خفايا واسرار العلاقة بين عملاق النفط الأول ( Shell ) في العراق والبنتاغون

 

 

شبكة المنصور

ميمونة بنت الرافدين

 

قبل شهور ماضية كشفت بعض وسائل الاعلام الغربية النقاب عن الصفقات السرية المشبوهة التي أبرمتها حكومة الاحتلال العميلة في بغداد مع خمس شركات نفطية غربية تم طردها من العراق بعد قرار التأميم الخالد،وهذه الشركات هي:

 

Exxon Mobil, Shell, Total, Bp,Chevron.

 

ومنذ ذلك الحين وحتى هذا اليوم لم تعلن حكومة الاحتلال العميلة عن أي من هذه الصفقات،والأسباب باتت معروفة ومكشوفة للجميع.فحكومة المالكي صاحبة السيادة والاستقلالية!!! عملت وتعمل كل ما يعجل في نهب وسلب ثروات العراق وخيراته.

 

وخير دليل على استقلالها وسيادتها الوطنية!!! قيام البنتاغون بتفضيل شركة النفطية لتصبح عملاق النفط الأول في العراق.

 

Shell

 

ففي 22 /أيلول الماضي وقعت حكومة العار في بغداد مع الشركة النفطية المذكورة وبصورة رسمية صفقة ب 4 بليون دولار،لتأسيس عمل مشترك مع شركة غاز جنوبية في البصرة لمعالجة وتسويق الغاز الطبيعي.

 

ان اسرار وخفايا العلاقة بين وزارة الدفاع الأمريكية والشركات النفطية الخمس  وفي مقدمتها شركة Shell يعطي دليلا قاطعا ان أهداف ونوايا الاحتلال الأمريكي على العراق هو نفط العراق وثرواته الطبيعية.ومن بين أهم الخفايا التي تربط الشركات النفطية الخمس و وزارة الدفاع الأمريكية ،والتي تكتم عليها كل الأطراف المتشابكة والمتعاونة على سرقة نفط العراق ،هي ظهور الشركات النفطية الخمس والمذكورة أعلاه ضمن قائمة رواتب وزارة الدفاع الأمريكية.فخلال السنة الماضية حصلت هذه الشركات على أكثر من 4.1 بليون دولار من وزارة الدفاع الأمريكية ،تتقدمها شركة ، والتي كان نصيبها 2.1 بليون دولار،حيث تصل حصتها بلايينShell  الدولارات كل سنة ،وخلال السنة الحالية حصلت على أكثر من بليون دولار.إضافة إلى حصولها  بتاريخ 17/أيلول على عقد لوقود الطيران من وزارة الدفاع ب 338 مليون دولار.

 

ان قيام حكومة الاحتلال العميلة بإبرام الصفقات المشبوهة مع شركةShell ،والتي قامت الحكومة الأمريكية بتسهيل تعاملاتها سرا،وقيام الشركة بتأسيس  مكتب لها في المنطقة الخضراء ،كذلك قيام لندا كوك المدير التنفيذي لوحدة الغاز والطاقة بعقد مؤتمر صحفي في مقر الشركة في المنطقة الخضراء، وتعبيرها عن سرورها لحكومة الاحتلال العميلة وبضمنها وزارة النفط لتقديم الدعم لشركتهم وجعلها شريك للعمل المشترك في شركة غاز الجنوب ،وإعلانها عن تطلع الشركة لبدء الاستثمار في بناء الطاقة التحتي في العراق، إضافة إلى إخفاء الإعلان عن هذه الصفقات من  كلا الطرفين ،يوضح تبعية وخنوع الحكومة العميلة وفي مقدمتهم المالكي والشهرستاني العميلين ودورهم القذر في بيع العراق وثرواته.

 

الحكومة الأمريكية المجرمة و وزارة دفاعها أنفقت بلايين الدولارات من اجل السيطرة على نفط العراق والاستحواذ عليه،وكان نصيب الشركات النفطية الغربية كبير جدا ،وبكل تأكيد نفط العراق يستحق أكثر من ذلك بكثير .....ولكن....يا ترى كم سيبلغ نصيب حكومة المالكي العميلة لقاء ابرام هذه الصفقات والتستر عليها لبيع العراق ونفطه ؟؟؟؟

 

Pentagon Pentagon Hands Iraq Oil Deal to ShellBy Nick Turse,Alternet.October 2, 20

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ١٢ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١١ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م