الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

مَن ! .. في بيتنا مصر والسعودية ودول الخليج ! ... يا مرحبا  يا مرحبا  بـ ( المعتدلين ! )  ..

 

 

شبكة المنصور

طلال الصالحي

 

                              إجانه  مهدّل  الزيج

           جاب الكرش  ويّه  المعاليج  !

 

هذا المثل الشعبي العراقي  ينطبق   في جانب  منه  والفعاليات  النتنة  للمجرم الشاذ  نغربونتي في العراق  ,  هذا المجرم   الدولي القذر الذاهب  الآيب إلى العراق   والأب الروحي  لجميع ميليشيات  الموت  فيه  وفي غيره من دول , المجرم المطلوب  دولياً وعشائرياً  في العراق  وفي جميع  أنحاء العالم , المجرم الذي   قام  بهندسة   سيناريو  تفجير قبتي  الإمام العسكري ع  والمهندس  الحقيقي  لخطط الإجرام في  تفجير الحرب الأهلية  في العراق , جاء هذا القرد  الصهيوني الآن ,  جاء الى العراق  وبلاده الشاذة  على حافة انهيار اقتصادي  وعسكري  مدوّي , جاء هذا  المعتوه  إلى  بغداد  كاللص  الأجرب  يسير  على أطراف أصابعه  يتداعك  بين جدران بغداد العازلة وبين  جدران مجاري صراصر المنطقة  الخراء  مخافة  أن يراه  أحد  من طالبي  دمه  النجس  , جاء  حاملاً جميع  أنواع  خطط  الفتن والتفجيرات  التي  قد  يستطيع تحت ضلها  تهريب جيشه المنهار القذر  أو لتسهيل  عملية انسحابه  من أرض العراق وفق معايير وشروط جيوش المقاومة العراقية  " قد  يكون الاعلام  العالمي  يتحدث  عن التفاوض الأميركي مع طالبان للتغطية على تفاوضهم مع المقاومة العراقية!"  كحلول  سريعة تسير  بالتوازن  مع خطة بوش المالية  الوهميّة التي  ترمي  لإنقاذ كل  شيئ في أميركا بما فيهم  جيشها المنهار  في العراق ! ....

 

 فعلى وقع  كل  ذلك  وغيره   جاء هذا المجرم أيضاً وهو يحمل  في  جعبـــ(ــته)ــه  أنواع القاذورات وأنواع الوساخات الإعرابية  الإجرامية  التي يشاركهم  بها شعوبها التافهة مصداقاً  لقوله  تعالى "وكما تكونوا  يولّ عليكم" والذين  حاصروا  العراق  جميعاً  طيلة 13 عاماً بأقسى  حصار  عرفته البشرية  وتم  تدميره  عن طريقها  باستقبالها  على أراضيها جميع  أنواع عساكر قوى الشر  والعدوان والكفر وجميع أنواع الفتاوى التي  "كفـّرت"  صدام  و "كفّرت"  البعث  بجنس معروف  ومتداول طيلة  عصور الانحطاط  والتبعية العربية ـ الإسلامية  من شيوخ الضلالة  والكفر  والزندقة الوعظية وحيلها  الباطنية  في أرض الحرمين المسلوبة  وأزهر  طنطاوي مصر الدجال , جاء  بهذه الحثالات  هذا  المأزوم  ليتغوّط  بهم وسط  المنطقة الخراء  على  رؤوس  مضاريطها  المعافيط  أبناء  الجلافيط  بقايا  أرجل  وأصمخة  وأيدي وبطون  وهياكل  فقريّة  تلاطمت  على بعضها  البعض  لتتكوّر  بالتالي   وتستقر  على مشاهد  وتتشكل منها أسوأ  إنتاج  فسلجي عضوي  بشري  احتسبت مكوّناته  فيما  بعد على  أساس  من أنها من ضمن  العناصر البشرية  زوراً  وبهتاناً  وظلماً ! ...

 

نغربونتي  مطلوب  دمه  من قبل الكثير من الشعوب  التي  شهدت  إجرامه  ودمويته  بامتداد  التضاريس الجغرافية  والحدود  السياسية  لكوكبنا  ,   نغربونتي  قاتل  "أطوار  بهجت"  , نغربونتي  أحد  مهندسي  ومروّجي  غزو العراق , نغربونتي  على ما  يبدو  قد  أفلت من مصيدة  الطائرات المروحية التي  نصبته  له  بعناية فائقة  جيوش مقاومتنا  العظيمة ....!

 

"الجايات أكثر من الرايحات" كما  يقول المثل الشعبي العراقي ؛ وعندها  سيعود  نغربونتي القذر إلى  بلاده  في إحدى  غدواته  الى العراق   أجزاء  مقطعة من "كرش  ومعاليج !" ....

 

أنظمة  "الاعتدال"  من الخونة السفلة  هم  وشعوبهم  المنحطّة  "فخار يكسّر  بعضو" كما يقول المثل الشعبي الفلسطيني   وأيام   متاهتهم  في تيه  العزلة  والانقراض وسط  موجات العفونة ووسط شعوب جنسيات شرق آسيا واستراليا  قريبة  جداً "وأولها  محنة رغيف الخبز" ,  وأيّام  اختيارهم  كأسوأ المناطق العربية وأكثرها في المنطقة والعالم  اختراقاً  وهشاشة وضلاميّة  وأشد شعوبها تخلفاً  وتخديراً  من بين شعوب  وأمم الأرض  باتت قريبة  قرب انهيار آلهتهم   القابعة في بيت الشيطان "الأبيض" ,  فعزلتهم  قد  ابتدأت  من قمّة  دمشق  التي  أراحت تلك القمة العظيمة , ولأول مرّة في تاريخ  العرب  الحديث ,  الأغلبية من الشعوب العربية التي  لازالت  تنبض  بالقومية  وبالاسلام الحق فتخلصت  منهم  ومن  شرورهم  التجسسيّة  على دول العرب التي  يملأها إيمان الخلاص والتحرر  النهائي  من الطاغوت الصهيوني   المتجسّد  بهذه  "الاقطار"  الإعرابية  العفنة ؛ لتأتي  بعدها  بإذن الله  بيارق التحريرمن ارض العراق وأفغانستان ولبنان  وفلسطين ..

 

العراق  المحرر  له  ثارات  وثارات  برقبة  أنظمة  وشعوب  مصر والخليج  والجزيرة "شعوب المسلسلات والخيم الرمضانية ومواخير  بيوت المال الصهيونية  في دبي  وغيرها  وأوكار  أندية الروليت  والفتيات  الغانيات  من دول "الدرع الصاروخي"  وغيرها  .. العراق  لا يشرفه  أن تطأ  أرضه  هذه الحثالات  من  قرود  بيت الصهيونية  في واشنطن  ,  هؤلاء القردة   مفروضون  على العراق  فرضاً  بواسطة  المحتل  وبحدود  منطقة الخراء  لا أكثر , وبإذن الله  سيذبحون  هؤلاء المعتمدون  صهيونياً  ذبحاً  ذبحاً  مع إطلالات  تحرير  بغداد  القريبة  وبإذن  واحد  أحد فرد  صمد .....

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٦ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٥ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م