الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

هل هو الانقلاب أم التفرد ؟؟؟

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبـــد

 

أقدم ألهالكي القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الرابعة على إحالة  ألوكيل الأقدم  لوزارة الخارجية  ومجموعه من أ لسفراء والموظفين على التقاعد دون استشارة  وزير خارجيته المتواجد  في  الولايات المتحدة الأمريكية وحسبما تناقلته  وكالات الأنباء المحلية  والعالمية  وبالعدد المعلن دعا المراقبين أ لتساؤل عن الأسباب  والدوافع وهل  هذا الأجراء يشكل انقلابا دبلوماسيا ؟ ولمصلحة من حصل ذلك ،أ هوالتفرد والاحتواء أم تهيئة أ لأجواء للمرحلة القادمة التي يشهدها العراق ما بعد توقيع اتفاقية الذل والخنوع والاستسلام للمصالح الأمريكية والكيان الصهيوني في فلسطين العربية ، أ م هو فرط الزواج الغير شرعي فيما  بين التيار أ لطائفي  والتحالف الكردستاني  وهناك  أ لكثير من أ لتساؤلات  تصل إلى الرؤية المستقبلية للعلاقة فيما بين المجلس الأدنى الإيراني ( الإسلامي العراقي ) وحزب الدعوة العميل  –   جناح ألهالكي  –  أ لتي  تسودها  الكراهية  وعد م  ألا نسجام والتوافق  وخاصة البغض الذي  يكنه عدو العزيز الحكيم  والذي حاول بكل جهده حرمان الحزب  من ا ستلام  منصب ما يسمى برئيس حكومة ا احتلال  إن كان في ترشيح الجعفري أ وألهالكي إضافة إلى دعم ا لتيارا لصدري للمذكورين مما عمق البغض والكراهية للحساسية المفرطة فيما بين عائلة الصدر  والحكيم الناتجة من  جراء المواقف المؤذية لعائلة الصدر  لمواقفهم  ..


إن كان الإجراء  الغرض منه دبلوماسي وتنشيط العلاقات الدولية فان الاختيارات الأولى كانت غير موفقة  ولم تنم عن  الشعورالوطني  والاختيار السليم وهنا لابد من العودة  إلى  الجبهة التوافق  والحزبين  الكرديين  والحركات الأخرى  كونهم المعنيين بالتعيينات التي تم تجاوزها بإحالة عناصرها على التقاعد حصرا أي أ ن الإحالة لم تشمل من هم  محسوبين أ ومرتبطين بطرفي الإتلاف الطائفي ألصفوي ليطرح  عليها  السؤال  والإخفاق  في  ترشيح  من هو  جدير بتمثيل العراق  في الخارج أو عدم الأهلية في القيام بهكذا مهام وواجبات وعلية لابد من ملئ الفراغ الحاصل بمن هم  أهلا لها  (   من  كوادر حزب الدعوة   )  وهنا  سيعزز ألهالكي   قبضته على الدبلوماسية  العراقية ويكون في مأمن ومتمكن من إكمال الصفقات  ألمرسومة  له من أسياده  ،  ويا ترى هل هذا  يرضي حليفة بالخيانة والعمالة أم يثير حفيظته وشراهته بالتفرد هو لأنه الأكثراهتماما في تحويل مؤسسات الدولة إلى محال نخاسة مبتذله ومثلما يقول المثل الشعبي ( الإناء ينضح بما فيه ) وكل المطلوبين من الروزخونجية  متوفر ليقودون العملية الدبلوماسية  كأمثالهم  في باقي الوزارات العراقية والتفكير بالشهادات  والدرجات  العلمية  محلول الأعمام والأخوال الفرس جاهزين لإصدارها وتأيد صحة الصدور ويا  مكثرها هال الأيام وبدون  حسد  ومثل الدكتوراه التي  يحملها  جناب محافظ  بابل أبو علاء  والتي يتبجح بها لأنها  ( بحب الإمام الحسين ع ) ولا ادري ماهية سمات الحب المتميز بها با للفط ا لحاصل لو بالخيرة إ لي يأخذه  حتى يمنح العطاء لآخوه  مقاول أخر  وكت أ م إبعاد  الحليف ا لكردي عن الأجواء  الدولية  وهذا  غير ممكن لان الرأس هو الواجهة أ لمباشره  في العملية  و أ عني هنا السيد وزير الخارجية  وان المحال على التقاعد هو السفير العقراوي ،  وبهذا فان الانقلاب الحاصل هو ضد الحلفاء الذين  خانوا  أمانتهم  الوطنية  للحصول على  المال السحت  والوجاهة ا لذليلة كي يمرروا الدستور الشبهة وإعطاء  الشرعية للمخطط  الأمريكي  الفارسي في عراق التضحية وألشهادتي والفداء وهل نستغرب منهم ذلك محاضراجتماعاتهم كانت  تنصب على ألإيغال  بالجريمة بحق العراقيين وخاصة ا لضباط وا لطيارين كي يرضوا أسيادهم  واطراف اخرى ارتضت ان تنعت بنعوت مهانة وذله وتهديد مبطن  وهم  ساكتون  لأنهم  لا يريدون التفريط   بالأموال التي  يحصلون عليها لسكوتهم على فصول الجريمة التي تحل بالعراق وشعبة ولربى يسأل سائل لماذا هذا التغير المفاجئ فأقول وبتواضع المشاهدين بان ألهالكي يرى نفسه اليوم هو الأقوى لما نتج من سلوك وتصرفات الحزب الإسلامي الموسوم بالانحناء المستمر وترديد العبارة التي تهواها الإطراف الأخرى (  بلي )  حتى وان كان الهدف أبناء جلدتهم  الأبرياء  والشواهد  كثر على الإمعان  بجريمة هدم  الدور على أصحابها والتبرير مهيأ  وجود  مخربين ، واحتوائه ا لراقصين باستمرار( مادام أكو دبكه) المتنكرين لوطنيتهم  والمواطنة ا لحقه  والموصوفين عبر التأريخ عبدت الد ينار الذين يسمون أنفسهم رؤساء قبائل ويقف ورائهم أنفار بعدداصابع اليد أو رؤساء عشائر بمسميات ما انزل بها  من سلطان  ..


