العلم العراقي إخواننا المتظاهرون ’’ الصدريون ’’ علمنا العراقي الشرعي  يا أخوان

 

 

شبكة المنصور

طلال الصالحي

 

نهيب بأخواننا المتظاهرون  سواء الصدريون  منهم   أو بقية التيارات العراقية والأحزاب والتجمعات المناهضة للإحتلال  من الذين  تظاهروا أو من  بدأوا  يتجمعون  في كل مكان  من أرض العراق  للخروج  بالتظاهرات  المناهضة  لاتفاقية الإذعان والخنوع والاستعباد  التي  يحاول  عبيد  الصهاينة والمجوس سكنة الخضراء  التوقيع  عليها  وبيع العراق  لقمة سائغة للولايات المتحدة الأميركية أن ينتبهوا  أو أن يراجعوا أنفسهم بشأن  شكل العلم العراقية  الشرعي  الذي  استشهد  تحت ضله  مئات الألوف  من خيرة  شباب العراق والأمة  على مدى  عشرات العقود  دفاعاً عن العراق  وعن الأمة وعن   الإسلام , علم العراق  الذي يحمل  النجوم الثلاث كتذكير   مستمر  بطريق  وحدة العرب  لجمع شمل  أمتنا  من مراكش وحتى البحرين أسوة ببقية الأمم التي وحدت  شعوبها , انتبهوا يا أخوان  ولا تدعوا  شياطين الخضراء  ومن ورائهم  الصهاينة والمجوس لأن  يبتهجوا  وهم  يروا  الشعب العراقي  وكأنه  قد  استسلم  للتغيير  العنصري الشوفيني  الذي عكس رغبات الحزبان العنصريان الكرديّان  ولرغبات  ما تسمى بإسرائيل  وكذلك إيران والولايات المتحدة الأميركية  ولأن  ينتقموا  من هذا العلم الذي  قاتلهم  تحت ضله  أو استشهد تحته  من أذاقهم الويل والثبور ومرّغ  طغيانهم بالوحل في وأد فتنة المقبور البرزاني الأب ومعارك  الثمان سنوات في القداسية الثانية  وأم المعارك  والحواسم الخالدة  وأذاق  أسلحتهم المتطورة التي يتفاخرون بجبروتها الخزي والعار  ,  أقول  هذا  وكلنا حسرات وألم  ونحن نشاهد  الكثير من المتظاهرين  من التيار الصدري وهم  يحملون العلم العراقي المزيف  الخالي من  نجماته الثلاث  والتي تمثل أهم  مشروع  وحدوي  عربي  بين مصر  وسوريا والعراق  في زمن المرحوم الشهيد  الراحل  رئيس الجمهورية العراقية المشير الركن  ( عبد السلام  محمد   عارف )  والذي  أقلق  ساعة  ظهوره  للدنيا  وهو  يخفق عالياً  في سماء الوطن العربي  الكيان الصهيوني   المغتصب لأرض فلسطين  وأثار  حنق  وغضب  وحقد  دول الغرب  والولايات المتحدة الأميركية , فلا تدعوا  لهؤلاء  المجرمين  لأن  يتشفوا  ويبتهجوا  ويرقصوا فرحاً  وهم  يرون  ثلاثة  نجمات أخريات  يهوين  من  سماء العروبة  بعد أن  هوت  من قبل  على عهد المقبور  الخائن  السادات  الذي وافق  على شرط  من شروط الصهيونية العالمية في كامب ديفيد  بأن  يرفع   نجمتا العلم  اللتان كانتا تتوسطان  علم  مصر  أيّام  الراحل  القائد  جمال عبد الناصر  رحمه الله  ,  لذا  فمن العيب ومن الخيانة  بمكان  نحن  الشعوب  المعنية  بالهدم والتفتيت من قبل الغرب والصهيونية العالمية  أن نستسلم  لرغبات المحتل  الذي جاء من أجلها , ومن ضمنها  تغيير  علم العراق  وإزالة  نجومه الثلاث لكي يزيلوا عقبة  أخرى من أمام أعينهم  لا يطيقون  رؤيتها  ولا يتحملون  تحديّاتها   التي   دائما ما تنذرهم  بنهوض أمّة العرب  وزوال إسرائيل  ....

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢٠ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٩ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م