|
تعود شعبنا الجريح على سماع خطابات رئيس حكومة
الاحتلال الرابعة جواد المالكي المعروفة لدى
ابناء الشعب بخطب الكوكتيل، كونها تتضمن سوالف
قديمة لاصحة لها ولا وجود ولارابط بين اولها
وآخرها، انها مجرد ثرثرة فارغة وكذب مفضوح
تعود هذا المهوس المهبول على سردها واعادتها
بمناسبة وبغير ذلك معتقدا ان الناس لاتراقب
وتصدق ما يقوله.
تحدث عن مقارنه صريحة بين مايسميه بالنظام (
البائد ) وبين
نظامه في العراق( الجديد
) تحدث عن دولة القانون وعن الثقافة
والاعلام ممجدا بحكومته الطائفية التي اسماها(
بنت الشعب)، تحدث عن الدولة العصرية الحضارية
المتطورة، دولة اللطم وضرب الزنجيل والسير على
الاقدام والتفجيرات والاغتيالات ومنع التجوال
على مدار السنه، مهددا ومتوعدا وسائل الاعلام
من صحافة وفضائيات بالابتعاد عن نشر الحقائق
وما يجري في العراق (الجديد) لان هذه الحقائق
ترهب وتفزع الاطفال والنساء والمستمعين
والمشاهدين من ابناء الامة العربية والاسلامية
والعالم على حد زعمه وتمنعهم من السفر او
التوافد على العراق بسبب ما تنشره وسائل
الاعلام من مخاوف للتفجيرات والاختطاف والسلب
والنهب والجثث المجهولة الملفوفة باكياس سوداء
سواد عمائم ووجوه حكومته العميلة ناكرا حقيقة
كونها تخيفه وتخيف حكومته واسياده، تحدث عن
دور الاعلام في دولة العراق( الجديد) الذي
اغتالت حكومته وميليشياتها الاجرامية اكثر من
300 صحفي واعلامي محاولا التنصل من هذه
الجرائم في حديث اريد به ذر الرماد في العيون.
نعم هناك فوارق شاسعة بين حكومة العراق (
الجديد) وبين حكومة (النظام البائد).
ففي حكومة العراق (الجديد)
• انتشار للموساد الصهيوني وفرق الموت في كافة
انحاء العراق ولها مكاتب وشركات في منطقة
الحكم الذاتي تحديدا في السليمانية، وقيام
اعضاء مجلس نواب العراق( الجديد) امثال مثال
السؤ والرذيلة ومسعود بار-زاني وزوجة
الطالباني وغيرهم بزيارات متكررة الى اسرائيل
لتوثيق العلاقة مع حكومة الاحتلال الرابعة
بايحاء وضغط من المجرم بوش وادارته المتصهينة
.
• رئيس حكومة اقليم ورئيس وزرارء ومجلس نواب
ووزراء وجيش وشرطة ووزير للجحوش وامن وكمارك
ورواتب و17% من الخزينة وزرع ثقافة الانفصال
بل فرضها على ابناء الشعب في دولة العراق
(الجديد) من قبل الحزبين الكرديين العميلين
المتصهينين ومثلها في حكومة المركز رئيس
جمهورية ونائب رئيس ونائبي لرئيس الوزراء
ومجلس النواب ووزراء واعضاء في مجلس النواب
وجيش وشرطة .
• نهب وسلب لثروات البلاد من قبل الكتل
المهيمنة على هذه الحكومة
.
• اعتقالات واغتيالات وتعذيب وسجون سرية لدى
حكومة ما يسمى اقليم كردستان ومثلها لدى حكومة
المركز .
• لاماء ولا كهرباء ولا وقود ولاحصة تموينية
ولا امن ولاامان ولاكرامة ولاسيادة في
العراق(الجديد) .
• جثث مجهولة الهوية ومقابر جماعية في المساجد
والحسينيات وانتهاكات لحقوق الانسان واغتصاب
وتعذيب للسجناء، وفساد مالي واداري وتقرير
دولي يمنح الجائزة الثانية في العالم بالفساد
المالي لدولة الفاسدين في العراق( الجديد)
.
• زيادة البطالة واعداد الايتام والارامل
والمعوقين والمعتقلين وانتشار الاوبئة الفتاكة
في جميع محافظات العراق نتيجة تلوث المياة
وعدم الاهتمام بالخدمات بل انعدام الخدمات
وانتشار الادوية والمواد الغذائية الفاسدة
المستوردة من اصدقاء حكومة العراق( الجديد)
.
• محاصصة طائفية وعمالة مزدوجة واقصاء البعض
للبعض الاخر وتامر البعض على البعض الاخر في
حكومة الاحتلال الرابعة .
• لاحصار ولاضغوط اجنبية ولا تامر بل حماية
امريكية صهيونية ايرانية لحكومة العراق(
الجديد) ونفط يباع باكثر من 140 دولارا
للبرميل، وشعب جائع تفتك به امراض الكوليرا
والاهات والالام وعمليات التهجير القسري
لعلمائه واطبائه ومفكريه ومثقفيه.
