لا تستغرب عزيزي القارىء من كلمة من كلمة ( بولسار) تعني( النجم اللامع) وهي تسميه اطلقتها الاستخبارات الامريكيه على الاحمر الجلب الذي كان له صلات مع وكالة المخابرات الامريكيه  ,والبنتاغون, والخارجيه وكان اكثر العملاء تلقيا للمنح وقد بلغت بين عامي 2000_ 2003 تلقى 33 مليون دولار من من وزارة الخارجيه الامريكيه و6 ملايين دولارمن المخابرات الامريكيه العسكريه والهدف احتلال العراق كان يتقاضى مرتبا شهريا340 الف دولار امريكي كل هذه الاموال لقاء تقديمه معلومات مضلله بشأن برنامج التسليح العراقي  وبنفس الوقت كان عميلا لنظام الملالي هذا على مستوى العماله ..

اما على المستوى الشخصي فكان يتصف بصفتين الاولى حرامي ولص محترف شارك عام 1977 بتأسيس بنك البترا وسرق امواله بعمليات تزوير وهرب خارج الاردن وحكمت عليه احدى المحاكم الاردنيه بالسجن لمدة 22 عاما غيابيامع االاشغال الشاقه عام 1992 وظهر فيما بعد في الولايات المتحده الامريكيه  وخلال وجوده في الولايات المتحده زار اسرائيل اكثر من مره ومن مهد له الزياره والعلاقه هو العميل وفيق السامرائي وبدوره هو مهد لعلاقات متينه بين مثال الالوسي والصهاينه وعلى رأ سهم رئيس الموساد الاسرائيلي اما الصفه الثانيه فهو مصاب بمرض الدوده ويشهد الله نقلها لي احد الاصدقاء مقيم في دولة الامارات يعمل في التجاره وهو من عائله كريمه وصادق التقى ابن من قطع رأسها بالسيف لامتهانها السمسره وتسهيل خروج بعض العراقيات من ذوي الاخلاق السيئه والمتاجره بهن في دول الخليج كبائعات هوى العميل التفات قنبر  في جلسه ضمت بعض التجار وكان التفات حاضرا وجاء الحديث عن الجلب قال ابن السمسيره وسمع قوله بأذنه قول التفات قنبر ( يمعودين الله خلصني من الجلبي عندما كنا قي المعارضه فهو مصاب بمرض( الدوده) ويطلب مني ان .............. وكنت افعلها مجبرا واقسم امام الحاضرين بأغلظ الامان وسمعها هذا الصديق بأذنه ولم تكن منقوله له حتى ان احد الحاضرين رد عليه كفى لا تقسم نحن نصدقك وعندما سمعت هذا الكلام من هذا الصديق وجدت امام عيني شريط من الافعال الخسيسه التي مارسها احمر الجلب من دوره كأبرز من حرض على غزوا العراق ودخوله مع القوات الامريكيه من شمال العراق واحد ابرز االمحرضين على حل الجيش العراقي الباسل في مؤتمر الناصريه مع جمع من القرده والفئران والجريذيه والمتسكعين وشذاذ الافاق من عجم ومستعجمين ومن عراقيين بائعين لاوطانهم مرورا بتسلمه  وبقرار من الكلب الابيض بريمررئاسة هيئة اجتثاث البعث فكان له الدور الكبيرفي ابعاد من هم تاج على رأسه ورأس عبد الهادي الجلب الذي خلف هذا الجروا  ابعدهم عن الوظائف وسرب عناوين واسماء البعثيين عن طريق الشمبازي الصفوي اللامي ليسلمها بدوره الى ايران عن طريق السفير الايراني ليسلمها بدوره الى ( خليل نعيمي) احد ضباط المخابرات الايرانيه المرتبط به الجلب كعميل لايران ونعيمي مسؤول المحطه الايرانيه في العراق لها ثلاث مكاتب مكتب في الجنوب ومكتب في الوسط ومكتب في مدينة العميل الايراني ابو راس الطلي ولكن ارادة الله ودماء الشهداء من البعثيين والعلماء ودماء من اختطفوا على يد الميليشات الجلب بيه المسماة ( بقوات تحرير العراق خصوصا الاكراد الفيليه من الشيعه الذي كان يشرف عليهم اراس حبيب) فطس الكلب الايراني خليل بالقرب من سفارة شياطين قم تعاون الجلب مع منظمة ثأر صعاليك وقردة عهرة الكويت الذين تركوا زوجاتهم على الفراش ونسي اشباه الرجال    ملابسهم الداخليه ليفروا بجلودهم عبر الصحراء من اسود العراق كالفئران المذعوره تبا لهولاء الكلاب الذين استأسدوا على اسود الغابه وهم واويه ليقدم لهم احمد الجلب قوائم بأسماء الضباط ويخصصوا مبالغ بملايين الدولارات للمرتزقة لتصفية ضباط المخابرات والبعثيين في االبصره والناصريه والسماوه كل هذا الشريط الذي لاجرام وخسة وعمالة هذا المجرم اللص مر من امام ناظري ذكرتني حكاية ابو دوده بحكاية حصان الكاري التي تؤكد الاناء ينضح بما فيه تقول الحكايه( ان رجلا يستخدم الحصان في عمله ككاري وعانى ما عانى من هذه المهنه ومعاناته كانت مع كل حصان يشتريه اما يظهر يعض او يزكط فيبيعه في السوق ويأخذ غيره ويظهر كعادة الحصان السابق لو يعض لو يزكط ونزل هذه المره الى سوق الحمير ليشتري حصان من البائع يشترط عليه شرطين لشرائه كون لا يعظ ولا يزكط واخذ يدور في سوق الحمير الا ان تعب وكان احد باعة الحصن يراقبه فأشار اليه قائلا عمي شدور حكى له الحكايه قال له البائع عمي اني عندي حصان لايزكط ولا يعض بس بيه عاده ما يرتاح الا ان يركب فوق ظهره حصان قال له الكاري عمي هاي سهله شريد منه المهم عندي لا يعظ ولا يزكط  واشترى الحصان وبعد ان ذهب فرحا وبشر زوجته هلهلت لقدوم الحصان الوديع ذهبت زوجته لتقدم العلف للحصان القادم واذا به يعظه اخبرت زوجها قال لها معقوله قالت له اذهب انت بنفسك وقدم العلف له وبعد ان تفرب منه ضربه بزكطه فمسك الحصان وذهب الى البائع قائلا له عمي ليش تغشني هذا حصانك طلع مو بس يزكط يعض ويزكط رجعلي فلوسي قال له انا لم كتلك بيه سوله ما يرتاح الا ان يركب على ظهره يعني بالقلم العريض منيــــ................... ) شتترجه منه يعظ ويزكط ويكتلكم مو زين بس يعظ ويزكط

