قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق

 

 

شبكة المنصور

أبو هوازن التكريتي - العراق

 

هذه مقولة الشهيد البطل السيد الرئيس صدام حسين ( رحمه الله ) بالذكرى الثانية والعشرين لثورة ( 17- 30 ) تموز المجيدة ، والذي نصح ونبهَ بها حكام الكويت ( قارون ) ولكن الأخير لم يتعض من هذا الكلام وأخذ يسرق النفط الخام من آبار العراق الجنوبية وبالإضافة إلى خفض سعر برميل النفط ، حيث كان العراق بأشد الحاجة إلى الدولار الواحد بعد خروجه من حرب قومية دامت ثمانية سنوات حفاظاً على مقدسات وتراب ومياه وسماء العرب ، ولكن الأشقاء في الكويت عملوا عكس الجميل الذي لعبة العراق بأتجاة الوطن العربي ، وأخذت هذه الإعمال الدنيئة تنطبق بين الحين والأخر على شعبنا في فلسطين المحتلة ولكن بطرق أخرى .

 

ماذا تنتظر الدول العربية ( الحكام العرب ) لنصرة أشقاءهم في فلسطين ؟
هل لدراسة القضية الفلسطينية أم لعرضها على برلماناتهم ؟ أم المداولة ؟ أم لاستعداد قواتهم العسكرية ؟
إن القضية الفلسطينية مضى عليها ( 91 ) سنة منذ وعد بلفور المشئوم عام 1917 ولم تجد حلاً وأنصاف الشعب الفلسطيني في قضيته ، والسبب هم العرب وليس اسرائيل أو الغرب .
فالحاكم العربي يرى ويسمع مشاكل أخوانة في فلسطين من ( تهجير وقتل ومجاعة وسلب ) وغيرها من الإعمال ولكنة أبكم خوفاً من كلامه أن لا يزعج اليهود والكيان الصهيوني.


ومن ثم ينقلب الكرسي على رأس الحاكم العربي وفي هذه الأيام نرى أخواننا الفلسطينيون في قطاع غزة بالذات يعانون من نقص الغذاء ( الخبز ) بسبب توقف مخابز قطاع غزة عن العمل لنفاذ الوقود وانقطاع التيار الكهربائي مع إعدام عشرات الآلاف من الطيور الداجنه وكذلك بسبب نفاذ العلف لهذه الطيور أيها الحكام العرب تذكروا كلام الرسول الأعظم عندما قال ( جارك ، ثم جارك ، ثم جارك ، ثم أخاك ).


وأخص بالذات جار فلسطين من ( مصر والأردن ) لا تطلب منكم تحرير فلسطين لان الدول العربية جميعها لم تستطيع عمل ذلك ، وإنما نطلب منكم مساعدة أخوانكم في قطاع غزة للتغلب والقضاء على أزمة الغذاء للإنسان والحيوان.
فيا أرنب ( ملك الأردن ) ماذا تنتظر في أبداء المساعدة هل لم تقرأ الخبر ؟ أم لم تسمع تسمعه ؟ والأصح لم تستطيع أن تتكلم وتفعل شيئاً.


وأنت يا خنزير مصر ( حسني الخفيف ) ساعد أخوانك في غزة ( بالكهرباء والوقود والخبز ) مثلما ساعدت إسرائيل بمادة الاسمنت في بناء الجدار العازل ، والغاز الطبيعي ، وسمحت لإسرائيل بالتنقيب واستخراج النفط من صحراء سيناء .


أتمنى أن يُقطع عنكما العلف فكيف سوف تدبران أمركما ؟؟
ها هي غزة محاصرة إسرائيلياً من الشمال والأردن من الشرق والجنوب ومصر من الجنوب الغربي والبحر المتوسط غرباً .


فيا يوسف بن يعقوب إن أخوانك هم الذين حاصروك وقتلوك وليس غيرهم ، فلا ناصر لك إلا بعودة صلاح الدين الأيوبي وصدام حسين من جديد .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢٥ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٣ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م