الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

عراق المطيري ... أنت مقاتل لا تخشَ غير الله

 

 

شبكة المنصور

من رفيقك في العقيدة والجهاد كاظم عبد الحسين عباس / أكاديمي عراقي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لكي لا تختلط الصورة على احد ولكي لا يضيّع بعضنا البوصلة .. على الجميع ان يعرف ان للمقاتلين طقوسهم وشعائرهم .. وللاعبين بالسياسة خطوطا اخرى تقترب او تبتعد بهذا القدر او ذاك من ازيز الرصاص ومن لابسي اكفانهم ينتظرون لحظات الشهادة ولقاء الرحمن. وعلى الجميع ان يدرك ان حتى الانبياء يبدأون رسالاتهم بالكلمة ومخاطبة العقل ثم بعد حين يركبون خيول التبشير والدعوة ويمتشقون سيوف الدفاع عن رسالات السماء ووعود الخالق العظيم سبحانه.


على مَن يستسهلون كتابة المقالات على حاسوب لا تنقطع عنه الكهرباء ولا خطوط النت ان لا يغضّوا ابصارهم عن عراق المطيري ومحمود عزام والجميل البغدادي وسيف علي وغيرهم من الرجال الذين لا يكتبون كلمة واحدة الاّ ترجمة لوقائع جهاد حزب البعث العربي الاشتراكي في ساحات القتال التي ربما نسي البعض انها ما برحت وقائع يومية لمعركة الحسم الكبرى ام المعارك وفي ظروف لاماء فيه ولا كهرباء. وعلى مَن يخشى على اقامة حصل عليها هنا او هناك ان يغلق على نفسه صفحات مواقع مقاومتنا البطلة ليكون لا ممن درى ولا ممن سمع ولكي لايحمله هذا النظام او تلك الجهة مسؤلية صراخنا الموجع الذي نصم به اذان المحتل واعوانه ونفرق بينهم وبين النوم .


عراق المطيري .. مناضل بعثي بينه وبين قائد المقاومة البطلة وقيادة قطر العراق في الداخل خطوة واحدة لا تحتاج حتى الى استخدام الهاتف النقال وهو على اتصال مباشر برجال المقاومة من الموصل حتى البصره .. لذلك .. ادعوا الجميع ان يوقفوا سهام كلماتهم ومقالاتهم نحوه .. ومن يجد نفسه على بينة افضل من عراق فليتكل على الله ويخاطب شيخ الجهاد والمجاهدين وقيادة قطر العراق فهم مَن يمتلك حق ايقاف اطلاق النار من قلم المطيري وهم وحدهم مَن يمسكون ثقوب الرصاص التي تملأ جسده الطاهر ويعضدون عوقه الذي اصيب به وهو يقاتل الاحتلالات المزدوجة في المناطق التي تتمنون ان تثور لتغسل عار الشيعة ونقصد هنا مَن سكت منهم عن الاحتلال او والاه .. عراق اسد بعثي لا يمسكه غير قوانين المنازلة ولا يأبه بقول الحق لأحد ولا يحسب حسابات الاقامة وتأشيرة الدخول لانه يرفض ان يغادر العراق حتى لمجرد الاستراحة.


عراق ليس لوحده في هذا الديدن البطولي الاسطوري بل معه مئات الألوف ممن يسيرون في خطى التحرير خلف قيادة عزة العراق والعرب والمسلمين عزة الدوري فلا تأخذوا من وقته فهو ورفاقه ليس لديهم ما يكفي من نهارات ساعاتها طويلة يتجولون فيها بين العشائر الجنوبية يعبئونها بانتظار ساعة الصفر القادمة التي نحن قاب قوسين او ادنى منها ويديرون تنظيمات البعث العظيم وواجبات اخرى لايعرفها غير من اشتغلوا في صفوف البعث العظيم في الداخل العراقي بعد الاحتلال .


ولمواقعنا الوطنية دعوة مخلصة ان تدقق بما يكتب من ردود ضد كتاب المقاومة وخاصة المقاومة البعثية وان لا تتحول الى مجسات يستخدمها البعض لقياس ردود الافعال من جهة ما او لتحقيق مواقف شخصية لجهة اخرى.


المقاومة البطلة تتعرض الى مؤامرات دنيئة وقذرة ومن حق المجاهدين ان يفضحوا كائن مَن يكون من المتآمرين. وعلى مَن يريد الحفاظ على شعرة اتصال مع هذا الطرف العربي او الاجنبي او ذاك ان يحافظ عليها بطريقة لا تزيد من الخانق الامريكي المتحالف مع ايران والصهيونية ومخابرات دول عربية اخرى المفروض على عنق مقاومتنا البطلة.


