تخليتم عن إخوتكم رجال المقاومه
العراقيه الباسله ، اعترفتم بمن
جاءوا مع المحتل ساسة للعراق وهم
لا يفهمون من الكرسي والمنصب إلا
نهب ثروات العراق وقتل الشرفاء
وطمس حضارة وادي الرافدين.
ترسلون سفراء عنكم وتشرعون أبواب
سفاراتكم لا حبا بالعراقيين بل
طمعا بحصة من ثروات العراق حرم
منها العراقي لتذهب لجيوب المحتل
وعملائه الذين أرادوا تثبيت حكمهم
فقرروا إعطاءكم حصة من ثروات بلد
منهوبة من أبناء الشعب .
بم يصرح الحقير الصغير أكثر مما
صرّح به علانية لتتيقنوا انه وجوق
المجلس الادنى للرذيلة إنما هم
ممثلون لإيران في العراق وكل
الجوق الحاكم ....؟
كم مليونا اخر من العراقيين
يقتلون وكم مليونا اخر يشردون وكم
مليونا اخر يسجنون لنسمع منكم
كلمة حق بفرسان العراق وحقهم في
مقاومتهم للمحتل.
و يا أزلام المحتل : شيوخا عملاء
كنتم أم صاحون أم في نوم العسل
تغطون ، اعضاءا في احزاب عميلة
تتسول أصوات العراقيين ليفوزوا في
الانتخابات ، مسؤولون غير مسؤولين
عن الشعب ومصالحه ، ألا من بقية
رجولة لبعضكم ممن كنا نسمع لهم
اصواتا تهتف بحب العراق ومقاومة
المحتل ووحدة العراق فإذا بهم
اليوم بحفنة دولارات يبيعون الشرف
والأرض والرجولة .
وتتنومس يا عار الديره أحمد
القندره ابو ريشه بأنك حققت
الأمان بالديره ؟ وتطلب بقاء
المحتل ؟ تف عليك يا عار الديره
وتف على زمن رديء تروح بيه رجال
الحامض السماك وتظل رجال الي
بالعصا تنساك .
اذا كنتم قد غادرتكم الرجولة
فاعلمونا لنعلنها (دولة مخانيث
وخراعة خضره ونواطير للمحتل في
مملكتك وإمارة علي السليمان )
وهاي الكونه تريد رجال وثبت انكم
انذل الانذال ووكت
حساب الخاين حل ... قبل حساب
المحتل .
انا إمرأة ولم اتمالك نفسي عندما
قرأت هذا الخبر فماذا عنكم ؟
http://www.albasrah.net/pages/mod.php?mod=art&lapage=../ar_articles_2008/1008/mhazel_231008.htm
تبت يدا ابي لهب وتب . تبت
أياديكم يا قذارات الديمقراطية
والحرية المستوردة مع البسطال
الأمريكي وشلت أياديكم يا عار
العراق . راية الله أكبر ستبقى
رغم أنف المحتل وعملائه ، وليعترض
كل من يدوس البسطال الأمريكي
عمامته أوعكاله أوسدارته
وعباءات بعضهن . ارفعوه علما
للعملاء في زريبتكم الخضراء عندما
تشمشمكم كلابهم عند الدخول وعند
الخروج تحية الصباح و تحية المساء
.
ويا رجال العراق : أما ترون أن
الوقت قد حان ؟ لوقفة واحده بوجه
هؤلاء العملاء ؟ كيف الحال معكم
عندما تقرأون هذه الأبيات من
قصيدة نشرها الموقع قبل يومين ...
قلبت كيان النساء فماذا عنكم؟ |