الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الى الدكتور عبد الصاحب اللامي المحترم : مرحبا بك حبة في بيادر الشرفاء!

 

 

شبكة المنصور

أ.د. كاظم عبد الحسين عباس / أكاديمي عراقي

 

مرحبا بك .. نحملك محمل صدق .. مرحبا بك فقلوبنا لا تحتمل البغضاء وسرائرنا تفيض بالنقاء. اهلا بك وبكل عراقي تتحرك في احشاءه نخوة الحق فيزهق الباطل وتتلظى بين جنباتة اشلاء الحقيقة فيعيد تركيبها لتصير منارا في طريق الانتماء الى ارادة الله والوطن.


لا نلوم ولا نقلب الصفحات المظلمة ما دمت قد اعلنت ان نور الله قد اضاء جنباتك فنحن جمع مؤمن يحكمنا نور الله والله غفور رحيم .. وجل ما نمتلك ان ندعوا الله سبحانه ان تكون توبتك نصوح ولوجه الله والوطن ... وان يكون زخم الحقيقة والحق الذي يفيض في دواخلك الآن دربا تعبده لسواك ممن غابت عنه الحقيقة فسار في دروب الظلالة وهذا منحى له اصوله وحيثياته ونواميسه ... ومنها ان تكون داعية لسواك ممن تعرفهم باسماءهم لتضفي شيئا من انوار الحقيقة التي ولجت أنت منافذها على دواخلهم التي مازالت معتمة ... توابون .. تابوا عن الانتماء الى الله والوطن .. ولهم الآن ان يتوبوا ليعودوا الى احضان الله والوطن .. والله تواب غفور ووطنك العراق وطن النخل الذي لطالما رمته الازمنة والدهور وليالي الانحطاط بالحجر والرصاص .. غير انه ظل يمطر رطبا .. وظل سيدا كريما لا يعجزه ان يفتح احضانه ليضمد جراح في اندمالها حصون للرفعة ومنافذ للجنة .. ولا يعجزه ان يمتد بحرا يطهر به الباحثون عن طهر ازلي.


وان سألتنا اخي الكريم عن ما نتمناه لك وعليك فهو ليس ان تخاطب الرؤساء والملوك ومن هم على هواهم وشاكلتهم .. فنحن قبلك قد اعيانا خطابهم واسقطنا عنهم الحجة وعريناهم امام الله وشعبنا .. بل ان تكتب مذكراتك في حلقات يومية او ما شاكل.. موجهة لعناصر فيلق بدر الذين غرر بهم الفرس وعبيد الفرس من آل الدعوة العميل وآل الحكيم وسواهم ممن تعرفهم. اكتب لنا عن تجربة قتالكم مع الفرس ضد ابناء دمكم ودينكم العراقيين في قادسية صدام المجيدة وعن معاناة الاسرى في السجون الفارسية ووسائل تعذيبهم التي كان يشرف عليها محمد باقر الحكيم واخوه في الرذيلة عبد العزيز الحكيم. اكتب لنا عن احتقار الفرس لعبيدهم من المتفرسين وكيف كانوا يسحقونهم تحت البساطيل والاحذية وهم يقاتلون مرتزقة اذلاء معهم ضد بلدهم واخوتهم. اكتب للناس, كل الناس عن وضع ايران لعملاءها في خانات ودرجات ووضعها لمن يقتل منكم في جبهات الحرب في الخانة الرابعة او الخامسة مقارنة مع الفارسي الذي يقتل وكيف كانوا يعاملون اولاد عبيدهم في المدارس وفي تفاصيل الحياة الاخرى لاننا ندري ان فيها عبرُ لاولي الالباب.


نتمنى عليك اخي الكريم ان تكون شاهد عيان آخر عن احداث صفحة الغدر والخيانة وكيف دخلت اسراب الجراد الى بلد السماحة والحب لتغرقه بفيضان الاحقاد والكراهية في زمن لا يفعل فاعل فيه فعلته النكراء الاّ ان كان جبانا غادرا ميت الضمير والاحساس والوجدان والوطنية. حدّث الناس اخي عن تفاصيل القتل والحرق والاغتصاب والنهب والسلب التي مارستها ايران وفيالقها المجرمة واحزابها العميلة الخائنة ومعها تدمير كل معلم من معالم البناء والتقدم والحضارة التي وقفت شامخة تعبر عن انتصار العراق على ارادة الشر الخمينية عام 1991 وبعد الاحتلال البغيض بنفس الادوات ومعاول الغدر وذات النفوس المريضة الشريرة.


ندعوك ان تتحول الى داعية لله ولحق الوطن وتوضح كل ممارسات المجرمين عبيد الفرس من احزاب وميليشيات وخططهم لتمزيق العراق فأنت شاهد عيان ... كنت قد اطلقت النار على اهلك وآن الأوان ان تطلق شهاداتك ضد من هداك الله لتخرج من غيهم وكفرهم وجبروتهم وعدوانيتهم وبغضاءهم وخبثهم وباطنيتهم لتفضحهم وتعبد المسالك لمن يهده الله منهم الى سبل الهداية والتوبة.


نتمنى عليك اخي ان تقول لنا ما لم نسمعه عن جور الفرس وظلالهم وتفضح شركهم بالله ورياءهم على اهل بيت النبوة وتحريفهم لمذهب الصادق عليه السلام خدمة لدولتهم القومية الفارسية المتطلعة للتمدد والتوسع في اوطاننا.


مرحبا بك .. غير اننا نتمنى لك صادقين .. ان تتحول من حبة في بيادر الشرفاء الى سنبلة ومن ثم الى بيدر ... وانت ابن الاجاويد الاكارم بني لام فمنهم لوحدهم يمكنك ان تشكل فيلقا للنصر ودحر الغزاة .. عندها .. سيضمن لك العراق حسن الخاتمة ويحشرك مع الصديقين وستجد ان صدر صدام حسين مازال يسع كل العراقيين وهو يعيش في عليين في جنات الخلد وتحت خيمة رب يعز من يشاء كما أعز صدام حسين ويذل من يشاء كما أذل الفرس واعوانهم من آل الدعوة الخونة وآل الحكيم المجرم في الدنيا خزيا وفشلا وعارا وله سبحانه أن يقتص منهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إذ هم عادوا اليه محملين بالسحت الحرام ومعصيته سبحانه لانهم أطاعوا اليهود والنصارى والفرس المجوس ليحققوا جاه الكراسي التي لا تغني عند الله عن كلمة طيبة واحدة.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠١ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٣٠ / أيلول / ٢٠٠٨ م