الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

اسمعتم عن عصابات اجرامية وفت وصانت العهد فيما بينها ؟؟؟

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

أسمعتم ان مصاييع وحثالات من المجرمين والقتلة والخونة والحرامية والمزورين والكذابين واداة وسماسرة محتلي و مغتصبي وطنهم وشعبهم مثل هذه المجاميع الأجرامية، من اللذين اليوم ( يحكمون العراق - خسأوا ) هل سمعتم من انهم توالموا وتصافوا وأصدقوا وأخلصوا النية فيما بينهم اولا وأحبوا وخدموا وحافظوا على وطنهم وشعبهم وأمتهم ودينهم وبنوا دولة ومجتمع وحافظوا على وطن ودولة وسيادة ومصالح وثروات ومقدسات وقيم و قدرات البلاد و  العباد وحافظوا على كرامة وآدمية وشرف نساء ورجال العراق ورموزهما وآتوا بالخبزة والأيدام الحلال والأمن والأمان والكرامة والعزة لأهلهم ،، تذكروا جيدا هل سمعتم ؟؟؟؟؟

 

وها نحن وأنتم ايضا ايها الأخوة نسأل كل الدنيا هذا السؤآل الكبير والعميق بمعناه ،،

 

وها نحن وحالا وجدنا الجواب من خلال المشاهد والأحداث التي وصل لها أخيرا حال وعلاقات وتمترس وتنافس وتنافر وصراع بل القتال والتصفيات والأغتيالات بين هؤلاء المصاييع من المجرمين وعصابات اللصوص والقتل والنهب من ميليشيات الغزاة المحتلون الأجرامية والطائفية والعرقية الشوفينية ،،

  

هؤلاء مجاميع من المجرمين الذي اطلق عليهم سيدهم وصانعهم وولي نعمتهم الغازي المحتل الأمريكي الصهيوني الأيراني البريطاني بعد يوم 9/4/2003 الأسود والعار في جبين الأنسانية،، 

يوم جاء بهم معه وداخل دباباته وطائراته ونصب منهم وأطلق عليهم تسميات مثل :

 

(( الحكومة العراقية ،، البرلمان العراقي،، ومجلس الرئاسة كما سماهم ب ،،  قادة ،، زعماء ،، احزاب ،، علماء دين ،، اولاد حمولة ،، مناضلين مقاتلين )) من هذه التسميات الرسمية والبروتوكولية الشرفية الرنانة ،، ليكبرهم من خلالها سيدهم المحتل امام العراقيين والعرب والمسلمين والعالم اجمع وحتى لينفخ بهم امام عوائلهم ،، من اجل ان يكبر حجمهم وليخفي حقيقتهم ويغطي على عيوبهم وخيانتهم ودونيتهم وعلى تاريخهم المشين وعلى أصلهم ولكي ايضا ينفخوا بريشتهما ) ،،

 

ولكن هذا المحتل المجرم لا يعرف ولايفهم غباء وجهلا منه ،، من ان العراقيون عندهم مثل او حكمة ونظرة تقول (( الزبالة من تكبر )) !؟ فهؤلاء المصاييع من الأصل والفصل هم زبالة وأراذل العراقيين والمجتمع العراقي وخونتهما ،،

 

وبعد ان جاء سيدهم المحتل ووضع هذه الزبالات وراكمها اكوام اكوام من الزبالات والقاذورات الأخرى ،،

بعد ذلك خرجت هذه الزبالات والقاذورات  العفنة امام شاشات التلفزيون وخلف اعلام العراق الجديدة والمكاتب الأبهة و السيارات الفارهة المضادة للرصاص وبهذه المحابس الأيرانية والكواستم والأربطة الصهيونية الغربية الأمريكية ذات الغرب وذات الشرق الخارجة عن الذوق والحس والهندام المتجانس الجميل والذي يعبر عن آدمية وأبهة الشخص وشخصيته المحترمة ،،

 

