شجب واستنكار حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة الحكومة العميلة

بحق المقاوم والمجاهد البطل كريم إبراهيم صالح القره غولي

 

 

شبكة المنصور

صقر العراق - بغداد / العراق المحتل

 

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فمنهم من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا

                                                              صدق الله العظيم

 

 

 

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم ..

يا شرفاء العالم اجمع ..

 

لقد صدر حكم الإعدام بحق المجاهد البطل عبد الكريم القره غولي من قبل ما يسمى بالمحكمة  الجنائية المركزية التابعة للحكومة العميلة وبأمر من سلطة الاحتلال بتهمة خطف وقتل ثلاثة من العلوج الأوغاد الأمريكان .

 

لقد قامت مجموعة من إخوانكم المجاهدين الأبطال بعملية نوعية ودقيقة على إحدى أوكار المحتلين تكللت بخطف ثلاثة من الأوغاد الأمريكان  وقد نفذت هذه المجموعة حق الله والشعب وتم قتلهم إلى جهنم وبئس المصير .

 

لقد نفذت هذه العملية البطولية انتقاماً وثأراً لما قام به الأوغاد المحتلين بالاعتداء الوحشي على شرف العراقية الأصيلة عبير قاسم الجنابي وقتلها وقتل عائلتها جميعهم في آذار عام 2006 في قضاء المحمودية .

 

وقد حكم على احد الأوغاد الأمريكان ممن شارك بعملية الاعتداء والقتل بالسجن لمدة أربعة أشهر فقط .. نعم أربعة أشهر فقط .

 

وإننا نتساءل كيف يحكم على عراقي بالإعدام وهو من دافع وثأر لشرف الماجدات العراقيات .. فهل هذا الحكم الجائر هو تكريم لمن يدافع عن الوطن والأرض والعرض والشرف ؟.. فهل من نطق بحكم الإعدام عليه هو عراقي ولديه أم وأخت وزوجة وابنة ام انه لا يأبه للعرض والشرف ؟.. أين هو القضاء العراقي المستقل كما تدعي الحكومة العميلة ؟.. وأين هي النخوة العراقية وشرف العراقيين ومن يدافع عنها ومن يدافع عن العرقيين ؟.. نعم إنها سابقة خطيرة في تاريخ القضاء العراقي إذ اعتبرت المحكمة المذكورة المحتل الغازي الذي ما يزال ينتهك حرمة البلاد والعباد سيداً ومحرراً والمدافع عن دينه وعرضه وبلاده خائن ومجرم .

 

نشجب ونستنكر هذا الحكم الجائر .. ونطالب حكومة الاحتلال بمراجعة أصل القضية وإعادة البت بالحكم العادل الذي يليق بهذا البطل المغوار ومطابقا للحكم الذي صدر بحق المجرم السفاح الأمريكي .. إحقاقا للحق والعدالة وتنفيذا لحكم السموات والأرض وما جاء فيها من سور وأحاديث نبوية شريفة .. ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده وأن لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان ) .

 

الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر .. وليخسأ الأوغاد والعملاء والمحتلون .. والنصر للمجاهدين والمقاومين الأشاوس وللعراق العظيم .

 

 

صقر العراق
بغداد / العراق المحتل
٣٠ / تشرين الاول / ٢٠٠٨

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ٠٣ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠١ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م