• انتشار عمليات المتاجرة وتعاطي المخدرات تحت
حماية مسوؤلين كبار في دولة المالكي واحزابها
العميلة.
الاهم من كل ذلك في العراق(الجديد) حكومة
مزدوجة العمالة جاء بها المحتل خلف دباباته
ونصبها لتنفيذ اجندته في تقسيم العراق وتدمير
حضارته ومحو ماضيه وحاضره ومستقبله، ونكريس
احتلاله وربطه بمعاهدات واتفاقيات لايمكن
لجوقة الخونة والعملاء والجواسيس من الخلاص
منها او رفضها.
اما في عراق (العهد المباد)
• كان القضاء على الجواسيس والموساد ودك معاقل
الصهاينة بصوارخ الحسين والعباس والوقوف الى
جانب قضايا العرب المصيرية والموقف الواضح
والداعم للقضية الفلسطينية.
• بناء جيش وطني وشرطة واجهزة امنية تدافع
ودافعت عن العراق والامة العربية ولها مواقف
بطولية مشهود لها عبر التاريخ
.
• حكم ذاتي ومجلسين تشريعي وتنغيذي واعضاء في
المجلس الوطني ووزراء ونائب رئيس جمهورية
وحكومة قوية مركزية وامن واستقرار وحياة حرة
كريمة ومصايف تستقطب الزائرين من كافة ارجاء
المعمورة وازدهار صناعي وزراعي وجامعات ومدارس
ورياض اطفال وشعور بالوطنية والعراقية من قبل
ابناء شعبنا الكردي وزيارات متكررة من القائد
شهيد العصر الى محافظات الحكم الذاتي وتفقد
ابناء شعبه هناك بين فترة واخرى
.
• توفر الامن والامان وسيادة القانون والكرامة
للعراقيين .
• القضاء على الامية .
• تاميم شركات النفط الاحتكارية ورفع شعار نفط
العرب للعرب الذي اصبح حقية ملموسة من خلال
المساعدات التي تقدمها حكومة( العهد البائد)
للكثير من الاقطار العربية والدول النامية
المناهضة للصهيونية.
• بناء زراعة متطورة وصناعة مزدهرة
.
• انتشار الجامعات والمعاهد والمدارس
والمستشفيات في كافة انحاء العراق
.
• القضاء على الاوبئة والامراض المعدية من
خلال حملات تقوم بها الفرق الصحية باستمرار في
جميع القرى والارياف .
• تجاوز محنة الحصار الجائر المفروض على شعبنا
من خلال توفير الغذاء والدواء وتوزيع الحصة
التموينية كاملة وفي مواعيدها المحدده شهريا
رغم تدني اسعار النفط الى اقل من 15 دولارا
للبرميل وضغوط لجان الامم المتحدة من جواسيس
امريكا لعرقلة ذلك .
• ماء وكهرباء وسيادة وقانون وكرامة وتوزيع
الاراضي للمواطنين والعسكريين والموظفين مجانا
.
• بناء المشاريع الصناعية والزراعية العملاقة
.
• بناء الطرق والجسور وربط العراق بدول الجوار
وربط المحافظات بشبكة حديثة من هذه الطرق
والجسور .
• لامحاصصة ولا طائفية ولاعنصرية ولاقتل
ولاتهجير على الهوية بل اخوة ومصاهرة ووحدة
وطنية .
• لافساد مالي واداري بل رقابة ذاتية اخلاقية
وطنية في جميع مفاصل الدولة
.
• رعاية لعوائل الشهداء والاسرى والمفقودين
وتوفير الحياة الحرة الكريمة لهم
.
• حملات ايمانية ونشر الفضيلة وغلق الملاهي
وحانات الخمور، بلد بلا مخدرات ولا موبقات
ولامتعة .
• الاهتمام بالمساجد والحسينيات ودور العبادة
والاهتمام الاستثنائي بالعتبات المقدسة
وبالزائرين بحيث تمر المناسبات بلا قتل
ولاتفجير ولاقوات مدججة بالسلاح
.
• حكومة وطنية من الشعب والى الشعب ومجلس وطني
كفئ وقيادة عراقية مخلصة واصيلة وجيش قوي
واجهزةامنية مشهود لها بالنزاهة والوطنية
والمهنية .
هذا قليل من كثير من اوجه المقارنة بين
العراق( الجديد) (الدي مخراطي) وعراق ( العهد
المباد) الذي غالبا ما يقارن بينهما المهبول
رئيس حكومة الاحتلال الرابعة فاقد الشرف
والضمير في جميع خطاباته الكوكتيلية. نضعها
امام ابناء شعبنا العراقي العظيم وابناء امتنا
العربية والمنصفين في العالم لانصاف مايرونه
منصفا وحقا بين الاثنين العراق(الجديد) المحتل
وعراق( العهد البائد) صاحب السيادة والكرامة
والنخوة..؟ |
