إلى شيخ الجهاد والمجاهدين رئيس جمهورية العراق والقائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير المجاهد المناضل عزة إبراهيم الدوري المحترم

بمناسبة قرب حلول الذكرى الثالثة عشر ليوم الزحف الكبير في 15 تشرين الأول عام 1995 والتي كانت البيعة الشعبية الكبرى لقيادتها الحكيمة .

لقد هب أبناء الوطن الواحد لتلك البيعة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً والتي جسدت وحدة وتلاحم شعب العراق مع قيادته الحكيمة .

وإنني اليوم إذ أجدد البيعة لسيادتكم معاهدين الله والوطن والقائد أن نكون الجنود الأوفياء المجاهدين في ظل قيادتكم المجاهدة في سبيل تحرير ارض العراق العصية على الغزاة المحتلين وأعوانهم وطردهم إلى غير رجعة بأذن الله .

الله اكبر .. الله اكبر .. والنصر للمقاومة العراقية الباسلة بكافة فصائلها وصنوفها .

﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾

ألا إن نصر الله قريب
ألا إن نصر الله قريب
ألا إن نصر الله قريب

( وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم )