مازالت الأنباء تتواتر عن مصير مجهول لعشرات
الألوف من اسرانا في سجون الإحتلالات المركبة
في العراق المحتل ، وما يلاقونه من سوء
المعاملة الخارجة عن كل القيم والأعراف ، في
جرائم حرب ضد الإنسانية صممّت لكل من يعارض
هذه الإحتلالات : الأمريكية البريطانية
الأيرانية الإسرائيلية والكردية ( بيشمركة
الطالباني والبرزاني ) ، وآخرها ما نشر عن
إنتهاكات لا إنسانية بشعة ضد ( 315 ) طفلا
عراقيا اسيرا يلاقون شتى انواع التعذيب ،،
وفي وقت جفت فيه معاني الإدانات ، وتقازم فيه
تأثير الإحتجاجات ، إزاء بطش مستمر بدأ منذ
اليوم الأول لإحتلال بغداد في نيسان 2003 ،
تناشد منظمتنا : شرفاء هذا العالم ، ومنظمات
حقوق الإنسان الرسمية وشبه الرسمية والمؤرخين
المحايدين ، توثيق هذه الجرائم ضد مرتكبيها
تمهيدا لإحالتهم الى محاكم جرائم الحرب
الدولية حالما تسنح الفرصة ، وتثمّن لأهالي
الأسرى المنكوبين بأبنائهم وبناتهم الصبر
العراقي الجميل ريثما يحين يوم التحرير ويأخذ
كل ذي حقّ حقه ممّن أجرم بحقه . |