النافذة 
البيعة الى من  و من من ..؟؟

 

 

شبكة المنصور

سمير الجزراوي

 

كان هذا الصباح يوبخني على تاخري في فراشيي. وعتابه كعتاب  الجميلات لعشاقهن وهن يسترسلن بخصلات شعورهن على اكتافهن وقد تزيين بما من(الشدة على النون) الرب عليهن  من اللون المتموج الزاهر في جبهتهن  والنضارة في وجوهن الحلوة ودموع الفرح تتلاءلاء في عيونهن البريئة وقد تزيين بلباس العرس وهن مقبلات على عرسانهن وبخطوات تحكي د لعهن وشوقهن لااحبائهن ويدفعن امامهن قلوبهن ليسبقهن الى احضان عشاقهن ولهفتهن تتراكض كالاطفال نحو اماهتن ليكون حضن الحبيب ام او زوج اواخت اواخ او صدام اوعزة او طارق اوعلي او طه او  او.. او..

 

فهم كثروا القمم في جبال العراق وبين القمم قمم ورب السموات و الارض. ليتعب العقل و العقل عن من يحكي وعن من يقول كانك  بين قمم لجبال تدافع الصخر لقيامها وشموخها ولتتقسى الرقاب من تطلعها في الاعالي و الاعالي... الله و.. الله ما اعظمك  يا بعث.!!!

 

فكانني ارى فيك صرح عملاق تشيد ك الجبال وصخورها من عرق و دم وفرح الرفاق الاحباء وهتاف قلوب الاطفال الاعزاء وتغاريد الحبيبات النساء. وفي الاسافل  عويل الجبناء من جرذان الزمان تتدافع في جحورن من نور الصباح البعثي  وهو يسمو في الاعالي كشمس بين الشموس واعدائك ينحد رون في قبور هجرها حتى من رقد فيها.. وصورة ميزان فكفة تعلو في الاخلاق و كفة باقية في المنحدر. وانامع حيرتي  كما فعل بي هذا الصباح  علىفقداني لمتعةطلعته البهية وهو  من ارسل الىمن يوقضني فاذا احس بحرارة اشعة الشمس تلسع وجهي ونسيمايصفعني فاقوم وبي رغبة قوية ان اتجه نحونافذتي لانها من يعيدني الى ايام حلوة واذا شئ يقفزمن داخلي ويلتصق صورةاليوم هو 14 تشرين الاول وارى من نافذتي ذكرى عرس عراقي كان يعد له في مثل هذه الايام وارى زينة القلوب قبل زينة الوجوه وكل العراقيين الشرفاء وهم كثرة الكثروا يعدون المائدة في شوارعنا و ازقتنا و العريس كان حضوره في القلوب قبل وجوده وهنا ارى الاعراس تتناغم و تتسابق في بهجتها ورفاق العريس يرقصون ويغنون   مبتهجين باليوم البيعة ... وغدا سوف نلاقي هذا اليوم.وهل هنالك من بيعة  واية بيعة  ولمن البيعة ..وهل بايعت العيون يوما حداقاتها اوبايعت الذات نفسها ومن هذا الذي يبايع  ابوه اجداده واهله  .. نبايع من وانتم ايها المقاومون تربعتم على عرش الهامات الشامخات وتصدرتم الاشداء الاقوياء اصبحتم معيارا للوطنية الحقة فالقرب منكم يقربنا من الوطنية و البعد عنكم ( والله لا يسمح) هي الخيانة بكل ما تحمله من مظاهر وقصد الخيانة ..

 

نجدد البيعة لمن؟؟ فنحن واحد في العقيدة وواحد في المصير وواحد في الطريق و40 عاما. حتى اولادنا بل احفادنا اصطبغوا وتجلدوا بالعقيدة  و هم نالوا ما نلناه و لازالوا ينالون من حقد العميل وسيده علينا سواء بالملاحقة للقتل او بقوانينهم الاجتثاثية السيئة فنحن ان اعلنا البيعة فنحن نبايع العراق وامتنا وكل شريف يدافع عن العراق العظيم بسلاح الفوهتين. فالكل اصبح الكل . فالذي فهم من خندق الاعداء الحمد لله والذي لم يفهم نقول قبل الاحتلال كان العراقين  يعلنون البيعة للقائد الشهيد صدام حسين تعبيرا عن حب الشعب للقائد واحتفالات شعبية تجسيدا للمبايعة.

 

اما الان فكلنا مع القائد شيخ المجاهدين ، اني انا البسيط في المسيرة الجهادية ان استحقيتها و انشاء الله كلنا معا والذي يمثلنا عقلا بعثي  والذي يمثلنا مجابهة كل مقاوم والذي يجمعنا حب العراق وتحريره والذي يتصدرنا مناضلا هو شيخ واسد تربى في عرين الاسود وخير خلف لخير سلف( مجازية السلف للتعبير و ليس للقصد)  .

 

فليكن الخامس عشر من تشرين الاول يوم نحتفل بها جميعا ونسميه يوم العراقين و كل العراقين  .

يوم المقاومة . يوم العهد  بالتحرير والنصر انشاء الله  والله اكبر و المجد والخلود للذي احبيناه و رفاقه والعزة والنصر ورعاية الرب لشيخ المجاهدين  ولرفاقه الابطال ولكل المقاومين بنصل  الفوهتين  والصبر مع كل العراقيين وانها الايام العشرة الاخيرة من زمن الصوم العراقي وبعدها نحتفل بعيد فطر المجاهدين و بيعة العراقيين  .                                              

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ١٥ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٤ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م