تحدثت فجر هذا اليوم لساعات مع أحد العراقيين الموثوقين من الجنوب ويمكنني تلخيص ما قاله بالنقاط التالية:

1. المواطن العراقي يعرف عن المقاومة أكثر من الإعلام الذي يتجاهل بأغلبه ما يجري من مقاومة شديدة.

2. المقاومة شديدة في الجنوب وبغداد والأنبار والأمريكيون والعملاء يتلقون الضربات كل وقت.

3. هناك قاعدة الإمام علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) في الناصرة والعراقيون يقاتلون ببسالة وشجاعة ويذهب كثيرون لشيوخ عشائر للبحث عن درب المقاومة ومنهم من يذهب إلى الأنبار.

4. الجيش العراقي المنحل يقاتل بأغلبه في صفوف المقاومين والمجاهدين والمقاومة تضم مسيحيين.

5. أعدم الكثيرون في "الجيش العراقي الحالي" لتعاونهم مع المقاومة وإمدادهم بالمعلومات وأكثرهم يلتحق لتحسين وضعه المادي ثم يترك الجيش.

6. لا يوجد حرب ولا تهجير والسنة والشيعة العراقيين (أبناء البلد) يعيشون في وئام في المناطق الجنوبية بل ويلتجئون إلى بعضهم في وقت الشدة.

7. هنالك مراكز علنية للحرس الثوري الإيراني "إطلاعات" ويهجم عليهم الأهالي كلما سنحت الفرصة.

8. العراقيون في الجنوب يكرهون إيران.

9. الشرطة العراقية تقوم بدور وطني في خدمة الشعب وبعض العسكريين العراقيين يسلمون مواقعهم إلى المقاومين ويعودون إلى بيوتهم.

10. الحكومة الحالية ستنهار خلال ساعات لو انسحب الجيش الأمريكي.

نسأل وسائل الإعلام أين هي مما يجري حقا ولماذا هذا التعتيم الشامل؟!
نقول للوجوه الصفراء في المنطقة الخضراء "حان وقت الحساب أو الرحيل!"

لا أجمل من أن أختتم هذه الأخبار السارة بعبارة وصلتني أمس من رجل علم عراقي تستحق أن تحفر بمداد من ذهب في الضمير والوجدان العربي:

"أنا سُجِّل في جنسيتي أني شيعي  ... وأنا سجلت فوقها أني مسلم عروبي قومي مؤمن بوحدة شعبنا العظيم وقضاياه المصيرية"