هؤلاء اخيرا اخرجهم المنتج والمخرج والمصور الأمريكي الصهيوني الأيراني البريطاني بهذا الشكل وبهذا الحجم الرسمي وبهذه الأبهة البروتوكولية وهذا الهندام ،، وهاهم ( يحكمون العراق ) كما يتصوروا هم فقط غبائا وجهلا وعنادا ،،

 

حقا انه زمن ردئ مؤلم ومحزن ومؤسف ايضا مر على العراق والعراقيين تجاوز اليوم ال 5 سنوات لجريمة غزو واحتلال العراق وما انتجاه من كوارث ومآسي انسانية كبيرة ومن ابادة وهجرة وتهجير شاملة للملايين من العراقيين ومن نهب ودمار اسطوري لدولتهم ولثرواتهم وقدراتهم تذكرنا بتتر العصر ونازييهم وفاشييهم وعلاقمتهم ،،

 

وكل ماحدث وأحدثوه للعراق ولشعبه ولدولتهما أكد ويؤكد ،، ان هناك حوتا او لصا كبيرا لنطلق عليه وهذه حقيقتة ايضا، ب (( رئيس المافيا الدولية )) وهذا الرئيس! هي (( الأمبريالية الأمريكية - امريكا )) وعادة لهذا الرئيس ( كبير الغزاة و  اللصوص والمجرمين والقتلة والكذابين والمزورين )) ،، عادة يكون له ستاف من المقربين له جدا يشاركوه بل شاركوه فعلا وحقيقة الجريمة الكبرى هذه، يطلق عليهم ( الحلفاء - اوالشركاء ) ومنهم الصهيونية واسرائيل وأيران وبريطانيا ،، كما يوجد ايضا لهذا اللص او المجرم اوالسيد! الكبير و( شركائه وحلفائه ) من دول العملاء والأنتهازيون والجبناء من عربان المتصهين والقواد والخائن الكبير حسني مبارك ومن لف لفه من ( قادة العرب ) ،،

 

لكل هؤلاء المجرمون الكبار عادة لهم ادواتهم من الرعاع والمجرمون العاديين ،، هؤلاء هم الأداة التنفيذية الأجرامية للأعمال والمهام القذرة الجبانة، اي الأداة التنفيذية للجرائم الكبرى والخطيرة التي ارتكبت بحق العراق وشعبه ودولته وثرواته ومستقبله بل التهديد الكبير والخطير لمستقبل العراق بل لوجوده ايضا تتقدمهم عصابات تل ابيب لجلال ومسعود وعصابات ايران وامريكا كبدر والدعوة وغيرهما من الطائفيون المدعون بالشيعة والسنة ايضا ،،

 

ايها الأخوة العراقيون ،، كل منا سمع وشاهد وقرء وعاش بعضنا ايضا هذا الصراع وبأشكاله بل القتال والتصفيات و تبادل الأتهامات والتناحر المعلن والخفي ايضا،، بين هذه العصابات الأجرامية الطائفية الكريهة والعرقية العنصرية التي اوكل لهما سيدهما المحتل الأمريكي والأيراني الصفوي الطائفي والصهيوني العنصري، اوكلا لهم المهمات الأجرامية القذرة والخطيرة بحقكم وحق وطنكم العزيز ،،

 

للتوضيح اكثر ،، كل منا شاهد استمرار القتال والتصفيات والأتهامات والصراع والتناحر هذا ،،

 

بين عصابات الحكيم والدعوة من جهة وبين عصابة العميل الصغير الأبله مقتدى وجيشه المهدي الطائفي الهمجي المجرم ( هؤلاء مجاميع من المليشيات الأجرامية الطائفية ( الشيعية ) الصفوية العميلة ،،

 

وكل منا اليوم ايها الأخوة شاهد وعاش وسمع وقرء وتابع ايضا الصراع الجديد بين ميليشيات بدر من جهة وبين مليشيات الدعوة ايضا من جهة اخرى وبين هؤلاء وما يسمى بحزب الفضيلة العميل وثار الله وحزب الله من القتلة وسراق النفط وغير النفط من 36 ميليشية تتواجد فقط في البصرة مركز تصدير النفط وما لذ وطاب وسهل سرقته ،،

