لا تُهَدِّف ( F16 ) إلاّ عَلَينا

 

 

شبكة المنصور

عبيد حسين سعيد

 

تعتبر طائرة الاف 16 من أفضل الاسلحة التي انتجتها مصانع الاسلحة الامريكية واكثرها قدرة قتالية ومناورة وقد كان ميدان تجارب تفوقها الساحات العربية والاسلامية فمنذ انتهاء حرب تشرين المجيدة زودت امريكاربيبتها اسرائيل بهذا النوع عدد من الطائرات وطبعاً هناك فرق في القدرة للطائرات التي تشتريها اسرائيل عن مثيلاتها من الطائرات التي يشتريها الحلفاء العرب من حيث التقنيات الالكترونية وان اسرائيل لا تخزنها في المخازن كما هو حال الاسلحة التي يشتريها العرب وانما مجال تجريبهاعلى البيوتات العربية والماصنع والمدارس والمساجد وقد اثبتت التجارب فاعليتها في قتل العرب في غزة والضفة وافغانستان والعراق وتدميرالجنوب اللبناني في معارك تموز.وانتصارحزب الله المدوي على المركافا والفانتوم 16 رغم الخراب الذي احدثته , وكان هذا ايضاً اختباراً ناجحاً لهذا النوع من الطائرات واليوم تقوم نفس الطائرة وبعلم تركي بقصف القرى الكردية في الشمال رغم تفهمنا لموقفها الدفاعي عن امنها لكننا نعتب على حكومة لاتحرك ساكناً وهي تشاهد صورالناس وهي تترك منازلها ومزارعها واتقاء حممها, هذه المرة حقل تجاربها القرى الكردية الامنة بسبب سياسات وارتباطات الفصيلين الكرديين الذين يتحكمان بمصير شعبنا الكردي الاصيل الذي نضحَ عرقا ودما في الدفاع عن العراق ويشهد له التاريخ انه جزء لا يتجزء من المكون العراقي الجميل والذي سقط على صخرة صموده كل رهان راهن عليه (النعثلان) الخبيثان اللذان يقتربان بعود الثقاب من برميل البارود الذي الذي ابطل مفعوله بيان 11 آذارالتاريخي والذي يحلم به اكراد تركيا وايران .

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ١٢ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١١ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م