حزب الحرية والعدالة الكوردستاني يحييّ الصحفي الشجاع منتظر الزيدي ويطالب بإطلاق سراحه فوراً

 

 

شبكة المنصور

حزب الحرية والعدالة الكوردستاني - المكتب السياسي

 

عبر العراقيون عن سخطهم ورفضهم للاحتلال بطريقة أذهلت العالم ، بعد أن قام صحفي عراقي برشق الرئيس الأمريكي جورج بوش مساء أمس بفردتي حذائه أمام العالم أجمع حين نقلت وسائل الإعلام العالمية وقائع المؤتمر الصحفي المشترك في بغداد بين بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي حيث جرت هذه الواقعة البطولية .


إن ما قام به الصحفي العراقي الشهم منتظر الزيدي ، دلل بوضوح على أن العراقيين بمختلف قومياتهم واثنياتهم يرفضون الاحتلال ... وإنهم وطنيون وحريصون على وحدة العراق ، لا تفرقهم الأجندات الأجنبية .. وهذا الصحفي العراقي البطل يمثل العراقيين الشرفاء جميعاً .


إن حزب الحرية والعدالة الكوردستاني ، المؤمن بحرية الرأي والرأي الآخر ، والذي ينهج السبل السياسية في معالجة القضايا الوطنية ، يطالب بالحفاظ على حياة هذا الصحفي ، الذي عبر برؤياه وما يعتقده العراقيون ، عن شجبهم للاتفاقية الأمنية بين العراق وأمريكا ، وامتعاضهم للاحتلال والمتعاونين معه ... كما يطالب الحزب بإطلاق سراحه فوراً ، تماشياً مع الأعراف والمعاهدات الدولية التي تنص على احترام حرية التعبير بشتى الطرق عدا العدوان العسكري والاغتيال السياسي وكما عبر بذلك الرئيس بوش في أعقاب رشقه بالحذاء العراقي ...

 

هذه إذا الحرية بذاتها فسلمت يداك أيها البطل .. فلقد حولت ما قاله العملاء قبل الاحتلال بأيام في أن العراقيين سيستقبلون بوش بالورود والرياحين لكنك يا بطل حولت أمنيات هؤلاء إلى عكس ما قالوا .. فسلمت ساعداك يا ابن العراق فلقد حققت بذلك أمنيات وهدف العراقيين بفردة من حذاءك فكان توديعاً عراقياً يستحقه بوش بنهاية ولايته الثانية .. فهنيئاً للأمهات الثكلى بأبنائهن الشهداء وللأرامل اللواتي فقدن أزواجهن وهنيئاً للذين أعطوا فلذات أكبادهن شهداءاً للعراق المنتصر بهذا الحدث الذي جسده منتظر مبروك للعراقيين ، كورداً وعرباً وتركماناً وأقليات أخرى ، هذا الموقف الشجاع الذي عبر عنه منتظر الزيدي ، والذي سيبقى سيفاً مسلطاً على رقاب العدوانيين ودلالة على أن شعبنا يعيش في عمق التاريخ منذ 6 آلاف عام ، لا تثنيه كبوة ولا عثرة .


عاش العراق ...... واحداً موحداً

 

 

المكتب السياسي
لحزب الحرية والعدالة الكوردستاني
١٥ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٧ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٥ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م