فرح وليس تشفي ... ياعزيز طباطبائي

 

 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي

 

من خلال ظهوره على شاشات الفضائيات ظهر المجرم عزيز طباطبائي بوجهه الشاحب وهو يعيش ايامه الاخيره بذل لامثيل له، فكان هذا المجرم الذي يموت يوميا مئة موتة من الخوف والمرض الفتاك الذي اصابه.. صحيح ان ذلك هو حكم الله تعالى ، الا ان هذا الموتور كان ولايزال سببا رئيسيا للقتل والاعتقالات والتهجير والجثث المجهولة التي انتشرت في العراق، كانت جميعها  من افعاله وخبراته التي اكتسبها يوم كان يشرف على تعذيب واغتيال الاسرى العراقيين ابان الحرب العراقية الايرانية عام 1980، فهذا الطباطبائي هو من سرق ثروات البلاد ودمر كل شيئ في العراق بعقليته العفنه المليئة بكافة الامراض الخبيثة خباثة مرضه، فهو سليط اللسان قبيح يتطاير من لسانه السم الزعاف على هذا وذاك،

 

انه معمم الفتنه والرذيله، فالشهب العراقي كان فرحا حتى الاطفال كانوا فرحين عند مشاهدتهم اياه من على شاشات الفضائيات وهو يلتقي بزمر منحرفة مرتزقة ومن نساء المتعة في احدى القاعات المغلقة في مكتبه وهو يلفظ انفاسه الاخيرة، فالعناية الالهية قد اقتصت من الظالم وانصفت المظلوم. نعم الشعب يحمد الله جلت قدرته على عدله وسرعة قصاصه ممن اساء للدين والمذهب والانسانية. فالله تعالى نصير المحرومين والمظلومين الذين تضرروا من تصرفاته واعماله وسياسته ومذل للطغاة امثاله وزبانيته الذين  خانوا الدين والمذهب والوطن وتلذذوا بالانتقام من الشعب تنفيذا لاجندة اسيادهم الفرس، الا ان الله سبحانه وتعالى كان اسرع في تنفيذ حكمه العادل( وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين)، وعندها سيبقى العراق واحدا موحدا بلا فدراليات شمالية او جنوبية..

 

 وسيهرب هؤلاء العملاء بعد ان طوى التاريخ سيدهم المجرم بوش بلا رجعة...

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٠٧ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٥ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م