ألأتفاقية ألعراقية ألأمريكية

 

 

شبكة المنصور

محمد مجيد الاسدي

 

أن ألأتفاقية ألتي وقعت عليها ألحكومة ألعراقية مع ألحكومة ألأمريكية ليست إلا تنازل واضح لحق ألقوات الامريكية ولها ألحق ألمشروع ألشرعي بأسخدام ألمنشأت وألمساحات ألتي تشيد على ألأراضي ألعراقية وتلبية مطالبها وفي جميع بنود ألأتفاقية ليس للعراق أو لشعبه ألحق ولو لبند واحد فيجب على كل ألعراقيين وألعالم أن يقرأءوا هذه ألأتفاقية بصورة واضحة ألتي تسند ألى بيع ألعراق وشعبه بأرادة ألحكومة ألضالة..


فألأتفاق بين ألعراق وأمريكا ليس بشأن أنسحاب قوات ألولايات ألمتحدة من ألعراق بل وجود مأرب أخرى لهذه ألأتفاقية فأن ألحكومة ألعراقية تعرفها جيدا ولا تستطيع أن تبوح بها لأن هذه ألأمور تضر بمصلحتها وألدليل على ذالك أعطاء ألأولويات ألأولى في بنود ألأتفاقية للقوات ألأمريكية بدلأً من أن يعطون ألأولويات ألى ألشعب ألعراقي فلاحظوا وأنظروا لهذه ألأولويات في بنود ألأتفاقية وهي ألسماح لقوات ألولايات ألمتحدة وأعفاء قوات ألولايات ألمتحدة وتوفير لهم ألسلع وخدمتهم على قدم وساق ولهم ألحق بألأستيراد وألتصدير ولهم ألحق ألطيران وحركة سفنهم وعجلاتهم بدون أي أعتراض وفي كل وقت وزمان وغيرها من تنازلات للقوات ألأمريكية ولهم ألحق بألأعفاء من ألضرائب وألجبايات وحتى لهم ألحق بكل شي في ألعراق وبدون أستثناء ..


فأما ألحكومة ألعراقية لها ألحق بأسترجاع ألمنشأت وألمساحات ألتي شغلت من قبل قوات ألولايات ألمتحدة من بعد خروجها وأنسحابها من العراق فهذا بند جيد ومهم بالنسبة لمصلحة ألشعب ألعراقي ويوفر لهم ألأمن وألاستقرار ويعيشون برغدأً وهناء من بعد خروج قوات ألولايات ألمتحدة وبعد عمر طويل لأن هذه ألمنشأت وألمساحات ستصبح لهم..


فليضحكون على أنفسهم أحسن من ألأحلام ..

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٠٣ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠١ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م