من المسوؤل عن دخول الصهاينة والصفيون الى العراق ؟؟ ومن هو الاخطر على بلدنا العراق

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

بعد ان دخلت امريكا العراق واحتلته كان معها كثير من الاجندة معها للعمل داخل العراق ولا يغفل على احد بان اليهود اول هؤلاء استفادوا من هذا الاحتلال .وبعدهم الفرس الصفويون ؟؟من جلب هؤلاء الى العراق واي اعداء هؤلاء بالنسبة لعراقنا وما هي الاجندة التي اتوا بها معهم ومن اخطرعلى بلدنا . رغم كل ما حصل على العراق خلال السنوات العجاف هذه بالاحتلال لكن يجب فضح كثير من هذه الاجندة وامام الشعب العراقي ويجب ان يعرف القاصي والداني مدى خطورة اليهود والصهاينة هؤلاء على العراق ومن احتضن هؤلاء وساعدهم على الاعمال الارهابية من قتل وجلب الخراب لنا ؟؟كتبنا كثيرا عن اليهود بالعراق ونكرر هذه الكتبات لنفضح كل اجندة الحكومة التي هي المسئولة عن جلب هؤلاء ومنهم الجلبي والالوسي والحكيم ومسعود وجلال ومن لف معهم لاغراضهم الشخصية الدنيئة؟ زاد فى الأيام الأخيرة الحديث عن تغلغلال اليهود داخل الأراضى العراقية خاصة بعدما طلبت الحكومة العراقية إيضاحات من الحكومة المصرية حول تصريحات الرئيس حسني مبارك، التي ذكر فيها أن هناك "إسرائيليين" كثيرين موجودين في العراق،؟وكان مبارك قد تطرق إلى التغلغل الإسرائيلي بالعراق في رده الأسبوع الماضي على سؤال لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية" حول مخاطر يتعرض لها السياح "الإسرائيليون" في سيناء فأجاب بأنه "في سيناء لن يكون الوضع أكثر مما يجري لكم في العراق!!!نقف هنا حول رد الرئيس مبارك على السؤال الذي طرحه الصحفي وكانت هذه اشارة واضحة من قبل الرئيس بان اليهود دخلوا العراق وعلى علم بهؤلاء مخابرات الدول الصديقة والدول العربية والدول المجاورة للعراق ؟؟ولهذه الاشارة من قبل الرئيس مبارك دلالات كبيرة وخاصة لحكومة العراق ومن لف لفهم ؟؟وخاصة الذين يتبجحون بعدم وجود علاقات مع الصهاينة ودولتهم اسرائيل؟؟ وجاءت تصريحات مبارك بعد أن كشفت دراسة عراقية معزّزة بالأسماء والأرقام والعناوين، عن معلومات وصفت بالمذهلة عن تغلغل الأخطبوط الصهيوني في العراق المحتل منذ أكثر من خمس سنوات، وقال تقرير مفصّل أعده مركز "دار بابل" العراقي للأبحاث، إن التغلغل "الإسرائيلي" في هذا البلد طال الجوانب السياسية والتجارية والأمنية، وهو مدعوم مباشرة من رجالات مسؤولين من أمثال مسعود البرزاني، جلال الطالباني، كوسرت رسول مدير مخابرات السليمانية، مثال الألوسي, وهو نائب ورجل أعمال، كنعان مكيّه, وهو مدير وثائق الدولة العراقية، وأحمد الجلبي ، وغيرهم. وكشفت الدراسة أيضاً عن وجود كمّ كبير من الشركات "الإسرائيلية" الخالصة أو الشركات المتعدّدة الجنسية العاملة في العراق، وتمارس نشاطها إما مباشرة، أو عن طريق مكاتب ومؤسسات عربية في هذه العاصمة أو تلك. ويأتي في مقدمتها كلها شركات الأمن الخاصة التي تتميّز بالحصانة مثل الأمريكان، وهي التي يتردّد أنها متخصصة ـ أيضاً ـ في ملاحقة العلماء والباحثين وأساتذة الجامعات والطيّارين العراقيين والعمل على تصفيتهم؟؟

 

تفيد بعض التقارير أيضا بأن مركز "إسرائيل" للدراسات الشرق أوسطية "مركز دراسات الصحافة العربية" يتخذ من مقر السفارة الفرنسية فى بغداد مقراً له، وخلال الهجمات الصاروخية التى استهدفت مبنى السفارة الفرنسية، نقل الموساد مقر المركز البحثى إلى المنطقة الخضراء بجانب مقر السفارة الأمريكية.

