تلقت الاسر والعوائل العراقية
المقيمة في ارض العزة والجهاد
والكرامة الجزائربلد المليون ونصف
المليون شهيد بغضب واستنكار نبأ
الاعتداء الهمجي الآثم على بيت
المرجع الاعلى آية الله السيد
أحمد الحسني البغدادي يوم
24/10/2008 من قبل القوات
الامريكية وبمرافقة وتحريض
مطاياها من إدلاء الاحتلال من
مليشيات وقوى أمن حكومة الاحتلال
الرابعة وبتحريض مكشوف من رأس
الحوزة الشيطانية الصامتة على
جرائم الكفر والاحتلال والمتواطئة
مع الامريكيين وحلفائهم في جريمة
احتلال العراق.
ان صوت المجاهد السيد أحمد
البغدادي إماما وقائدا وقامة
شريفة من قامات أحرار العراق
يبقى في ذاكرة وضمير شعبنا في
العراق من خلال وقفته الشجاعة في
مقاومة الاحتلال وكشفه وبجرأته
المعروفة ما يتوجب كشفه من مستور
سراديب التواطؤ للحوزات المتواطئة
مع قوى المحتل والمباركة للعملية
السياسية والدستور المشبوه
والساكتة عن جرائم سفكدم شعبنا
العراقي. اننا نكبر في السيد
البغدادي موقف إعلان جهاده من اجل
العراق العربي منذ اللحظة الاولى
للغزو، وبحضوره الفاعلمع كل قوى
شعبنا الوطنية من تردد اودون
تراجع اوحسابات ظرفية، ونحي فيه
وقفته المباركة بجانب أحرار
ومجاهدي المقاومة العراقية بكل
فصائلها، ونجد فيه صورة الرجل
المجاهد الذي قدم النموذج الامثل
لما يجب ان تكون عليه المرجعية
الوطنية والعربية المجاهدة ودورها
المطلوب في صفوف الكفاح الوطني
والقومي من الاستعمار والصهيونية.
نؤكد تضامننا ونصرتنا ووقفتنا
الثابتة معه ومع كل احرار شعبنا
في العراق من المجاهدين
والمكافحين والمناضلين ضدالاحتلال
وصنائعه. وندعو الجميع الى نصرة
السيد احمد الحسني البغدادي في
محنته ، كما نطالب باطلاق سراح
نجله الاكبر محمد وضيفيه والحفاظ
على مقر حوزته وعائلته وحرمة
بيته، ونحمل المحتل الامريكي
وتحالفه وعملائه من التابعين
الاذلاء كل المسؤولية الناجمة
عن تبعات هذا التطاول الوقح على
حرمات وبيوت أحرار العراق وقادته
الميامين.
|