ردا على احمد العسافي ومقال ( زينب ودنيا .. صوت الحق ... وصورة الباطل من الأنبار )
المضيق لم تدخله المونيكا لغاية اليوم !!

شبكة المنصور

سعدون شيحان

طالعنا بتمعن فائق ودقيق وبعد متابعة حثيثة لبعض ما وصف سطحيا بأنها معلومات مهمة في المقال ..وكوننا من اهل الانبار ومن اهل المضيق تحديدا ويأمكان الكاتب التأكد من ذلك من خلال الاسم الصريح لنا ... لقربة ظاهرا من هذه المنطقة بعد ان يسأل عن شيوخ اكبر عشائرها وللعلم لا توجد في المضيق سوى عشيرتين هما البودمنة وعشيرة البوفياض وهي من العشائر ذات البعد الوطني المعروف ورجالها وشيوخها من الناس المحترمين.... ومع ذلك اود ان ابين الحقائق التي تعنى بها المضيق ...

المضيق قرية تابعة لناحية الحبانية اهلها اناس ساهموا بشكل فاعل في المقاومة ولديها رصيد من الرجال الوطنيين يقبع اكثرهم خلف المعتقلات وهناك الطلقاء الذين يسيرون وفق منهج خدمة الوطن ووفق رؤى لديها اتجاهات سياسية وميول نبيلة وليس هناك تقاطع معهم مطلقا بل اهل المضيق على استعداد كبير للتضحية بالغالي والنفيس من اجل العراق المحرر من براثن المحتل وربما كوننا ننشر بأسمنا الصريح هنا في موقعنا الوطني الاصيل شبكة المنصور دليل على عدم الخشية من شيء على الرغم من ان ذلك فية نوع من انواع التحدي ولكن هو الموقف والرجولة عندما تثور في دواخل اولاد الحمولة وليس هنا فقط بل نحن ملزمين كوننا من ابناء الفكر الوطني ان نطلق اصواتنا في كل المنابر وقد اسهمنا في ذلك من خلال النشر في صحيفة القدس العربي وبأمكانكم متابعة ذلك وصحيفة العرب الاسبوعي وايضا لدينا مقابلات مع هيئة الاذاعة البريطانية البي بي سي تصدينا فيها لكل من يحاول تشوية الحقائق عن العراق ووطنية رجاله ابتداء من الشهيد الراحل صدام حسين وكل ابناءه الذين نعتز بهم ..ومع كل ذلك لسنا بصدد التهويل الاعلامي لانفسنا لاننا دون الوطن لا نسوى جناح بعوضة هو العز كله والفخر كله والعروبة الصادقة كلها ولكن سيدي الكريم ....ان من بين الحقائق التي نود ان نبينها ان المحتل عندما دخل لاي بيت من بيوت المضيق لم يدخل ضيفا في يوم من الايام ولم تمتد اليه يد تفتح الباب بل ركل بأقدامه أي باب مغلق وكل الابواب بأذن الله مغلقة امامه ..... ولكن والجميع يعرف المحتل وافعاله وسطوته الرذيلة وان استصغرت في عيوننا ولكن ليس من قوة بيدينا سوى الرجاء من الله وما نستطيع فعله لخدمة الوطن والله عزيز ذو انتقام ...عندما رحل الشهيد ابا عدي كان كل شيء مطروح امامنا ليس الدموع على ذكراه فقط ولكن كل التداعيات تكون حاضرة عندما يرحل الاب عن العائلة ...... وبعيون الابن الاكبر توحدت البودمنة والبوفياض لقيادة  هذه العائلة المضيقية ...

اود ان ابين للجميع ان المضيق ليست مضيف للمحتل بل جهنم المستعرة وللتاريخ شواهد على تلك النار التي خرجت من هنا واود معه ان اضيف ان لغاية يومنا هذا لم نرى بيت يمتلك مونيكا او همر او ....الخ

ان مقالتك وان كانت ادبية وطغى عليها السرد القصصي الذي تمنيناه واقعا يبين من خلاله مواقف العز من مواقف الرذيلة ولكن لعدم دقة المعلومات الواردة فية بل فية تجني على فعل اهل المضيق المشهودة لهم افعال رفعة الرأس  .... اتمنى ان لا تغلف بالسم الذي يطول عز وهيبة عشائر عراقية ويخدش سمعة اولاد الكرامة واحفاد الوطن .... ومع ذلك فالوطن ان رحل عن الضمير لن يعيده سرد القصص بل صرخات الغيرة في ضمائر اهل الرجولة ... ودمتم بالف خير

عاش الضمير في صدور وعقول العراقيين ... ولا ضمير سوى البطولة في عصر الظلم

عاش الوطن ورجاله ... ولا وطن الا العراق ولا رجال سوى اهل الغيرة فيه

عاشت الامة العربية ... ولا مصير للامة سوى تحرير العراق

عاش ابا عدي شهيد الوطن .. ولا شهادة سوى شهادة ابن البعث الخالد

عاشت فلسطين حرة عربية ... ولا ولاء شابه  الرجل الذي امتطى صهوة المنية وهو يرددها  

والله اكبر

Saadon_shehan@yahoo.com

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٢٣ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٣ / أيلول / ٢٠٠٨ م