عشيقة RAMBO

 

 

شبكة المنصور

خليل البابلي

 

عشيقة RAMBOفي بغداد

كنظيرتها , فيشي , سايغون

تسترضي ابدا سيدها

مُستَعِبدُها

جاء بها من ملهى ليلي

و الماخور

يمنحها جل حمايته

يخاف عليها

من غضب هو غسل العار

و محو شنار

كي تؤنسه فراش الليل

يرشدها ابواب السحت

لكل الباطل كل حرام

تقضي له الوان الشهوه

يمنحها من بعض نفوذه

لمآربه

تصول تجول

يُسكِرُها بالنشوة دوما

يملأ جعبتها بالمال

مما يسرق

لكن يضربها بنعال

يزجرها , يبصق في الوجه

لا قَدَرَ لها ابدا عنده

لا تقوى ان ترفض طلبا

فبداخلها

تحتقر الذات لمسلكها

بيع الشرف و بيع العِرْضْ

هي مهنتها

عشيقة RAMBO في بغداد

فيشي كانت في باريس

و الاخرى

كانت في سايغون

عشيقة RAMBO

فخذاها الياهو طلباني

و حسقيل شلومو طرزاني

ثدييها جوقة سيستاني

و جَرَبْ الدعوه                     جرب الدعوة"حزب الدعوة

ما بين الفخذين عمائم

كثنائي من فرس مجوس

عمار-  بايدن الاسفهاني تباتبائي

عزيز – كسينجر الاسفهاني تباتبائي

شفتاها هو حزب الشاس

للحاخام

الهاشمي طارق بنغوريون

و المُخْرَفْ

بسدارته

حامل اكياس مناديل

الورقيه

عند الباب

الهالك عدنان دليمي

زنداها هُمْ فيلق بدر

جيش المهدي

ساقيها جبهات حوار , توافق , صحوه

نوادل

خدم

طباخون

غَسَلَةْ سروال الامريكي

قصر دعاره

ليالي السكر

تدعى المنطقة الخضراء

فَهِبوا ماشئتم للغاصب

كانت فيشي

كانت سايغون

قد سُحِقَتْ تحت الاقدام

تركوا ارثا لعوائلهم

في دنياهم

عار يلصق بالاجيال

دَوْمُ مقيم

لَعْنُ الناس عليهم ابدا

حصدوا عند الله حساب الحَوْبُ عظيم

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٢٠ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٨ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م