 

وأوضح أن الموساد استأجر الطابق السابع فى فندق "الرشيد" الكائن فى بغداد والمجاور للمنطقة الخضراء، وحولوه إلى شبه مستوطنة للتجسس على المحادثات والاتصالات الهاتفية الخاصة بالنواب والمسؤولين العراقيين، وبالنسبة للنفط، فتقول المعلومات المتوفّرة إن عملية تشغيل المصافي تشرف عليها شركة بزان التي يترأسها يشار بن مردخاي، وتم التوقيع على عقد تشتري بمقتضاه نفطاً من حقول كركوك وإقليم كردستان إلى "إسرائيل" عبر تركيا والأردن، كما أفادت الدراسة بأن "إسرائيل" نشطت منذ بداية احتلال العراق عام 2003 بنشر "ضباط الموساد" لإعداد الكوادر الكردية العسكرية والحزبية الخاصة بتفتيت العراق، كما يقوم الموساد "الإسرائيلى" منذ عام 2005 داخل معسكرات قوات البيشمركَة الكردية العراقية، بمهام تدريب وتأهيل متمردين أكراد من "سوريا وإيران وتركيا". وقد كشفت تلك بالصور وكيفية تدريب هؤلاء وفي مناطق الشمال التي يتراسها رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني؟؟ كما يقوم الموساد "الإسرائيلى" بمساعدة البيشمركَة الكردية بقتل وتصفية واعتقال العلماء والمفكرين والأكاديميين العراقيين "السنة والشيعة والتركمان"، بالإضافة لتهجير الآلاف منهم، بغية استجلاب الخبرات "الإسرائيلية" وتعيينها بدلاً عنهم فى الجامعات العراقية- الكردية، بالإضافة لسرقة الموساد والأكراد الآثار العراقية وتهريبها الى المتاحف "الإسرائيلية" عبر شركات الخطوط الجوية "الدنماركية، والسويدية، والنمساوية، والعراقية" كما أسس الموساد "الإسرائيلى" بنك القرض الكردى الذى يتخذ من مدينة السليمانية التابعة لكردستان العراق مقراً له، ومهمة البنك المذكور السرية تقتصر على شراء أراض شاسعة زراعية ونفطية وسكنية تابعة لمدينتى الموصل، وكركوك الغنيتين بالنفط بغية تهجير أهلها الأصليين- العرب والتركمان والآشوريين- منها بمساعدة قوات البيشمركَة الكردية.

 

إقامة معبد يهودي جنوب العراق فقد كانت منطقة الكفل منطقة خصصت لبعض القوات المحتلة وكانت الوحدات منها الهندسية عمل منطقة محيطة بالكفل وهو احد انبياء اليهود في العراق إن أحمد الجلبي هو من ينسق ويضطلع بهذه المهمة بالتنسيق مع وفد "إسرائيلي" يزور بغداد والذي التقى به الجلبي أكثر من مرة لتأمين متطلبات الزيارة للموقع اليهودي في العراق، مشيرةً إلى أن الجلبي هو من تولى عملية إتمام هذه الصفقة المشبوهة في إطار علاقته مع اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.نقول الان هؤلاء السياسيين الذين اباحوا العراق للصهاينة وللفرس الصفويون وفتحوا العراق امامهم وعلى مصراعيها ومن جميع الابواب فأي خيانة هذه للعراق وللعراقيين فأين مقاومتنا المجاهدة منهم ؟

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١٦ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٤ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م