صدق المبادئ .. ام المبادئ الصادقة

 

 

شبكة المنصور

ابو زينب العراقي

 

ان التجربة النضالية الشريفة والروح الجهادية التي يحملها رفاقنا الرعيل الاول من المناضلين والطراز الفريد الذي يحتذى به في ايام الصعاب والمحن .. الجيل الاول الذي ربى واعد الرجال الذين واصلوا وواكبوا مسيرة النضال .. وكانوا حقاً خير خلف لخير سلف .. اليوم هم في مواجهة الطاغوت الامريكي بكل قواه واسلحته واساليبه الخبيثة .. واجهوا المحتل بصدور عارية مليئة الايمان والمبادئ مليئة بحب الله والوطن والشعب .. لاتضيرهم قوانين وقرارات وضعها المحتل واذنابه .. قوانين حتى تسميتها تدل على حقدهم وكراهيتهم للمبادئ والاهداف .. اسموها (اجتثاث البعث ) ولم يسموها ( فصل او عزل او حتى طرد ) بل اجتثاث والاجتثاث المقصود به ازالة الشيء من عروقه .. ولكن هيهات ان تمر هذه التسميات والقرارات دون عقاب .. فكان من يحاول ان يتشبه بنا او يقلد مسيرتنا او يحاول ان يوهم الشعب بانه في نفس الخط الذي انتهجناه ... وأخذ يتكلم بأسمنا ويدافع عنا .. فكان جواب الهيئة الاعلامية لجيش المعتز بالله الدواء الشافي للقلوب من هذه الترهات التي يطلقها الاذناب .. ووصفهم بالوصف الدقيق ووضع العلاج المناسب لهم ..


نعم نحن لسنا مستجدين او مستعطفين .. نحن الذين قال الشاعر فينا .. لما سلكنا الدرب كنا نعلم .. ان المشانق للعقيدة سلم ..


ارتضينا الظلم والمظلومية حباً بالفداء .. وارتضينا السجن والعدوان حباً بالحياة .. وارتضينا وارتضينا ... حباً بالمبادئ .. اليوم ثبتت صدق مبادئنا واهدافنا .. رفضنا المحتل وقاتلناه .. لم نبع شعبنا .. لم نبع وطننا .. لم ندخل المحتل الى ديارنا .. حمينا ارضنا وصنا عرضنا .. متفاخرين بصدق النية لامتباهين بقوة المحتل ومغرورين به ..


سيشهد التاريخ والشرفاء بان موقفنا ثابت على مبادئنا فحبنا للعراق اكبر من حب النفس وحبنا للوطن اكبر حب عرفناه ..


والله والتاريخ والشرفاء لهم قول الفصل
عاش حزبنا العظيم .. عاش عراقنا العزيز .. عاشت امتنا المجيدة
والمجد والخلود لشهداءنا الابرار ..

 

 

ابو جعفر الطيار
الهيئة الاعلامية لجيش المعتز بالله

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٢٠ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٨ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م