الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

رسالة مفتوحة إلى مثال الالوسي

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبــد

 

السلام على من اتبع الهدى وبعد

 

خطابي هذا  ليس الغرض منه التشهير أو الاسائة  إلى شخصكم  بل  التذكير بان الدم العراقي في كفر قاسم وجنين والقدس وطول كرم وباقي الأرض الفلسطينية مازال طريا ولم يجف بالرغم من السنين المنصرمة وأنين اليتامى  والأرامل والثكلى يرن في أذان الذين تحسسوا النكبة التي  تعرض لها الشعب العربي الفلسطيني من عصابات  شترن والها كانا  وغيرها التي  تلذذت  بسفك الدم العربي واستلاب الأرض والضرع والزرع كي يقيموا وطن لهم على ألام  ودماء  أصحاب  الأرض الحقيقيين  بقرار من لا يملك وزير خارجية  بريطانيا العدوان  والاستعمار  بالفور المشئوم  والذي لا يرتبط بالجذور لا يمكنه أن يتحسس واقع المعانات التي عاشها ويعيشها الشعب العربي  جراء الخبث  والعداء الصهيوني وما ( إسرائيل )  إلا قاعدة  متقدمة لهذا الخبث والنجس ولا أريد الدخول معك  في  رؤية إسلاميه عن  الموقف  من اليهود ومدى عدائهم للإسلام والمسلمين  وكل ما لحق بالعرب والمسلمين هو نتاج حقدهم وكراهيتهم فخروجك من ألعراق كمعارض و هاي صارت موضة للمجرمين والهاربين من الخدمة ألعسكرية والمتقربزين على  المواطنين من خلال جمع الأموال لإنشاء مشروع  والاستيلاء عليها أو الاستلاف من المصرف الصناعي ومثل ما يقول المثل الشعبي وكلب إن أمثال هؤلاء أنت تعرفهم جيدا ولهذا أنت  تحجي نجر أحيانا  وتظهر بحكم الحريص المهتم ، 

 

أقول خروجك كما تقول معارض وتعاطيك خدمة الغير وان كان عدوا" سهل لك كل الخيارات وعليه لابد من تهالكك في تحقيق ما  كلفت به وهو من  أحقر الأدوار  وأنجسها أن تكون عراب التطبيع  من خلال تكرار زياراتك وما يفعله الجوق الدعائي وهذا يكفيك عارا وليس شرفا ،  وهنا  أقول لربى هذا السلوك هو تعويض  للنقص  في  الشخصية  التي  صقلتها  المحافل  الماسونية  والأجساد الرخيصة  لتتنكرا أولا  لنسبك وعروبتك وعراقيتك وان تصل بك الوقاحة التمادي دون أن تحترم حرمة الدم العراقي الذي يسال يوميا بفعل بني  صهيون  وعملائهم  وأنت منهم  من  خلال المليشيات الطائفية وأحزابها التي تنسجم معك في الستراتيج ولكن تختلف في التكتيك لرهانات خاصة ، ولا أدري هل تريد ان تتجاوز عائلة البار زاني بالود الصهيوني والتلهف لليوم الذي تتمناه أن تكون أول  سفير خساسة  بناءا" على  توصية أسيادكم  نصارى  يهود أما ماأ تخذ بحقك  من مجلس النواب كان مجامله  ومداعبة لخواطر ولم يكن تعبيرا وطنيا خالصا" فكان الاجد رهواحالتك على القضاء بتهمة الخيانة العظمى والتعامل مع عدو مازالت حالة الحرب قائمة معه بل الجاسوسية بعينها لأولن يهنأ العملاء بيومهم لان لعنة الله والتأريخ والشعب تلاحقهم في كل لحظة وموقف وان أيام الغزو والاحتلال بقدر ما تحمله من ألام وأسى وحسرات  يقابلها  صواب موقف  القيادة الوطنية القومية في عراق العز من أمثالك  وكل الخونة  الذين معك  في الجريمة  التي تسمونها العملية السياسية وان حساب الشعب آت بعون الله الواحد الأحد وبإصرار والنشامى مجاهدي العراق سوف  تقبر والى الأبد أحلام ومشاريع الصهيونية وعملائها .

 

عاشت فلسطين حرة عربية

والى غد مشرق بهيج تعلو فيه راية الله أكبر عاليا.

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٥ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٥ / أيلول / ٢٠٠٨ م