|
سيطر الشأن العراقي على ألمناظرة التي جمعت
مرشحي الرئاسة ألأمريكيين جون مكين وأوباما
وكعادتهاسارعت استطلاعات ألرأي لتدلو بدلوها
لمعرفة ردود ألأفعال وألنتائج ألتي تمخضت عنها
والأرقام الجديدة التي خرجت وتلقى اهتمام
الناخب ألأمريكي وبنى عليها آمال عريضة - في
كل ألأمور ألتي يعتقد إنها تصب في مصلحته-
ولعل استطلاعات ألرأي التي إشتهر به المجتمع
الغربي والبلادألاوروبية وقد حذت حذوهم بعض
البلدان في الشرق الاوسط ومنها الكيان
الاسرائيلي فعند الشعور بخطر
يهدد كيانهم الغاصب أو الى نكسة سياسية
أو فساد داخل الجهاز
السياسي الحاكم فتستنفرالمعاهد البحثية
واستطلاعات الرأي
يتبلوراستنفارمعاهدمتخصصةفي استطلاعات الرأي
تأخذ على عاتقها هذه المهمة وتقديمها على طبق
من (المصداقية) ودون مواربة أو تعتيم أو قلب
لحقائق كما هو ألحال في العراق بعد السيطرة
الفعلية لايران على مقدرات العراق
..
ورغم الاستغراب الذي تعيشه الاوساط الشعبية
والسياسية من عدم وجود أي من هذه الاستطلاعات
لا من معهد غالوب ولا من غيره في أن يحركوا
ساكنهم ويطرحوا سؤالين لاغير على الشعب
العراقي هل توافق على بقاء القوات الامريكية
في العراق استطلاعات الرأي لا وجود لها في
ألعراق فهناك سؤال يطرح نفسه فلواجري استطلاع
للرأي في جميع أنحاء العراق وليكن ألإستطلاع
محدداً بسؤالين معينين هل توافق على سحب
القوات الامريكية في العراق؟ وهل تؤيدون
الحكومة فسيكون الجواب مدوياً وسيقلب كل
طروحات جون مكين الذي هو امتداد لادارة بوش
وعلى ضوء النتيجة الاستطلاع يمكن للشعب
الامريكي أن يرفع عن عينه غشاوة ألإعلام
المسيطر على عقول البعض من الذين لا زالوا
يعتقدون إن أمريكا قد انتصرت في الحرب في
العراق وانهم لم ينخدعوا بكلام مجنونهم (بوش)
الذي استمرأ مناظرنعوش الجنود ألأمريكان تملأ
القواعد الامريكية في المانيا وبولندا وغيرها
من الدول حسب ما تأكله الوحوش في البراري
ولاسماك في الاهوار والبحيرات وعبئاً على كاهل
دافع الضرائب ألأمريكي الذي ينوء بحمل سياسات
حكومة التي أدّت الى انهيار اقتصادي لم تشهد
له أمريكا مثيل منذ ألحرب العالمية
الثانيةحداث وبات الطلاق بين أمريكا والعالم
قاب قوسين أو أدنى فقد انحدرت أمريكا من القمة
الى السفح وهذه فرصة مؤاتية لك ياسيد أوباما
لتُعِيد لأمريكا بَعض بَرِيق وهيبة أفتُقِد. |
