الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الديمقراطية الفريدة

 

 

شبكة المنصور

زامــل عــبـــد

 

أبدأ الموضوع بحكاية شعبية وهي عندما ( يصطاد الفتيه العصفور يقبضون على ريش منطقة أعلى الرأس ويصبح  جسده سائب  وهنا العصفور يتحرك لخلاصه فيردد الفتية عبارة  ارقص ارقص وأهدك وأنعل صفحة جدك ) ولا يدري الفتيه إن حركات لعصفور هي من حلات روحه لما يعانيه من آلام  وعذابات أقول أن المحتل و جلاوزته وعملائه والمهرجين أمثال كريم جبر وأمير جابر وسالم المالكي  والخضري وغيرهم من عبدت ألدولار أقاموا الدنيا  ولم  يقعدوها  لما  تحقق من ديمقراطية  وممارسات  كان الشعب العراقي محروم  منها  وان أبواب السماء فتحت لهم  وان الخير الوفير قادم وكل شيء يتحرك نحو الأفضل وشيطانهم الأكبرالمجرم بوش يتباهى ويتبجح بما أحرزه جلاوزته من ديمقراطية تعد النموذج المحتذى بها في المنطقة  ..


واليوم تأتي الصفعة من ذات العملاء لهذا الانجازوألاداء والعطاء الذي هرجوا ومرجوا له طوال الكابوس الجاثم على صدرالعراقيين عندما يخترق مجلس الذئاب الوثيقة العار التي  يسمونها الدستور بأنفسهم  ويلغون ألفقره  ( 50 )  من قانون انتخاب المجالس المحلية  في المحافظات والتي ا لغت تمثيل الأقليات  الصغيرة  والطوائف الدينية  فيها وبالرغم  من عدم  إيماننا  بما ورد في دستورهم الذي يعبر عن إرادة المحتل وحلفائه   من صهاينة  وفرس ويعد  الأرضية التي يقسم  بها العراق وتسرق ثروته الوطنية وقد بينا ذلك في حلقات  قراءة  في دستورهم وتعقيب  إلا أن ما يسمى  بالحقوق المكتسبة من هذه الطوائف والأقليات تم التطاول عليها بل إنهاء العمل بها وهنا وضعت التيارات والأحزاب التي تمثلهم كالعصفورأمام خيار لا ثاني له أما مغادرة  الساحة السياسية ولا دور لهم  فيها  أو الانخراط  في  احد  الأحزاب  والكتل السياسية  التي ا وجدها الغازي ألمحتل  على  ارض العراق  وبهذا  سيكونون  تبع  ينفذون  ما مرسوم  من مخططات مشبوهة أو من ربع الموافق  ولأحول  ولا قوة لهم  وذلك من اجل حجب دورهم وهنا لابد من الإشارة إلى الحقيقة بان أبناء هذه الطوائف والأقليات هم  أكثر ولاء"وإيمانا" بالعراق  الواحد  من رعاع  المجلس الأدنى  وحزب الدعوة العميل  المتفرسين أ و هم أصلا من الأصول الفارسية  ،  والذين انخدعوا  بدجل  مجرم  العصر بوش  وأعوانه  بأنهم  يعملون  من  أجل  تعزيز وإرساء  الديمقراطية  في  دول العالم الثالث  وإنهاء  هيمنة الأنظمة الشمولية  وتحكمها  برقاب أبناء  شعوبها نلفت انتباههم إلى المكالمة الهاتفية  التي أجراها  المجرم  بوش  مع  المعتوه  رئيس  مجلس الذئاب مهنئه على تمرير قانون انتخاب مجالس المحافظات والذي يجد بوش ضالته فيه كونه  مكسب من مكاسب  عدوانه على العراق  ونقول  لهم  أيها السادة  هذه الديمقراطية الفردية التي  أثلجت  صدوركم  وجعلتكم  تغرقون  بأحلامكم ألوردية  وانتم  ترقصون على  أشلاء العراقيين ودمار وطن وإنهاء تجربة فريدة كانت تسموا فيها الحقوق القومية للقوميات والأقليات المتآخية على ارض العراق  ولم  تشهد  سني المسيرة  مصادرة حقوق احد يرى في العراق ماضيه وحاضره ومستقبله بل الكل  متساوون أمام القانون بالحقوق والواجبات الوطنية والإنسانية دون تمايز أو استعلاء  ولهذا  ولغيرها من المفاهيم  والقيم العليا التي عملت من اجلها  ثورة 17 – 30 تموز 1968 وقيادتها القومية الوطنية  استهدف  العراق  وتعرض  للغزو والاحتلال  وقبله للعدوان  الفارسي  المجوسي  والدور العميل الذي  لعبه الحزبين الكرديين والتحالفات الذليلة التي  قام بها  حكام عرب  مع أعداء الأمة  وأصحاب  نظرية الاحتواء لا لشيء سوى  إجهاض  الوليد  الذي يحمله  رحم الأمة العربية  المشروع  القومي النهضوي  الذي باشر به العراق وأخذت ألامه  تمتلك زمام اقتدارها وتمكنها  من مواجهة  قوى الظلام والعدوان  ..


وهل هناك شمولية أكثر من ما يمارسه المجلس الأدنى وحزب الدعوة العميل من خلال مصادرة الحقوق الشخصية  للإفراد الرافضين  للاحتلال  ومن جاء  مع المحتل وتسلط الإرهاب  والارهابين على  رقابهم  أ لم  يكن عناصرهم  هم  إرهابيون  قتله  قبل الغزو والاحتلال  ،  من  يقتل الجنود المجازين  ؟ ويسلب مقتنياتهم  ومن  يتعرض على أبناء القرى الآمنة ؟  ومن يتجسس لحساب العدو ؟  ومن ينفذ أوامر وتعليمات العدو ؟ ومن  ومن ومن  ؟؟؟  هذه  أسئلة  يطرحها  المواطنون  والإجابة  هي قوات  فيلق غدر ومليشيات حزب الدعوة  العميل  وحركة حزب الله  بقيادة  كريم ماهود  وعصابات ألحزبين ا لكرديين  ومأجوري الحزب  ا لشيوعي ا لعراقي أهذه  الديمقراطية التي يتباهى بها المعتوه بوش  ومن والاه من خونة الدين والوطن ويصبح بضلها المجرم مجاهد  والسارق مؤتمن على الأموال العامة والفاسق رجل دين وورع والجلاد حاكم وو  والخوشي رجل أمن  والمطرود من الجيش لممارسته ؟؟؟؟ سلبا وإيجابا مدير في   الأجهزة الأمنية وتطلق يده على رقاب المواطنين  والكثير الكثير  .
 
لله درك يا عراق  وخسئا بديمقراطيتهم الرعناء
ويا حوم اتبع لو جرنه

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢٨ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٨ / أيلول / ٢٠٠٨ م