم عدم حصوله على التوكيلات والأهم لديه البقاء على العرش،


ولأننى لست من هواة تعليق المشانق فى ميدان التحرير و لست ممن يتبنون فكرة شحنهم جميعا خارج حدود الوطن حتى ولو كانوا على ظهر المحروسة كما رحل فاروق وأسرته أقترح على الدكتور فتحى البرادعى محافظ مبنى ديوان محافظة دمياط أن يتوسط لدى جهاز تعمير دمياط الجديدة بإعداد المبنى الذى لم ينشغل بعد والمعد للحجر على من يستحقوا ودعوة كل أركان النظام من ساسه لرأسه للاقامة الدائمة،والمبنى على أى حال قريب من مجمع مبارك للبتروكيماويات وقريب أيضا من مصنع أجريوم وموبكو وميثانول وووعلها تطيل فى أعمارهم أو يفيقوا من غفوتهم مادام عشق مبارك الأب والإبن لدمياط متمنيا لو كانت زيارة مبارك الأب السرية لدمياط قبل أربعة أسابيع للوقوف على موقع بيت الحجر بدمياط الجديدة..!

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٢١ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٩ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م