الى رفاق البعث .. المعاناة مسأله طبيعيه

 

 

شبكة المنصور

الرفيق البشير

 

عندما لاتكون معاناة لايوجد نضال، والبعث ولد وكمبررات  لان الواقع فيه معاناة، فكيف بنا ونحن نعيش  في حال فيه احتلال وفيه عملاء وفيه احزاب عميله وفيه متغير اقليمي ودولي خطير ومنافذ العدوان متعدده في الاستهداف للبعث العربي الاشتراكي، كانت ثورة السابع عشر من تموز ومنذ 1968 ولغاية 9/4/2003 تقارع العدوان يوميا ونحن كنا نظام ودوله وجيش وقوات وجغرافيا وعلم ونشيد، واليوم.. كيف بنا والحال كما يعرف الجميع.. الرفاق بمختلف مستوياتهم عالمون بذلك في الواقع والقراءه والرؤيه، اذن ما نعانيه.. علينا ان نصبر حتى نبصر.. والحمل كبير والمهمه صعبه..

 

ولكن لاتستسهلن الصعب او ندرك المنى.. ومن يتهيب صعود الجبال يعيش ابد الدهر بين الحفر..  وطلائع البعث في بشائرها صوب المجد فرح فلن يجزع اباة الضيم وفرسال البعث  ورفاقهم في العقيدة والسلاح جيش العراق الباسل، هذا الجيش الذي سنرى وثبته الشجاعه في يوم التحرير.. وان ما نعانيه  سنجني ثماره غدا.. وما علينا الا الالتزام والتنفيذ لتعليمات القياده لانها ادرى واعرف ولن يجزع الا الذين خارت قواهم المعنويه واهتزت لديهم قيم يجب ان تكون وان طريق البعث عرفه الجميع ومنذ مرحلة المؤيد في الحزب ان دربه وطريقه شائك وصعب ولن  ينزع اشواكه  الا  مناضلي البعث  الصيد والخلص لتربة الوطن والعروبه ولمباديء البعث كما نحن نعلم ان عمل مقاومة البعث والفصائل الاخرى  ترى التحرير لا ياتي الا باطار وتنفيذ العمل الاستراتيجي المرسوم وهو الطريق الشجاع وان المحتل  لايركع الى اذا اوصلناه الى  المرحله الثالثه وهي مطاردة فلوله واما عملاءه فستجدونهم حيث يهربون وستكون المنطقه الخضراء في وصف كل واحد منكم. وتحية لمجد البعث ولحاضره وهو يشرع نحو اهدافه من جديد وفي علو الهام بقيادة الرفيق المعتز بالله سدد الله على طريق النصر خطاه وازاد الله وجهه نور على نور.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢٠ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٩ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م