-
أطلقوا سراح الرفيق الأستاذ
أحمد إيراهيم أبو القاسم
المحامي ورفاقه .
-
نعم للحلول السلمية العادلة
المعبرة عن موروثات وتقاليد
شعبنا في دارفور .
-
نعم للتعايش والتأخي ونبذ
العنف والإحتراب
يا جماهير شعبنا في دارفور وعلي
إمتداد بلادنا :
أقدمت سلطات
الأمن في مدينة نيالا علي إعتقال
المناضلين الشرفاء من أبناء شعبنا
، وهم يسعون ، دون كلل أو ملل
لإيجاد الحلول السلمية الأهلية
العادلة للنزاعات والصراعات التي
فجهرها وعمقها النظام القائم ،
بسياساته الإقتصادية والإجتماعية
، وبنهج أجهزته الأمنية اللاوطني
، في دارفور كواحد من إفرازات
الأزمة الوطنية الشاملة و الأشد
مأساوية التي أدخل البلاد في
أتونها .
فقد أقدمت
الأجهزة الأمنية علي مداهمة
إجتماع رابطة بني هلبة بحي كرري
بمدينة نيالا عصر الجمعة
31/10/2008 م ، وإعتقال الرفيق
الأستاذ أحمد إبراهيم أبو القاسم
رئيس الرابطة ، عضو قيادة تنظيمات
الحزب في دارفور ، عندما هم
بإلغاء كلمة الرابطة ، وحينما
قاوم و إستنكر الحضور ذلك السلوك
المشين تم إعتقال السادة ( مهدي
الهادي دبكة ، وحسن قباش ) ،
علماً بأن الهدف المعلن للإجتماع
كان التوصل إلي أسس يتفق عليها
لعقد مؤتمر الصلح بين قبيلتي
البني هلبة والترجم .
إن إعتقال
هؤلاء المناضلين الشرفاء ما هو
إلا تأكيد جديد من لدن النظام علي
أنه المتسبب الأول والأخير في
الصراعات والمواجهات التي تجري
الأن في دارفور ، وفي عدم حرصه
علي إيجاد حلول حقيقية ، وطنية ،
أهلية ، سلمية لها . وإلا كيف
يفسر إحتراف أجهزته الأمنية علي
إعتقال الوطنيين الشرفاء ، كلما
أقدموا علي مسعي يُمكن من إيحاد
الحلول المعبرة عن فهم الأسباب
الحقيقية للأزمة وفق تقاليد
وموروثات أهلنا في دارفور ،
إعمالاً لقيم التعايش والتأخي
الضاربة الجذور فيهم وحقناً
للدماء (
فأهل مكة أدري بشعابها
) .
إن هذه
الحادثة تعيد للأذهان تفاصيل
إعتقال الرفيق الأستاذ شمس الدين
أحمد صالح ، عضو قيادة قطر
السودان وأمين سر تنظيمات الحزب
في دارفور ومن معه قبيل أسبوعين
في مدينة نيالا ومن قبل ذات
الأجهزة .
حزب البعث العربي الإشتراكي
، يدعو جماهير شعبنا وقواها الحية
، وتنظيماتها ، وكياناتها في
دارفور وعلي إمتداد القطر إلي
التنديد بنهج النظام وأجهزته ،
مثلما يدعوهم للتضامن وبكل
الوسائل السلمية مع المعتقلين حتي
يطلق سراحهم ، ويكلل مسعاهم
الوطني لعقد مؤتمر الصلح بالنجاح
والموفقية بإذن الله ، ويطالب
بتقديم الذين تسببوا في حادثة
الإعتقال إلي المحاكمة العادلة .
|