رفض الاتفاقية الامنية

 

 

شبكة المنصور

ابـــــو ميسون / المغرب

 

ارجو من الاخوة المشرفين على هذا الموقع المناضل اضافة اسمي الى قائمة الرافضين لاتفاقية بيع العراق الشقيق التي ستوقعها العصابة القاطنة بالمنطقة الخضراء ببغداد . وياتي رفضي هذا تعبيرا عن انتمائي العميق للامة العربية اولا ’ ثم غيرتي القومية وحبي العميق للعراق الذي اعتبره جزءا اساسيا من كينونة الوطن العربي  ثانيا . ان هاته الاتفاقية القذرة من المنظور القومي  غير جائزة لانها تطيل في عمر الاحتلال , ومن المنظور الديني حرام لانها امتداد لولاية الكافرين . واعتبر رفضي مساهمة وجدانية متواضعة في تاييد المقاومة العراقية الباسلة , ودعاء للقائد الاعلى للجهاد والتحرير بالنصر وطول العمر , وتذكرا لا ينقطع للشهيد صدام حسين رضي الله عنه ولابنائه ورفاقه الشهداء. لقد استباح الاعداء بغيابك ايها الشهيد الكبير مقدساتنا الدينية والوطنية , وما هاته الاتفاقية القذرة الا عنصر آخر في معادلة هاته الاستباحة , غير ان غيابك ايها الشهيد أنار امامنا دروب الحق فأعلن الخونة عن نواياهم الشريرة ببيع الوطن والامة, وكانوا في حياتك المجاهدة يتسترون وراء شعارات خاوية, لانهم كانوا يعلمون شدتك في المحافظة على الامة وكرامتها: فحصار شعبنا في غزة الماساوي ما كان سيقع لو كنت حيا , وما تمادت جبهة البوليزاريو في معاداة وحدة المغرب وسيادته على الصحراء المغربية. اصبح العالم العربي بدونك يعيش مسرحيات كل فصولها الخيانة والتواطؤ , وكل مشاهدها السوداوية الهرولة المجانية نحو العدو والتطبيع معه. لقد ابتكر الخائنون لعبة المفاوضات لاخفاء مشاركتهم المباشرة في تدمير ما تبقى من احساسنا القومي بقضية فلسطين , مثل مشاركتهم في تدمير العراق واغتيال قيادته العظيمة ,  فاضحى تاريخنا زمنا متوقفا عند قيم الاستسلام وعقد اتفاقيات ربط الامة بارادة الاستعمار الجديد.


فنحن عندما نرفض هاته الاتفاقية المشؤومة وغيرها وندعو لاسقاطها انما نامل عودة الروح والحركة الى تاريخنا , تلك الحركة الواعية باهدافها السامية التي وضعها القائد الشهيد وتركها وصية مقدسة في يد خادم الجهاد والمجاهدين عزة ابراهيم الرئيس الشرعي لجمهورية العراق .


عاش العراق وعاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر وعاشت الامة العربية .
الله اكبر الله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ٢٤ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٢ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م