الى رفاق البعث .. الالتزام با لشرعيه سقوط للفقاعه

 

 

شبكة المنصور

الرفيق البشير/ مؤرخ

 

من حق أي مفكر في الحياة والسياسه والاحزاب ان يقرأ ومن حقه ان يعطي رأيا سوى في  الصحف وعلى شاشات التلفزه وفي المؤلفات وفي اللقاءات مع الاصدقاء وفي محاججات من هم في الصف الاخر... ولكن عندما يكون صاحب الرأي او المقا ل او المؤلف قد ارتضى لنفسه ان يعمل وفق معيار نضالي في حركه ثوريه مناهضه للاحتلال ومضاده للعماله وتكرس كل جهدها من اجل الحفاظ على قيمها كحركه او كحزب مناضل لابد لمن يعتقد في ذاته التكويني الحزبي والنضالي والثوري والقيمي جماهيريا في وسط ناسه كما يقال في التعبير المحبب، ان يدافع عن ارتباطه حتى يحترم وحتى لايخاف ولاينتهز وحتى لايضعف عن تلك الفكره التي  من اجلها حقق ارتباطه وادى قسمه ونال من اجتماعه التعليم والتربيه الاخلاقيه الثوريه في الحزب الثوري، والبعثيون  ليس حالهم كباقي المرتبطين باحزب عرفت ومرت واندثرت. انهم بالوصف اصحاب مبدأ واصحاب موقف واصحاب معانده خادمه للحق وقد جربتهم المحن والشدائد ، اما من اراد الى نفسه السقوط فله ما يترتب على ذلك من عار وهزيمه شخصيه لا تحسب على الحزب ولا على مسؤوله ويقال عنه ان المرحله كشفته على معدنه او بان معدنه الصدأ ووظهر انه ليس تبرا وتأكسد وتهشم وهذا وارد وعلى مسار الناس والاحزاب والاشخاص وكل منا وحيث يستقر في دماغه الخبر والفكر وفي قلبه العمق الايماني من عدمه. وايضا مسأله طبيعيه  وعلى هذا التفسير ان يقف البعض على التل وهم رافعي الشعار الغبي الوقوف على التل اسلم او قد انزوى الى حيث يستقر المكان الرديء مكان الغيبه والنميمه او امثال اولئك الذي حلموا يقظة وهم زعماء وقاده وامناء سر ووجدوا انفسهم حقراء كالبعوضه في الصباح وعندما خرجوا من قاعة طبخة الفقاعه مولين الادبار  وجباههم جفت من نقطة الحياء وبأسم الحزب يلعنون المباديء والنظام الداخلي والشرعيه الحزبيه  وخرجوا عن طاعة الاخلاق والمثل الصحيحه في البعث العربي الاشتراكي تحت مسمى الارتفاع بالدرجات الحزبيه الفارغه عن المعنى و الفاقدة لارضيات القواعد والنضا ل حتى بدأوا  كالدونمه عندما تلبسوا بالاسلام دهرا ودخلوا جمعية الاتحاد والترقي ومن ثم خرجوا يهودا بعد عمقوا السلب في الدوله العثمانيه وافسدوا ارتباط السلاطين بعضهم البعض. فانتم ايها الرفاق في البعث واينما كنتم احذروا اولئك الذين كسبوا على الامال بعيدا عن الواقع اولئك الذين فضلوا التشكيل الغبي ا الارتدادي وهم في العثرة لواقعون بعدان احس  من هو اعمى انه اعمى وبعد ان جلس امامهم كذابون وكلام الامال والود الكاذب كاذب.


وانتم ايها الرفاق المعنيون في النضال واخلاقه وفي المعاناة وتحملها وفي الشرعية وقداستها وفي الاطمئان على البعث وهو يمجد بافتخار نضاله وقتا له على ارض الوطن الغالي العراق الاشم بقيادة الرفيق المناضل المجاهد المعتز بالله المحترم لكم الاطمئان في القول والفعل والمجد مجدكم وسترون من ادبر ومن ارتد ومن رمى بنفسه في جيفة الفقاعه ومن جبن ومن غاب بسبات الى يوم هو يراه في مصلحته وخذلانه كلهم اليوم في ادمان الغيبه وكلهم اليوم في متنافر وتناحر وهم قله  غير مؤمنه وعندما خرجت من بين صفوفكم انطبق عليها الوصف تماما كيهود الدونمه عندما  تلبسوا بالاسلام ظاهريا ولكنهم في الحقيقة بقوا يهودا باطنيا عندما تخلوا بعد نخروا في الجسد العثماني واعلنوا عن وجوههم السافره بانهم يهودا في محافلهم الماسونيه  يعملون. تحية  المجد للبعث وهو يتخطى الصعاب والنكسات وفق  معيايير اخلاقه ومبادئه والتزام  مناضليه بالنظام الداخلي للحزب وبالشرعيه الحزبيه ولحين الحين عندما ينضج الظرف موضوعيا وذاتيا لانعقاد مؤتمر المراجعه والانتخاب وبرنامج العمل لما هو قادم من ايام النضال ويستمر الصوت صوت النضال البعثي الحقيقي مهما تكالب الاعداء  وان غدا لناضره قريب ودمتم بواسل امناء والله الموفق. ودمتم للنضال .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢٠ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٩ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م