الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

شيوخ عشائر مزيفون ... وانتخابات مفضوحة

 

 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي

 

المواقف المعروفة لرؤساء العشائر في الجنوب مثلما هي المواقف لرؤساء عشائر الغربية والشمال عبر التأريخ، مواقف وطنية شجاعة دافعت وتدافع عن العراق العظيم، ليبقى عراقا واحدا موحدا متآخيآ بعيدا عن الولاءات الطائفية او العرقية اوالاجنبية باستثناءات قليلة جدا ممن ساندوا المحتل البريطاني وخدموه فخسروا وطنيتهم وشيمتهم ودينهم وعشائرهم وكرامتهم وشرفهم، واصبحوا مجرد ارقام واسماء على ورق لاقيمة لها.

 

المواقف التي اشتركت في محاربة  الاستعمار  رغم قوته وعنجهيته، فكانت ثورة العشرين وثورة مايس و14تموز و14 رمضان وثورة 17تموز، مواقف موحدة كانت ضد العدوان الايراني عام 1980 وضد العدوان الثلاثيني عام 1991 وضد الغزوا الامريكي الهمجي عام 2003  ، مواقف لايمكن انكارها او التقليل منها او تجاهلها ، ولكن هناك من يحاول ان يسئ او يشوهها من المحسوبين على عشائرنا العربية الاصيلة ممن كانوا بضيافة المجرم الموتور رئيس حكومة الاحتلال الرابعة   سارق قوت الشعب وبائع ارضه وثرواته وحضارته وتاريخه للغزاة المحتلون، لتشكيل مايسمى مجالس اسناد العشائر في الجنوب ليعبر عليهم في الانتخابات القادمة الى بر الامان.


فمجالس الاسناد التي تعهدوا بتشكيلها من ابناء العشائر في الجنوب لقاء حفنة من الدولارات لانقاذ حكومته الايله للسقوط مهمتها ستنتهي بانتهاء الانتخابات لمجالس المحافظات وحظها  لن يكون اوفر من حظ مجالس الاسناد والصحوات، فالاولى مالكية الصنع والثانية امريكية المنشأ،


مواقف مخجلة من هؤلاءالانتهازيين المحسوبين على عشائرنا الاصيلة عبادة الدولار، لالتخليص الشعب من الاحتلا ل كما يدعون بل لمساندته وديمومة احتلاله، يعتقد هؤلاء الذين استلموا مقدمة ثمن الخيانة والعمالة بانهم قادرين على فعل شيئ من هذا القبيل متوهمين من ان ابناء العشائر الاصلاء  في الجنوب وجبهة عشائر العراق في الجنوب وجبهة  عشائر الفرات سيثورون ويطلقون رصاصة الرحمة على حكم المالكي الطائفي الشعوبي المتهرئ وعلى مجالس اسناده وصحواته ومن يراسها ويدفع للعمل فيها خاصة اولئك الذين اصبح العقال يهتز خجلا فوق رؤسهم الخاوية .

 

نقول لهؤلاء عليكم الاقتداء بمجالس العشائر العربية وجبهاتها الوطنية في الوسط والجنوب والغربية والشمال المطالبة برحيل الاحتلالين  الامريكي والايراني وعملاؤهما،   والمطالبة  بوحدة العراق بعيدا عن الفيدرالية الهادفة لتقسيم العراق، نقول لكم لاتفوتكم الفرصة واقتدوا بالاصلاء من رؤساء العشائر امثال الشيخ احمدالغانم  وكاظم عنيزان وعبد الفور  الياسري  ومحمد الكعبي وفاروق الازيرجاوي وغيرهم من الذين لن تتلوث اياديهم بدولارات المحتل وعملاءه، صحيح انا اختلف مع البعض منهم في الفكر ولكني التقي معهم بالموقف المشرف بطرد المحتل وتحرير العراق هذا الموقف الذي يسمو فوق كل شيئ وفوق نقاط الاختلاف في الوقت الحاضر، نعم ان ابناء شعبنا الابي سيقولون كلمتهم بعدم المشاركة باي انتخابات مزيفة تحت حراب المحتل وميليشيات العملاء، نعم لن تخرج الجماهير هذه المرة ولن يتم استغفالها بالعمامة والحية والفتوى الكاذبة المزيفة والشعارات الرنانه لملئ الصناديق كما يزعمون بل ستقذف هذه الصناديق وترجم بحجر مثل حجارة السجيل لطير ابابيل ، نقول لهؤلاء لاتفوتكم الفرصة فالتاريخ لايرحم وبالتالي سيجعلكم كعصف ماكول..؟

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٢٩ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٩ / أيلول / ٢٠٠٨ م