بيان استنكار
حزب الحرية والعدالة الكوردستاني يشارك قوى الشعب استنكارها لاقتحام منزل المرجع الديني الكبير أحمد البغدادي

 

 

شبكة المنصور

حزب الحرية والعدالة الكوردستاني  / المكتب السياسي

 

استنكرت الأوساط الدينية والسياسية الرافضة للهيمنة الأجنبية عملية اقتحام بيت المرجع الديني آية الله السيد أحمد البغدادي في النجف الأشراف واعتقال نجله وثلاثة من ضيوفه .


إن حزب الحرية والعدالة الكوردستاني ، يدين هذه القرصنة التي طالت هذه المرة ، إحدى المرجعيات التي تحظى بمحبة واحترام العراق وشعبه ، بكل أطيافه ومكوناته العرقية والسياسية ، لما تتمتع به هذه الشخصية المعتدلة في طروحاتها ... ويعرب عن أسفه أن تشارك أطراف ضالعة في مسار العملية السياسية الحاكمة ويستغرب حزبنا ، صمت الجهات الحكومية عن إعلان حقيقة ما جرى ومن هم ( زوار الليل ) الذين اقتحموا بيت هذا المرجع الكبير !


ونأمل في الوقت ذاته ، أن نجد جوابا على تساؤلات الشعب العراقي ، الذي بات منذهلاً ومذهولاً لما يجري أمام عينيه ، من عمليات تسعى إلى تفتيت نسيجه الاجتماعي تحت مرمى ومسمع من بأيديهم الأمر .


وإذا كانت المرجعيات الدينية غير آمنه على بيوتها وأسرها ، فكيف هو حال المواطنين الذين أصبحوا لا يملكون من حطام هذه الدنيا سوى أنين وعويل وبحث عن غذاء بسيط يملأ بطونهم الجائعة وماء لا تسري فيه عدوى الكوليرا ، والتي انتشرت انتشار النار في الهشيم .


إن حزبنا ، وهو يشارك كل القوى الإسلامية النبيلة والأحزاب والكيانات السياسية ، في استنكارها لهذا الاقتحام ، يأمل بتوحد الصفوف لكسر شوكة من يريد إضعاف العراقيين .. وما النصر إلا من عند الله ( عز وجل ) .


عاش العراق .. وعاش شعبه بكورده .. وعربه .. وكافة أقلياته ..
والهزيمة لأعداء الحرية والعدالة

 

 

المكتب السياسي
لحزب الحرية والعدالة الكوردستاني
٢٦ / تشرين الاول / ٢٠٠٨

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٢٨ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٧ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م