هل يمكن ان ينسى احد ذلك اليوم؟ انه يوم العراق ،انه يوم العهد،انه يوم الوفاء،انه يوم الصدق في التعبير عن التلاحم،مازال ذلك اليوم الذي عبر عنه ادق تعبير تسميته الزحف الكبير وسيظل ابدا ألقا ونورا فهل تستطيع كل شرور الكون ان تمحوا خير شعب خلق وتربى على الايمان والقيم والمبادئ العظيمة،

اعيد قول احد الفلاسفة لا تلعن الظلام بل اوقد شمعة،مهما كان الظلام حالكا يتلاشا بقبس من نور،لا يفقدكم الاشرار والارهابيون والخونة والعملاء والمرتدون عن دين الله ايمانكم ،ولا تأسوا وتقنطوا من رحمة الله ونصره فلا يقنط من رحمة الله الا القوم الكافرون.

تحية لشعب الزحف الشعب الكبير في ايمانه وصبره وجهاده وقيمه.

تحية لمن زحف الشعب كل الشعب ليبايعه على عراق حر كريم مؤمن الشهيد الحي صدام حسين رضي الله عنه.

تحية لكل شهداء هذا البناء الايماني والاخلاقي والحضاري والسياسي عبر العصور.

تحية لطليعة الشعب ويده الضاربة وسيفه المسلول دفاعا عن تلك القيم التي زحف الشعب لها مقاومة العراق البطلة ولقائدها المجاهد عز العز المهيب الركن عزت ابراهيم امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي رئيس جمهورية العراق.

تحية اعتزاز لابطال الشعب اسود العراق المكبلة في سجون الاحتلال.

عاش العراق وزحفكم اليوم اكبر وانتم تحمون البشرية من القتلة والمجرمين والارهاب متمثلا بجيوش الكفر والضلالة بقيادة المجرم الشرير بوش الصغير وزمره وحلفائه.