ولتمرير قانون انتخاب المحافظات بالأسلوب والشكلية وكي يطرح ألهالكي  نفسه من خلال قائمة حزبه بأنه  الأكثر  تأهيلا في هذه المرحلة لابد  من القيام  بعرض العضلات فنراه في وزارة الخارجية يفعل  ووزارة الكهرباء المفقودة  يفعل  كذلك والبوقجية بدؤها  يعزفون السنفونية  المالكية الهالكية كي تغطى جريمة الكوليرا بان أبو إسرار وضع  اليد على علة  الكهرباء  وا استبشروا  يا عراقيين  بالظلام الدامس  لساعات أكثر  في الشتاء  القادم  بإحالته  المدراء  العامين على التقاعد لأنهم هم  السبب  بانعدام الكهرباء  والهدية المالكية لا كهرباء  في أيام العيد لان  المجاهدين الدعويين أ لو على أنفسهم  توفير اللفط المتواصل وكما قال الوفد النسوي النيابي الزائر لمستشفى الحلة الجراحي أثناء حديثهن مع عوائل المصابين بالكليرا ( هاي من علامات الظهور بان العراق يمر بالطاعونيين الاحمر والأبيض، فالأحمرالدماء التي سالت بفعل الإرهابيين  والأبيض مثل الكوليرا ؟؟؟؟ وهنا نقول هنيء  لك  محمود المشهداني على هذا الوفد النيابي ليتقصى ا لحقائق ونقول لهن  ومعاذ الله ( هم تسبيح رئيس مجلس الذئاب أثناء وقوفه خلف منصة ألخطابه ليدلي دلوه بالمهزلة يعد من العلامات )  ولكن من هم المسببون بانتشار المرض وفي المحافظات التي بان موقف ابنائها من مايسمى بالعملية السياسية المهزلة التي راح ضحيتها الالاف من العراقيين الاشراف الذين لاهم لهم سوى وحدة العراق وسيادته وامنه  ..

 
لا تحزن يا شعب الذرى فان  الفرج آت وهنا وهناك لكل قول قائل  ولكل دور خياني عقاب وأنت فيصل السبق والرهان لأنك الاحتياط المضمون ويا محلى النصر بعون الله .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢٨ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٨ / أيلول / ٢٠٠٨ م