تعليق الناطق الاعلامي للحركة العراقية للدفاع عن عروبة العراق

على الاستفزازات التي تقوم بها الميليشيات التابعة للحزبين الكرديين العميلين تجاه العراقيين العرب والتركمان في محافظات الموصل والتأميم

 

 

شبكة المنصور

الحركة العراقية للدفاع عن عروبة العراق

 

علق الناطق الاعلامي للحركة العراقية للدفاع عن عروبة العراق على الاستفزازات التي تقوم بها الميليشيات التابعة للحزبين الكرديين العميلين تجاه العراقيين العرب والتركمان في محافظات الموصل والتأميم ( كركوك )وحملات التهجير والتغييب التي تمارسها بما يلي :


ما من احد لايعرف أن الاخوة الاكراد سكنوا محافظات اربيل وسليمانية وقضاء دهوك التي اصبحت محافظة بزمن النظام الوطني العراقي السابق كما ان لهم وجود في محافظة التاميم وبالاعداد التي اشرتها سجلات العام 1924 و1934 و1947 و1957 ,وطيلة تاريخ سكن الكرد في العراق لم يكن هناك شرخا بينهم وبين اخوتهم العرب والتركمان رغم تعكر صفو العلاقة بين الحركات التي ادعت تمثيلها لهم والحكومات السابقة وقد قامت حكومة البعث وبعد تسلمها للسلطة في العراق في تموز من  العام 1968 باصدار بيان اذار / 1974  ثم قانون الحكم الذاتي / 1974 الذي منح بموجبه ابناء شعبنا الكردي حقوقهم القومية والوطنية والتي حجبت عنهم في ايران وتركيا الا ان قيادة التمرد الكردي عادت  من جديد الى حمل السلاح بوجه السلطة وبدفع من اسيادهم الامريكان والصهاينة وعندما نجحت امريكا في احتلال العراق لعب العملاء الكرد دورا خطيرا في تمزيق وحدة الشعب وسرقة موجودات الدولة العراقية كما بداوا يتطاولون على اراضي محافظات لم تكن في يوم ما سكنوها الكرد وهذا ما حصل في محافظات الموصل وديالى وكركوك ويصرون على اضافتها لجغرافية مايسمونه كردستان العراق مستخدمين لغة الترهيب والخطف والقتل وان السجون الموجودة الان في محافظات سليمانية واربيل تشهد على جرائمهم النكراء بحق ابناء العراق من العرب والكرد والتركمان ، لقد تصور مسعود وجلال انهما قادران على النيل من ارادة ابناء شعبنا في الموصل الحدباء وكركوك وديالى وان يغيروا المعالم الديموغرافية للتوزيع السكاني من خلال جلب اعداد كبيرة من الاكراد الى المحافظات اعلاه واسكانهم فيها وترحيل اعداد كبيرة من العرب والتركمان والاقليات الاخرى من مناطقهم في تلك المحافظات الى محافظات القطر الاخرى بحجة ان النظام السابق قام بالاتيان بهم من المحافظات الوسطى والجنوبية ، وليعلم مسعود وجلال ان الاحتلال الى زوال وان الافعال والاعمال التي يقومان بها لم تجدي من شيء وان الحقوق المسلوبة لأي من ابناء شعبنا ستعود بكامل استحقاقاتها ، كما ان على جلال ومسعود ان يعرفا ان اخوتنا الاكراد يسكنون في كل محافظات القطر ورغم اقليتهم تجاه اخوانهم العرب الا انهم يحضون باحترام وتقدير منهم لأنهم ابناء الوطن وهناك حقوق مشتركة للجميع واذا ما تصرفوا على وفق قاعدة البيت الشعري القائل ( اذا درت نياقك فاحتلبها ... فما تدري الفصيل لمن يكون ) فهذه هي الخسارة بعينها وهي القشة التي ستكسر ظهورهم فالعراق وطن الجميع والحفاظ على امنه وسيادته مسؤولية الجميع .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٦ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٥ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م