بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى  ﴾
صدق الله العظيم

يا ابناء شعبنا العراقي الكريم
يا ابناء عشائرنا في الجنوب

كلكم تعرفون ان مجرم الحرب بوش واركان ادارته وبتعاون مع العملاء الذين باعوا انفسهم للاجنبي الطامع احتلوا عراقنا في سابقة لم يسجل التاريخ الحديث والقديم مثلها فقد اعتدوا على بلد عضوا في المنظمة الدولية المسؤولة عن الامن والسلام وحقوق الشعوب في العالم واحتلوه خلافا للشرعية الدولية وللقوانين والاعراف الراعية ولم يقفوا عند هذا الحد الباطل وغير القانوني وانما قاموا بقتل ابناء الشعب ونهب ثروات البلاد دون رقيب او حسيب وتعدوا على شرف الرجال والنساء وهدموا البيوت والجوامع والكنائس وقتلوا العلماء والاطباء والنخبة المثقفة  وهجروا الملايين من ابنائه ، كما اشاعوا الفساد وخربوا منظومة القيم والاعراف والتقاليد السائدة والحاكمة واشعلوا النعرات الطائفية والعرقية بين مكوناته بعد ان كان شعبا واحدا عراقيون في الولادة والنشأة والثقافة والتاريخ المشترك ، ولغرض اسدال الستار عما ارتكبوا بحق العراق وشعبه ومن اجل ان يضمنوا مصالحهم الدنيئة والسيئة والحفاظ على بقائهم في العراق لبسط نفوذهم على المنطقة عمدوا الى توقيع اتفاقية الاذعان والذل والخيانة ليأتي بوش متحديا مشاعر تسعة وعشرين مليون الا  الخابين منهم والساقطين والمترامين في احضان الاجنبي والذين لا تهمهم مصلحة الشعب والعراق والذي حضر كبيرهم المجرم نوري كامل ليوقع بالنيابة عنهم صك بيع العراق بأبخس الاثمان ، في هذا المكان كان للعراقيين صولة الحق عندما صاح ابن العراق البار والبطل الشجاع  منتظر الزيدي  بوجه بوش ( كلب ، احنه عراقيين ) وقذفه بقندرتيه واحدة تلو الاخرى موجهة الى رأس المجرم وعميله نوري كامل ، فكان ذلك فعلا جهاديا وعملا بطوليا  كبيرا عبر عن ضمير وارادة كل ابناء شعب العراق ومطلبهم القاضي برفض الاحتلال ورفض عملائه والاصرار على رحيلهم من على ارض العراق الطاهرة المنجبة المعطاء ،فمبارك عليك يا منتظر العروبة والاسلام بهذا الموقف العالي الراية والفعل الذي ودعت به قاتل شعب العراق وسارق ثرواته بصفعة بقندرتين على رأسه وهو يذهب الى مزبلة التاريخ ملعون ملعون ، ان الرابطة العراقية لعشائر الجنوب وبأسم كافة ابنائها تحذر الحكومة العميلة من مغبة الاعتداء أو الاساءة للبطل منتظر الزيدي وتطالب باطلاق سراحه فورا كما تطالب كافة المنظمات الحقوقية والمدنية بالوقوف مع الزيدي وتفضح الدور القذر للحكومة وللعناصر التي اعتدت عليه بالضرب ، كما توجه الرابطة اتهامها للعناصر التي قامت بضربه وتحملهم المسؤولية العشائرية والقانونية ،سلمت يداك يا منتظر الزيدي وبارك الله بوالدين انجباك وام طاهرة ارضعتك حليب الوطن وحب العراق ، وعاش شعب العراق شعب المواقف والبطولة ،عاشت المقاومة الوطنية العراقية ويحيا منتظر الزيدي .