من يسكن المنطقة الخضراء محتل وعميل وخائن للعراق والامتين

 

 

شبكة المنصور

ا.د. كاظم عبد الحسين عباس / اكاديمي عراقي

 

تم تامين المنطقة الخضراء ,بضعة الاف من الامتار المربعة في قلب بغداد النازف دما والمذبوح على مسارات الحرية والكرامة ..او خيل لهم انه قد تم تامينه ..او هكذا روجوا لاجهزة الاعلام ..بعد خمس سنوات ونصف ,تمكنوا من ,او خيل لهم انهم قد امنوا منطقة تقاس بالامنتار من وطن الاسود ...لكي يطردوا الخوف من العرب المستعربين ...العرب الذي عاونوا اميركا بكل السبل والوسائل لاحتلال العراق وانهاء تجربته الوطنية القومية الرائدة غير انهم ظلوا يخافون اصوات الرصاص ودوي الانفجارات طيلة سنوات الاحتلال الحالكة الظلمة فلم تطاء اقدامهم بغداد ...نعم انهم لم يغادروها لانها بلدهم الذي افترسته الذئاب ونهشت لحمة الكلاب والخنازير وبنات اوى ونعقت في ارجاءه البوم والغربان .. بل لانهم يخافون صوت الرصاص ..


هاهم يعودون اليوم الى العراق الذي اختزل الى بضعة الاف من الامتار .. بعد ان خيل لهم انها بعيدة عن ازيز الرصاص وغضب العراقيين النجباء اسود المقاومة البطلة .. ويالبؤس ما خيل لهم ..سفراء ووزراء يعيدون العلاقات مع المنطقة الخضراء ليشرعنوا الاحتلال ونتاجاته السياسية القبيحة المتقيحه ..ليكملوا ادوارهم الوضيعة في التنكيل بشعب العراق الذي قدم لهم نماذج العروبة الحقة والاسلام الحق والوطنية الحقة فاحرج مواقفهم وكشف ادوارهم وضيق عليهم المخانق ...فتعاونوا علية مع اليهود والنصارى والفرس ليكبلوه ويوقفوا مده العروبي القومي المسلم وبناءه الحضاري المتفوق بل ليقطعوا عنقه ويقسموا اجزاءه حصصا بين قبائل العجم واكراد الصهينة والصهيونية وانتهازيو الاسلاموية .


لاتستغربوا ياسادة الحب الازلي والشرف الرفيع المستوطن طيات جباهكم يا ابناء العراق الكرام ..لاتستغربوا ..ولا تستنكروا ..ولاتحتجوا على عودة العرابين الى المنطقة الموحشة من بغدادكم ..وانا كواحد منكم ارى ان تطردوهم وتقاتلوهم كما المحتل وعملاءه ..جربوا ليلة او ليلتين ,نهارا او نهارين ..دكوا فيها اطراف المنطقة الخضراء وسيهربون ..انا اضمن لكم رحيلهم في اقل من ساعات نهار واحد ...سيعودون من حيث اتوا فارواحهم عزيزة وهم يعرفون انها لاتحتمل تضحية من اجل كونداليزا ونغربونتي لذلك ستطفر ارواحهم قبل اقدامهم وتفر ..لاتصدروا البيانات فلن تنفع مع المخانيث بل اطلقوا الرصاص ..فجروا قنابلكم واطلقوا صواريخكم وفي اليوم الثاني ستاتيكم الاخبار من عواصمهم انهم اضطروا للمغادرة فبغداد غير امنه الا لمن لايخاف الموت من اجل العراق وهم ثلاثين مليون عراقي والا لمن وضعوا ارواحهم رهائن للعمالة من اجل السلطة التي لاتحكم لانها محكومة من الاحتلال واستلموا الثمن اموال طائلة اشتروا بها عقارات وفنادق وبيوت واقاموا مصالح وشركات ستاخذها منهم اميركا حين تحين الساعة عما قريب ...مرتزقة احزاب الفتاوي وازلام الاحتلال الفارسي والاحلام الشوفينية المتصهينة واعدادهم بضعة الاف فقط وانتم تعرفون ان المرتزقة يبيعون ارواحهم من اجل المال والثروات التي يسيل لها اللعاب ....اما السفراء والوزراء من العرب المذعورين فنحن ندلكم على مقتلهم الذي سيجبرهم على الهرب ..اطلقوا قذائف الحق صوبهم .برهنوا لهم انهم قد استقدموا تحت الكذب والتضليل ..دعوهم يدركوا غدا ان حياتهم في خطر وهم يحبون حياتهم جدا ويهابون صوت الرصاص جدا وغير مستعدين لمواجهة الموت من اجل عيون حكومة عميلة واميركا المهزومة ...حرموا بغدادكم الشجاعة على اقدام من باعوها غيلة وغدرا ..حرموا بغدادكم على الاذلاء الذين قتلوا اشرافكم وهدروا دم احبابكم وارادوا لكم ثوب الذل فابيتم ...


انهم يعودون الى بغداد ليمارسوا المزيد من اذلالنا والتنكيل بنا والشماتة بكوارثنا التي ساهموا بجلبها..اطردوا سفراء حكام اشباه الدول واشباه الامارات واشباه الملكيات ..اطردوا سفير الغدر الذي فتح صدورنا جراحا واعتدى على عروبة امتنا واسلامها فعاد يستجدي النفط الرخيص من يد سراق النفط بعد ان غرس خناجر الغدر في خاصرة عراق وقيادة اعزته واكرمته فصدق فيه القول ..اذا انت اكرمت الكريم ملكته ...وان انت اكرمت اللئيم تمردا .


من يسكن المنطقة الخضراء من ازلام الجامعة وسفراء الانظمة شانه شان عملاء الاحتلال وشانه شان المحتل ..فاضربوهم كي يجنوا كما جن الاف المارينز..اضربوهم كي يغادروا ...او يموتوا فتصبح ارض العراق محرمة على سواهم ....نعم يارجال البعث الاسود ورجال الاسلام البواسل ورجال العروبة الشجعان ..احرقوا ارض العراق فوالله لاينفع معهم عتب ولا نخوة ولا استذكار ..انهم خونة عملاء كما المالكي والطباطبائي والجلبي والهاشمي بل واسؤا منهم .


الله اكبر والعزة للمجاهدين الشجعان
الله اكبر والعزة لعراقنا الجريح المطعون بخناجر من اطعمهم عسلا وسقاهم زلالا واطعمهم عنبر .
الله اكبر وليخساء من تطاء قدمه ارض العراق الا مجاهدا او معينا لخط التحرير المقدس .
الله اكبر فوق كيد المعتدين
وانها لثورة حتى النصر والتحرير .

 

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٠٩ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٨ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م