الذي قادني للحيث عن احمر الجلب الذي قصته قصة حصان الكاري ظهوره في لقاء خاص على قناة الحريه المملوكه لطلي  باني تطرق الى جهز المخابرات  وفي سؤال لمقدم البرنامج دكتور ( هناك بعض التسريبات الاعلاميه وهناك اختراقات للاجهزه الامنيه والمؤسسه العسكريه تحت غطاء المصالحه من اجل عودة الكيانات اللي كانوا في السلطه سابقا من الجيش والمخابرات والحرس الجمهوري )

قال الجلب: المخابرات العراقيه تخضع لطرف امريكي اكثر ما تقوم بواجباتها لحماية الدوله العراقيه  وان المخابرات لها افواج عسكريه لا نعلم مدى خضوعها للقيادة العامه للقوات المسلحه  وهذه اعتبرها مهمة خطيره وقال انا ادعو مجلس النواب ان يقوم بدوره و ان تتحدث في هذا المجالالاحزاب السياسيه

تعليقنا :

يا احمر الجلب ويا حصان الكاري من يحكم العراق اليست من عملت في اروقتها سنين طويله كعميل وجاسوس الولايات تتقاضى راتبا شهريا  340 الف دولار شهريا  اشرف على تمويل وتدريب الشرطه اليس امن كنت اجيرا صغيرا عندهم من قدم الاموال لتأسيس الحرس( الوطني) وهو خليط من ميليشات بدر والدعوه وتدريبه اليس الامريكان من استلم 33 مليون دولارو6 مليون دولار من المخابرات الامريكيه لقاء معلومات كاذبه لغزوا العراق وتدميره اليس انت يا جلب عبد الهادي!؟ المعلومات التي يتداولها ابناء الفرات الاوسط وابناء الجنوب الغيارى تشير ان( اربعين الف) من عناصر جيش المهدي وعناصر بدر يتدربون بمعسكرات في الاحواز وفي دوله عربيه مجاوره على يد مدربيين من قيادات حزب حسن نصر الله الخامنئي ا وقد اكملوا تدريباتهم وهم من عناصر جيش المهدي الخلايا الخاصه ومن منظمة غدر وسيد الشهداء وثأر الله وبقية الله  وسيد الشهداء وحزب الدعوه بجناحيه المالكي والعنزي يشرف على تدريباتهم في هذه المعسكرات مدربين من حزب الله وضباط من الحرس الثوري والسيارات الايرانيه تعبر الحدود تحت غطاء قوافل سياحيه لزيارة العتبات المقدسه وهي محمله بالاسلحه  وسيارات تعبر الحدود ترافقها قوات من بدر لحمايتها محمله بالاسلحه وتخبأ في السراديب والاضرحه ما هو دور مؤسسة ترميم الاضرحه في النجف وكربلاء اليست واحهة للمخابرات الايرانيه وتحت غطاء نقل المرمر وطابوق الارصفه تنقل معها الاسلحه لمن هذه الاسلحه للجحيش الجديد ام لوزارة الداخليه  ما ذا يفعل جيش القدس الايراني في معسكراته التدريبيه في صحراء  المثنى ولمن يدرب ولاي عمل من يمول هذا الجيش هل حاضع للقياده العامه للقوات المسلخه وقائدها ابو اسراء ونائبه النعجه الثوله العبيدي لماذا تتحدث يا ابو دوده عن افواج تخشى ان يستخدمها مدير المخابرات ضد الايرانيين ولا تخشى من هذا الجيش الجرار من حرس الثوره وجيش القدس والمليشيات والمخابرات الايرانيه التي تعشعش في كل شارع في مدن الجنوب ومدن الوسط