الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

المخفي والمكشوف

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبـــد

 

اختياري للعنوان الغرض منه البيان لحقيقة لابد أن يدركها الفرد خاصة ضمن الأجواء التي يمر بها الوطن المغتصب المحتل من قبل أعتا قوة ظالمة عدوانية عرفها العالم المعاصر تتحكم بمصير الشعوب مستقبلها تحت ضلال يافطة الديمقراطية والحرية ومكافحة الإرهاب وهي ألراعية الفعلية للإرهاب بكافة أشكاله ، ألا وهي الحركات والتيارات والأحزاب الدينية التي تمت زراعتها في الوطن العربي للوقوف بوجه اليقظة القومية التي شهدتها الأمة ما بعد الحرب الكونية الأولى لإعاقة أي تقدم يحصل على مستوى الوحدة والتحرر أو امتلاك مقومات لتصدي لأي عدوان خارجي يستهدف بنية المجتمع العربي ، كما أوكلت لهم مهمة لأتقل شأنا" عن سابقتها ألا وهي التأثير في المناهج الدينية من أجل  تحقيق التشويه الشامل  للدين الإسلامي الحنيف وإلباسه  بلباس ألإرهاب والعدوان على الآخرين ،

والتشكيك بالتأريخ الإسلامي والتنكيل بالعرب والإقلال من شأنهم الجهادي وبهذا التقت هذه لأحزاب أو الحركات أو التيارات مع الأحزاب الاشتراكية أللقومية والتي تمت زراعتها في الوطن العربي لذات الأهداف وخاصة التصدي لنضوج الفكر القومي فمن أولى المهام والواجبات التي انيطت إلى هذه المسميات التصدي وبعنف لأي حالة ايجابية تحصل في الأمة ونعتها بالنعوت التي تؤثر على المواطنين لإبعادهم عن المساهمة المباشرة في العملية السياسية التي تهدف إلى تقويم الحالة السياسية في الوطن العربي وتحقيق المتغيرات التي تلبي حاجات الفرد ولهذا نرى أن الإخوان المسلمين اتخذوا من العمل المسلح والتصفيات الجسدية للقوى الوطنية وسيلة للوصول إلى أهدافهم وخير دليل على ذلك محاولة اغتيال الزعيم العربي المرحوم جمال عبد الناصر والعمليات التي قامت وتقوم بها خلايا التكفير والهجرة في جمهورية مصر العربية وبلاد المغرب العربي ، وما قام به الحزب الفاطمي في العراق في مرحلة الستينات والذي هو الامتداد الطبيعي لما يسمى بحزب الدعوة الإسلامية فارسي النشء والتكوين والاتجاه والملاحظ إن الخط الأول فيه من هم من الأصول الفارسية المتجنسة بالجنسية العراقية أو المقيمة في العراق ويتلوهم من سيطرة على تفكيره الأفكار والدعوات الفارسية مما جعلتهم أكثر تمسكا بنوايا وأهداف الفرس وإطماعهم وقد سخرت كافة الإمكانات المادية والبشرية لتحقيق ذلك وان البيان الصادر عن المؤتمر الذي تم عقده في الطائف أثناء موسم الحج عام 1980 يبين ذلك ويعلنها بوضوح تام وبدون لبس بأنه لاتوجد لديهم عقدة مع الأحزاب الشيوعية وان إقليم العراق جزء من الجمهورية الاسلاميه التي بدأت نشأتها الأولى في إيران الإسلام كما ورد في البيان  وكما بينه احد كوادر حزب الدعوة العميل المنصوري أثناء المقابلة ألتلفازيه وقد أشار بوضوح أيضا بان قيادة حزب الدعوة وحسبما وجهت به القيادة الايرانيه تم الانتقال إلى المرحلة الرابعة من البرنامج السياسي للحزب وهي استخدام السلاح والقيام بالإعمال العسكرية لتغير النظام وتحقيق الأهداف التي اتخذتها القيادة على مستوى الإقليم وهذا اعتراف صريح بأنه من الإلية التي يستخدمها الحزب العنف المسلح للوصول إلى أهدافه وغاياته وهذا يطلق عليه اليوم الإرهاب بعينه مما يدلل بالملموس إن أمريكا تتبنى الإرهاب والإرهابيين وتنسق الأدوار معهم من اجل الوصول إلى أهدافها لاستراتيجيه وان ماحصل في العراق عام 1991 والغزو والاحتلال لدليل قاطع على ارتباط هذه المسميات العميلة والخائنة للإسلام والمسلمين بالعجلة الامريكيه وهي قوى مسخره للحفاظ على المصالح الامريكيه وتيسير تحقيق أهدافها وان ما يرفع من شعارات رنانة وطنان ماهو إلا خداع وضحك على ذقون الفقراء والمغفلين أو المهلوسين الذي تم حقنهم بمورفين الإيمان والتودد لمذهب أل البيت عليهم السلام كي تمرر مخططاتهم وجرائمهم بحق الأرض والإنسان ، والتيارات والحركات المنضوية تحت يافطة المجلس الأعلى الإسلامي تسير بذات الاتجاه والمنهج الإجرامي المعبر  عن النوايا الفارسية المجوسية التي أوجبت إنشائه للعمل على تدمير العراق والقضاء على تجربته الوطنية القومية ،

ولا غرابة لما نشاهده اليوم أو نتلمسه بمواقفهم المتشنجة العدائية المرتكبة بحق مناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي والخيرين من أبناء العراق الذين رفضوا الاحتلال وما نتج من أفعال عدوانية سالبة للحرية الفردية والجماعية وهي بعينها ذات السلوك الذي مارسه الحزب الشيوعي العراقي في مدن العراق عندما رفع الحبال متوعدا كل الوطنيين الحقيقي بالويل والثبور ومرددا شعارهم ( المايصفك عفلقي ) واليوم كل فعل يقع ويؤذي رعاعهم يسند الى البعثيين والصدامين والفدائيين أي أن كل فعل بباعث وطني خالص يعد فعلا إرهابيا ، وان التصعيد المستمر للضغوط النفسية والملاحقة بتهم لاصحة لها تعبير صادق عن توجهاتهم التي بدؤها برفع شعار اجتثاث البعث والاسوء منه ما يسمى بقانون العدالة والمسألة والتي يراد منها اجبار كل الخيرين بترك العراق أو الاستسلام للامر الواقع الذي يريدون ولكن هذا من المحال لان الحقيقة بانت وانكشف نفاق المنافقين الافاقين والغشاوة التي اريد لها ان تحجب الرؤية الصادقة الواعية انقشعت بفعل الوعي النضالي الممارس من قوى الخير في الوسط الجماهيري وقبل كل هذا عقاب الخالق الواحد الاحد لشياطين مايسمى بالعملية السياسية وقد بان كل خداعهم وزيفهم والتندر الذي يتردد يوميا بين المواطنين لير دليل على هزيمتهم مما دعاهم الى تشكيل كياناتوهمية وهزيله مثلهم للدخول بلعبة الانتخابات المحليه كي يحافظو على ماحصلو عليه من مصالح سينطق الشعب حكمه عليهم كونها دمرت العراق ومهدت للخراب الذي حصل وان هذا اليوم لقريب انشاء الله .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت / ٢٨ شعبان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٣٠ / أب / ٢٠٠٨ م