وعلى من يريدون حجب الشمس بملابسهم الداخلية ان يفعلوا ذلك للحفاظ على بشرات وجوههم لا ان يحجبوها عن رجال البنادق المقاتلة على ساحة العراق .وعلى الجميع ممن يكتبون او من ينشر لهم ان يتذكر ان للمقاومة البطلة اجهزتها الكفوءة من أمن ومخابرات واستخبارات، وانها على صلة بما يجري في السر والعلن اينما حصل في شرق الارض او غربها فالمقاومة ليست مجموعة مقاتلين، بل هي دولة العراق التي يضحك البعض على انفسهم معتقدين وكما يحلو لهم الرياء انها لبست البسطال وهربت غير ان هذا الظن ما هو الاّ اسقاط ذاتي ليس الا، فدولة العراق الوطنية ما زالت تقاتل ولم تُهزم, تقاتل في ساحات المنازلة وفي السجون وفي بلدان المهاجر ويقودها اعلاميا وميدانيا رجال العراق المعروفين في الداخل والخارج.


فليتوقف فورا كل من يريد ان يجعل من نفسه ناطقا لمن لم يخوله .. فالناطقين بلسان الحزب والمقاومة معروفين في الداخل والخارج .. وعلى مراهقي المواقف ان ينسحبوا الى حيث سلامة رقابهم ومواقع عملهم وضمانات اقاماتهم، والاّ فليعطونا الدليل انهم يعبرون عن مواقف الحزب وقيادته في الداخل او في بلاد المهاجر.
ان المقاومة البطلة تنتقل كل يوم الى مستوى جديد من العمل العسكري والاعلامي .. وعلينا جميعا نحن كتاب الاعلام المقاوم ان نبحث لأنفسنا عن مرجعية تضبط وقع بياناتنا المختلفة لكي لا نسوقها جزافا. وأرى ان يكون لمواقعنا الوطنية ايضا ثوابت في نشر المقالات التي تتناول أي من كتاب المقاومة الابطال سواءا بصيغة ردود على ما يكتبون او بصيغة مداخلات نقدية ولدينا العديد من الامثله التي تثبت ان البعض يستخدم مواقعنا الوطنية المقاومة للاساءة همسا او تلميحا او حتى بواضح القول لرجال العقل والفكر والقلم المقاوم .


نحن ندرك ان البعض يتمترس وراء شعار العقلانية وادعاءات عدم ضرورة فتح جبهات جانبية .. ونحن نوجه السؤال الى هؤلاء البعض من اخوتنا .. ما رأيكم بمن يجاملون ويتعايشون ويتواطئون مع ايران تحت نفس اليافطة وهي تحتل العراق وتقتل وتنكل بشعبه كما يفعل الامريكان دون ان ينبسوا ببنت كلمة تجعل الايرانيين يحترمون ارادة الامة او احد اقطارها بل نحن ازاء نموذج ايراني يحاكي تماما المنهج الصهيوني في احتقار وتجاهل العرب ؟ وان كان جوابكم بالاستنكار والرفض فما هو تقييمكم لعلاقة بعض حكومات الامة مع ايران على حساب دماء ابناء العراق وعلى حساب كل مستقبل العراق. الموضوع الآن في اجواء رياح صرصر عاتية ولا رجاء لنا بعبور هذه العواصف وعودة عراقنا حرا سيدا موحدا الاّ بالمقاومة التي لعبت دول الجوار ادوارا مؤلمة في محاولات اضعافها وتمزيقها سواء بالفعل المخابراتي المباشر او غير المباشر عبر القاعدة مرة وعبر الصحوات مرة اخرى وما خفي كان ادهى وامر واعظم.ونحن و الله ضد تعدد الجبهات ومع التهدئة والعقلانية ...غير ان هاتين المفردتين شئ ..والتعامي عن حقوق العراق والعراقيين كجزء من امة العرب شئ اخر .


نرجوا ان لا يتحول كل مَن اراد الى مرجع يقول ما يشتهي وما يحلو له لاننا كحزب وكمقاومة لا نعمل بالأمزجة ولا بالنط على حبال يرى البعض في النط عليها وسيلة لتحقيق مآرب شخصية. مرة اخرى لمن لم يسمع جيدا نقول .. ان مرجعية الحزب موجودة في الداخل وفي الخارج ونحن لا نتلقى توجيها او تعليمات او نصائح الاّ من هذه المرجعيات. ومرجعياتنا كفوءة ومقتدرة وذات بصيرة ورؤى لا تحتاج الى من يرقص الدلعونة على مسالك الشخصنة. انها والله كلمة سواء يجب ان لا نفرط بها لانها لوجه الله وحبا بحزبنا العظيم وآداب التعاطي بين المفاصل التي لا يحيد عنها أي بعثي مجاهد ومعروفة للجميع وحبا بمقاومتنا الباسلة التي لا تعيش على مخامل قاسيون ولا شوارع القاهرة ولا جبال صنعاء بل في صحارى ومدن واحراش وجبال وقصبات العراق وعراق المطيري احد بواسلها .فلنقل له سلمت يمينك يابطل ومبارك عليك افتتاح موقع القادسيتين الذي تحرره وانت تلبس قدرك وتتوحد مع شجاعتك الفذه وتسمو بعراقية الفداء والصدامية وترتقي هامات الزمن نحو فكرك القومي العروبي سابحا فوق قبب النجف وبساتين المثنى وقدسية كربلاء وحضارة بابل ومضايف الديوانيه .


عاش العراق
عاش البعث العظيم
عاشت المقاومة العراقية البطلة وقائدها الحبيب عزة النفس عزة الدوري .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٢٢ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٢ / أيلول / ٢٠٠٨ م