 

وهاهو حزب الدعوة الأيراني ايضا يلم بعض العشائر بالتهديد والترغيب لمقاتلة الحكيم او الحد من نزوعه وهيمنته وغيره وخاصة العصاباات الكردية ،،

 

وهاكم الصراع الجديد بين هذا الكم الطائفي الأجرامي وبين عصابات القتلة اللصوص لتل أبيب من كرد جلال ومسعود وكل منا ايضا رأى القتال والتصفيات والتنافس الطائفي بين شيعة ايران وبين عصابات الطرف الآخر الطائفي ((سنة السعودية ) ،،

 

وكذلك بين الحزب الأسلامي السني الطائفي العميل وبين الصحوات العميلة ،،

وأيضا بين صفوف التوافق وبقية العملاء من هذه المجاميع ،،

 

وها نحن نرى ايضا بدء الأتهامات بين عصابات تل بيب ( لحزبي ) العميلين الصهيونين جلال ومسعود والتي اوقفت تناحرهما وقتالهما الممتد منذ عقود خلت من اجل المال والسلطة والجاه وأذى العراق العربي اولا وأخيرا ،،

 

صراع اوقفه ولو وقتيا سادتهم الغزاة تتقدمهم اسرائيل وايران وأمريكا ،، وتوقف القتال هذا بين العصابتين الأجراميتين الذي فرضه عليهما اسيادهم الغزاة  جاء لغرض انجاح الأحتلال وضبط الأمور والسيطرة على العراق كما كانوا يحلموا واستغلال هذين العصابتين لهؤلاء الخونة جلال ومسعود من اجل خدمة المحتل وتنفيذ جرائمه ومخططاته واستتراتيجياته الأجرامية وليس لعيون هذه العصابات كما اكدته التجارب والعلاقات التاريخية بين العميل وسيده ،،

 

وليتذكر هؤلاء العملاء كم مرة باعهم اسيادهم كبغال غبية قذرة ،،

 

كل هذا القتال والصراع والتنافس والتناحر وهذه التصفيات بين هذه العصابات الأجرامية الطائفية والعرقية الشوفينية هو من اجل * المال والحكم والجاه والسلطة ومن اجل من هو الأفضل والأكثر قربا لسادتهم الغزاة والأكثر من يخون ويؤذي ويقتل ويسرق وطنه وشعبه ،،

 

كل هذا تم ويتم كما مخطط له وأريد منه ان يكون على حساب الوطن والشعب ومستقبل ووجود العراق وعروبته ،،

 

ايها الأخوة ،، الحاجة والضرورة وحال عراقنا الحبيب وحال اهلنا العراقيين من قمة بشاعة وهمجية الكوارث والمآسي

الذي يعيشانهما،* يقتضي منا جميعا كعراقيين من ان تتمتن وتتوثق وتتوسع وتترسخ وحدتنا وقوانا الوطنية ووحدة فصائل مقاومتنا الوطنية الباسلة ووحدة وتنسيق قواتتنا المسلحة العراقية المجاهدة ،،

 

هذا هو السباق والأسبقية لنا كمهام تتطلب منا وجميعا العجالة ايضا ،،* لكي نقرب ومعا ساعة الخلاص وأن ننجز مهمة المهمات وأقدسهما وأنبلهما ،، مهمة :

(( التحرير والخلاص وطرد الغزاة وشراذمهم وأدواتهم وايقاف الموت لملايين العراقيين وكذلك

ايقاف والحد من الألم والنزيف والدموع والحزن والأهات والدمار والنهب والقتل والعذابات )) ،،

 

اذن لابد ان نتحد ونتوحد من اجل التحرير والخلاص ونحن

شعب الحضارات والأنبياء والمقدسات والثروات ،،

تبا لخونة الوطن وسكينة ومعول المحتل

عاش العراق العربي وعاش شعب العراق وعاشت مقاومتهما الوطنية

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٠٤ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٣ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م