الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

صحوة وشرطة حديثة .. حامية للشعب أم أداة للمحتل

 

 

شبكة المنصور

الدكتور محمود عزام

 

وسط سكوت الشيوخ وصمت الدواوين ..

وغياب العقل والحكمة وإختلال الموازين..

 

هاجمت شرطة حديثة حفل زفاف في الحي العسكري في مدينة حديثة في الأنبار بعد تعرض دورية لهم لإطلاق نار في مكان قريب من مكان العرس وأسفرت المداهمة عن إصابة العديد من الحضور بكسور وجروح خطيرة ومنهم العريس ..

 

وما ورد عن قيام شرطة حديثة بتعذيب معتقل بعد حرقه بمادة التيزاب بعد سكب كميات كبيرة من مادة التيزاب الحارقة على جسده بعد نزع ملابسه عنه في سجن مديرية شرطة حديثة الحكومية وأضاف المصدر الطبي في المستشفى الحكومي ان الحروق قاتلة وان حالته الصحية صعبة جداً وهو في عداد الأموات من الناحية الطبية..

 

وما تردد من معلومات من أهل حديثة حول ممارسات شرطة وصحوة حديثة التي أخذت تستخدم طرقاً وحشية وبشعة في قتل المعتقلين المفرج عنهم.. فبعد أن كانت تعدمهم رمياً بالرصاص أو تقوم بنحرهم وإلقاء جثثهم في العراء وفي الشوارع .. فهي اليوم أخذت تلجأ الى أسلوب حرق الأجساد بمادة التيزاب المميتة والقاتلة..

 

يعرف الجميع بما فيهم قيادات الصحوات ومديريات شرطة وأمن المحافظات الفرق بين القتال والتضحية من أجل العراق وبين الإدعاء بحماية شعبه من عمليات ( الخارجين على القانون الأمريكي والطائفي ! )  بالسلاح والمال والمعدات الأمريكية ..

 

وشعبنا يعي بإدراك بأن حَمَلة الشعارات الأمريكية والإيرانية والطائفية نيابة عن القوات الأمريكية والحكومة العميلة المنصبة من قبل المحتل سيكون مصيرهم كمصير من سبقهم من الأدلاء والخونة والأذلاء امام المال الحرام والسلطة الغاشمة ..

 

والذي يرفع اليوم السلاح بوجه العراقي الآمن والمسالم والطفل والمرأة والشيخ الكبير بحجة حماية المنطقة أو القرية أو المدينة أو المحافظة من ( المخربين لنظام المحتل ومروجي بضاعته! ) إنما يقوم بحماية الوجود الأمريكي وشرعنة وجوده وتأييدا للحكومة الطائفية المنتقمة والحاقدة بكل أجهزتها..

 

وإذا لم تقفوا مع الشعب وتقاتلوا الى جنبه وفي خندقه فسيأتي اليوم الذي لن ينفعكم فيه ندم وسينقلب السحر على الساحر..

 

وستلجئون بحثا عمن يكفلكم ويحميكم فارين من ملابسكم وأسلحتكم ..

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٦ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٥ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م