حذاء يضرب حذاء

 

 

شبكة المنصور

ابو بكر الزوبعي

 

النكتة والقفشة والنصبة تختل حيز مهم في الموروث الشعبي العراقي ، وهي أكسير الحياة بالنسبة للكثيرين من أهلنا ، حتى ولو علت أجسادهم الجراح ، لأنهم شعب وجد ليخلق ويبدع ، لذا فما أن انطلق الحذاء العجيب بسرعة الضوء نحو أوسخ بقعة على ظهر المخروبة وهي وجه مدمر الشعوب وحامل لواء الظلم ومن رافقه من كلاب وسماسرة حتى أمطرت الدنيا نكات وحزورات واليكم بعض منها فالضحك في زمن الانهزام انتصار ، وتحية بحجم العراق للبطل المقدام منتظر الزيدي

 

  • عاجل عاجل عاجل سوق الشحاطيط يشهد رواجاً كبيرا بعد قرار المنع المتخذ بحق القنادر خصوصاً في السلك الإعلامي .

 

  • حزر فزر ، ساحق ماحق بسيط وبدائي أسقط مفهوم التكنولوجيا وناسا والبنتاغون ، سلاح صامت بدون ضوضاء لا تكشفه الأشعة الحمراء ولا السونار ولا الليزر ، وقوده شحنة غضب هائلة ،مفعوله شديد التدمير لأعتى قوى الشر ، ميزاته لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر ،ما هو؟ الجواب قندرة المنتظر .

 

  • المالكي يصدر قرار بمنع لبس القنادر في المنطقة الخضراء  .

 

  • عاجل فييرا يدعي نوري المالكي الى المنتخب الوطني ليجعله الحارس الأساسي بدلا من نور صبري لصده الأحذية عن وجه بوش .

 

  • عاجل الحذاء نوع صيني مما يشير إلى احتمالية وجود مؤامرة صينية على بوش .

 

  • الزيدي يطالب الحكومة العراقية العميلة بالمحافظة على حذائه لأنه ينوي استخدامه مره أخرى ضد اوباما  .

 

  •  المالكي يأمر بصرف 25 مليون نعال أبو الأصبع دعما لخطة الطوارئ  .

 

  • باتا تقرر العودة للعراق بعد نصيحة تلقتها من محلل اقتصادي يؤكد احتياج العراقيين لملايين الأحذية كسلاح من أسلحة الدمار الشامل  .

 

  • مصانع الأحذية ترفع قضية ضد الصحفي العراقي منتظر الزيدي بسب اهانة أحدى منتوجاتها برمي بوش بها  .

 

  • أوعز المحلل العسكرية لقناة الجزيرة عدم إصابة منتظر لوجه بوش بعدم كفاية مدة التدريب ورائحة المالكي التي أثرت في تركيزه  .

 

  • بوش يأمر بنشر درع صاروخي مضاد للجزم  .

 

  • ختاما لا يسعني الا ان اردد البيت الشعري المشهورقوم إذا صفعت النعال وجوههم شكت النعال بأي ذنب تصفع .

 

 

أبو بكر الزوبعي
مسلم عربي
يكره أمريكا والفرس واليهود
يحب الله ورسوله الأعظم ثم العراق وفلسطين

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٧ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٥ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م