وفي العاصمه بغداد لماذا لا تتحدث عبر فضائية عميل ايران عن الالويه الموجوده في كل محافظه تحت مسمى الوية الطواريء فليفتش البرلمان الذي تدعوه لمتابعة افواج المخابرات كما تقول من هم منتسبي هذه الافواج ومن يمولهم اقول لك ياجلب ونحن في الميدان منتسبيهم من بدر وحرس الثوره وتمويلهم من مؤسسة شهيد المزراب المموله من مكتب الخرمنائي ليستفسر البرلمان عن لواء ذو الفقار في النجف الذي قتل اهل الموصل والفلوجه  

المعلومات يا احمر الجلب التي يتداولها الشارع النجفي وباقي محافظات العراق تشير ان غرفة عمليات تديرها المخابرات الايرانيه وفيها ممثلين من الاحزاب الطائفيه الايرانيه يتدارسون وضع خطه للسيطره على بغداد بعد ان ضمنوا السيطره على محافظات الفرات والوسط وان الاعدادالتي تتدرب في ايران معده لهذا الغرض وان توجهيات ايرانيه صدرت لبعض المواقع المعروفه لشن حمله على من تقول رئيسها يملك افواج لا نعرف ارتباطاتها ما تسرب من احد اخوان عضو في البرلمان وهو من محافظة بابل ان اسيادك الايرانيين يعملون على تسليمك مسؤولية جهاز المخابرات لتكتمل خرزات المسبحه الايرانيه داخليه يديرها الاسدي بكل مفاصلها وهو ايراني  الامن الوطني يديره شيروان ومنتسبيه من حزب الدعوه تنظيم العراق جاء بهم العنزه عن توليه وزارة الامن الوطني وهم يعملون للسفاره الايرانيه ويدها الضاربه في التصفيات الجسديه الاستخبارات الجنائيه يديرها المجلس الاعلى في محافظات الوسط والجنوب  ونصفها الاخر بيد اشايس طلي  باني بأشراف لواء كمال وما تطلقون عليه الجيش الجديد بيد النعجه الثوله العبيدي وهو مضمون لكم ومعه المحفحف الايراني الاصل محمد العسكري( الياسري) نهشتم بأسنان كلابكم الايرانيه الجسد العراقي ويبدوا وحسب رؤويتك بقيت من هذا الجسد شحمه يعمل الايرانيون على تسليمها للبزون ودع البزون شحمه وشلون بزون تربى في مطابخ الس أي أي والبنتاغون والخارجيه الامريكيه وانتقل هذا البزون للمطبخ الايراني  والدور الجديد المرسوم لهذا البزون الاملط ليسلم العراق الى العتوي الايراني بعد ان  سلم العراق الى الوحش الامريكي بالكذب والخديعه وكان وصف الكاتب ارام رستون في كتابه الذي اصدره احمد الجلب الرجل الذي دفع امريكاللحرب بخديعه كبرى واسمع يا مخنث وليسمع كل المخنثيين العملاء اذا كنت ترتجف من ما تسميها افواج المخابرات والله تنتظركم افواج لها اول وليس لها اخر رجالها مؤمنين الواحد يعادل الف مخنث لانهم يقاتلونكم من اجل الارض والعرض ومن اجل كل قطرة سالت على ارض العراق على يد مخانيثكم سيجعلون من بغداد العروبه التي يحلم الكسروي خامنئي ان يجلس على ضفاف نهرها مقبرة لاهل القمل والمجاديه

وكل من يريد ان يسجل لابناءه واحفاده تاريخيا يقاتلكم حتى بأسنانه وان غدا لناظره قريب